ويمكن معالجة هذه الحالات بالمعالجات المحافظة مثل استخدام الكمادات الباردة أو الحارة، الأدوية (المسكنات) أو المعالجة الفيزيائية. ولا بد من مراجعة الطبيب عند استمرار الألم أكثر من أسبوعين أو إذا ترافق ألم الرقبة مع ألم شديد في الذراع أو مع تنميل أو خدر في اليد، لأن هذه الحالات غالباً ما تترافق مع سبب تشريحي يؤدي لهذه الأعراض (انزلاق الغضروف مثلاً). اسباب وعلاج الآم الرقبة | المرسال. يمكن لآلام الرقبة أن تنتشر إلى الذراع مسببة تنميلاً أو خدراً في اليد مع ألم شديد. ألم الرقبة المزمن: هناك عدد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى آلام مزمنة في الرقبة وهي: 1. الانزلاق الغضروفي (الديسك) الرقبي: وهو مشابه للديسك الظهري لكنه أقل شيوعاً، وقد يؤدي إلى انضغاط جذور الأعصاب الرقبية مؤدياً لحدوث ألم الرقبة الذي ينتشر إلى الذراع وأحياناً اليدين والأصابع ويترافق أحياناً مع التنميل أو الوخز في الذراع أو اليد والأصابع. معالجة الانزلاق الغضروفي في الرقبة: تكون المعالجة حسب مدة الألم وشدته ودرجة إصابة أعصاب الرقبة أو إصابة النخاع الشوكي، وغالباً ما تكون الأعراض مؤقتة ويمكن معالجتها بالطرق المحافظة، ولكن يمكن في بعض الحالات أن يكون الألم مزمناً ومزعجاً ولا يستجيب للمعالجات العادية وعندها يوصى بإجراء الجراحة.
ينتج ذلك الانزلاق عن الأذيات الرضية المزمنة (كبعض الأعمال التي تتطلب وضعية خاطئة وغير مريحة للعنق أثناء العمل واستمرار ذلك لفترات طويلة يومياً) وفي بعض الأحيان عن الأذيات الحادة كحوادث السيارات. - المناقير العظمية: وهي نتوءات عظمية تنمو في نهايات الفقرات الرقبية مع التقدم في العمر نتيجة حصول تنكس في الفقرات. تسبب هذه المناقير آلاماً رقبية نتيجة حصول انضغاطات عصبية أو نتيجة احتكاكها بأوتار العضلات المجاورة. تصيب هذه الحالة الكبار في السن عادةً، وفي حالات نادرة أعمار الشباب في حال وجود مرض التهابي مرافق كالروماتيزم. أسباب ألم الرقبة من الخلف - سطور. - الروماتيزم وأمراض المفاصل الأخرى: وهي أمراض جهازية تصيب المفاصل بشكل عام وقد تصيب الفقرات الرقبية في بعض الحالات مسببة آلاماً ويبوسة في العنق يكون أشدها في الصباح وتخف مع تقدم النهار. تترافق كما ذكرنا سابقا بآلام مفصلية معممة أو منتقلة من مفصل لآخر. تكون هذه الآلام مزمنة بشكل رئيسي تغيب لفترات ثم تعود على شكل هجمات حادة. - الأورام: تعد الأورام من الأسباب النادرة لآلام الرقبة ولكنها موجودة، غالباّ ما نتجه اليها بعد نفي الأسباب الأخرى أو في حال وجود أعراض أخرى ترجح وجود الورم.
ماهي علامات خطورة آلام الرقبة؟ ومتى يجب علينا مراجعة الطبيب؟ غالباً ما يكون ألم الرقبة عرضاً سليماً يزول عفوياً بالراحة وتناول المسكنات ولكن في بعض الحالات يجب ألّا نهمله ونراجع الطبيب فوراً: 1- استمرار الألم أكثر من أسبوعين دون تحسن. 2- انتشار الألم نحو الذراعين والقدمين والعمود الفقري. 3- ترافق الألم مع إحساس بالخدر والتنميل في الأطراف. 4- ترافق الألم بارتفاع في درجة الحرارة وأعراض جهازية أخرى مثل التعب العام ونقص الوزن. كيف يمكننا معالجة آلام الرقبة والتخلص منها؟ كما ذكرنا سابقا فإن ألم الرقبة غالباً ما يكون سليماّ ويتم علاجه بالراحة وتثبيت الرقبة بوضعية صحيحة عن طرق جهاز مخصص بالإضافة إلى استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الفموية والموضعية ( مراهم كالفولتارين) ويكون ذلك بعد نفي الأسباب الخطيرة وإثبات السبب التشنجي للألم أو في حالات الديسك الخفيفة. في بعض الحالات قد نلجأ للعلاج الجراحي في حالات الكسور الفقرية، حالات الديسك الشديدة، المناقير العظمية الكبيرة والأورام النخاعية حيث يتم تثبيت الفقرات واستئصال المناقير العظمية المسببة للألم. ما هي أساليب الوقاية من ألم الرقبة؟ تعتمد الوقاية بشكل رئيسي على تجنب الوضعيات الخاطئة للرقبة وخاصة أثناء العمل المكتبي أو أمام شاشة الحاسوب لفترات طويلة، بالإضافة لذلك يجب علينا الابتعاد عن الوضعيات الخاطئة أثناء النوم وخاصة النوم على وسادات عالية، كما يجب علينا تجنب التعرض للهواء البارد بشكل مفاجئ حيث يسبب ذلك تشنجاً في عضلات الرقبة وبالتالي ألماً شديداً.
الخميس 5 جمادي الأولى 1430هـ - 30 ابريل 2009م - العدد 14920 تشخيص الحالة بحاجة إلى فريق طبي متخصص قبل إعلانها تخطيط المخ يستخدم في تشخيص الوفاة الدماغية أحد المواضيع التي يحيط بها الغموض، هو موضوع الوفاة الدماغية. فقد تعارف الناس منذ القدم أن الوفاة تعني توقف التنفس وتوقف القلب. أما في الإسلام فإن مفهوم الموت هو خروج الروح من الجسد بواسطة ملك الموت، قال الله تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) (السجدة 11). ولاشك أن الروح أمر من أمور الغيب قال تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (الإسراء 85). ولذا فإن دخول الروح إلى الجسد أو خروجها منه لا نستطيع أن نعرفه إلا بعلامات تدل عليه يستدل بها الأطباء على وجود الحياة في الجسد. ومع التقدم العلمي ومعرفة الدورة الدموية تبين أن الموت هو توقف لا رجعة فيه في هذه الدورة الدموية. وبما أن الدماغ لا يستطيع أن يبقى حيا سوى بضع دقائق عند انقطاع التروية الدموية عنه فإن خلايا المخ هي أول الخلايا تأثرا عند انقطاع الدورة الدموية. ومع تطور أجهزة الإنعاش الطبي أصبح بالإمكان المحافظة على التنفس وعمل القلب بصورة مرضية حتى لو كان الدماغ لا يعمل أو أن أعصاب الدماغ قد أصابها عطب دائم أو وفاة وتحلل كامل لخلاياها.
الجمعة 30 ربيع الأول 1435 - 31 يناير 2014م - العدد 16657 التأخر في اتخاذ قرار التبرع قد ينتج عنه فشل الأعضاء الأخرى بسبب النجاحات الكبيرة التي تحققها زراعة الأعضاء ووجود مراكز متميزة لزراعة الأعضاء في كثير من المستشفيات في المملكة وزيادة عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة، أصبح الكثير من القراء يتساءل عن ماهية الوفاة الدماغية؟ وكيف يتم تحديدها؟ وكيف يتم الحفاظ على الأعضاء لحين إجراء الزراعة؟ لذلك سنحاول في هذا المقال الإجابة على هذه الأسئلة. تعتبر الوفاة الدماغية أحد المواضيع التي يحيط بها الغموض. فقد تعارف الناس منذ القدم أن الوفاة تعني توقف التنفس وتوقف القلب. أما في الإسلام فإن مفهوم الموت هو خروج الروح من الجسد بواسطة ملك الموت، قال الله تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وُكّل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) (السجدة11). ولا شك أن الروح أمر من أمور الغيب قال تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (الإسراء 85). ولذا فإن دخول الروح إلى الجسد أو خروجها منه لا نستطيع أن نعرفه إلا بعلامات تدل عليه يستدل بها الأطباء على وجود الحياة في الجسد. ومع التقدم العلمي ومعرفة الدورة الدموية الدماغية تبين أن الموت هو توقف نهائي لا رجعة فيه في الدورة الدموية للمخ.
المَبحَثُ الرَّابِعُ: انقِطاعُ التوبةِ بحُضورِ المَوتِ.