الصدقة يوم الجمعة

٨ - باب السِّوَاكِ يَومَ الجُمُعَةِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَسْتَنُّ. ص419 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب السواك يوم الجمعة - المكتبة الشاملة. [انظر: ٨٥٨] ٨٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي -أَوْ عَلَى النَّاسِ- لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ". [٧٢٤٠ - مسلم: ٢٥٢ - فتح: ٢/ ٣٧٤] ٨٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الحَبْحَابِ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاكِ". [فتح: ٢/ ٣٧٤] ٨٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ وَحُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ. [انظر: ٢٤٥ - مسلم: ٢٥٥ - فتح: ٢/ ٣٧٥] ذكر فيه حديثًا معلقًا، وثلاثة أحاديث مسندة، قَالَ: وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَسْتَنُّ.

الصدقة في ليلة الجمعة ويومها أعظم ثوابا - إسلام ويب - مركز الفتوى

انتهى فتخصيص ليلة الجمعة بإطعام بعض الناس لا بأس به؛ بل هو طاعة يثاب عليها فاعلها. وكون من يطعمهم من الأغنياء لا حرج فيه لأن صدقة التطوع تباح للغني؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 51694. وعليه؛ فما شاهدته من إطعام الطعام ليلة الجمعة ليس مثل تخصيصها بالقيام الذي ثبت النهي عنه في الحديث الصحيح. والله أعلم.

هل تستحب الصدقة يوم الجمعة؟ – موقع الإسلام العتيق

تاريخ النشر: الثلاثاء 25 رجب 1431 هـ - 6-7-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 137560 8840 0 219 السؤال أوردتم في الفتوى 125264 و 53063 أنه لايجوز تخصيص يوم الجمعة بالصدقة. وقلتم في الفتوى رقم 73798 ، أن الصدقة في ليلة الجمعة ويومها أعظم ثوابا. فما دليلكم على هذا؟ وما هذا التناقض بالله عليكم أرجو سرعة الرد لأن الموضوع هذا تسبب في خلاف بيني وبين أحد الإخوة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما الخلاف الذي وقع بينك وبين صاحبك فلا مدعاة له، وذلك لأن هذه المسألة من مسائل الاجتهاد وقد وقع فيها الخلاف بين العلماء فلا ينبغي أن تكون مثارا للتنازع، ومن ظهر له رجحان قول على قول أو قلد من يفتي بأحد القولين من العلماء الثقات فلا حرج عليه إن شاء الله. وأما بخصوص الفتاوى المذكورة فإنك لم تقرأ الفتوى رقم: 125264. بتمامها فإننا ذكرنا فيها القولين ونقلنا عن كلا الطرفين ما اعتمد عليه، ولكننا رجحنا المشروعية ودللنا على ذلك بما يمكنك أن تراجعه في آخر تلك الفتوى، فتكون هذه الفتوى والحال ما ذكر موافقة للفتوى رقم: 73798. الصدقة في ليلة الجمعة ويومها أعظم ثوابا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما الفتوى رقم: 53063 ، فإننا لم نقل فيها بعدم جواز تخصيص يوم الجمعة بالصدقة وإنما قلنا إنه لم يصح في ذلك شيء أي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كلام صحيح فإن دليل تخصيص يوم الجمعة بالصدقة عمومات وأقيسة صالحة للمقصود عند من رأى ذلك من العلماء.

ص419 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب السواك يوم الجمعة - المكتبة الشاملة

ويُؤْثِرونَ على أنفسِهم بأموالِهِم، وَيُؤثِرونَ على أنفسِهم بِمَنازِلِهم ولو كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، ولو كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ. اللهُ تعالَى بَيَّنَ في هذهِ الآيةِ أَنَّ إِيثَارَهُمْ لَمْ يكُنْ عَنْ غِنًى بَلْ كانُوا فُقَراءَ، كانوا مُحتاجينَ، مِنْ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ واحتِياجِهم قَالَتْ لِزَوْجِها مَا عِنْدَنا إلاَّ قوتُ صِبْيَانِي، لَيسَ عندَهُمَا إلا طعامُ صبيانِها ومعَ ذلكَ هَيَّأَتْ هذا الطَّعامَ وَأَطْفَأَتِ السِّراجَ فَجَعَلا يُرِيَانِه أَنَّهُما يأكُلانِ وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ. هل تستحب الصدقة يوم الجمعة؟ – موقع الإسلام العتيق. فيا أيها المسلمُ الذي أنعَمَ اللهُ عليكَ، تَفَضَّلَ اللهُ عليكَ، المالُ مالُ اللهِ، أَنْتَ وَمَا تَمْلِكُ مِلْكٌ للهِ، فَبِالصَّدَقَةِ قَدْ تَمْسَحُ دَمْعَةَ فَقِيرٍ أَوْ تُبَلْسِمُ جِراحَ يَتِيمٍ أَوْ تُعِينُ أبًا في أَحْمالِهِ أو تخفِّفُ بإذنِ اللهِ تعالَى أوجاعَ مَريضٍ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ أَوْجَاعِه وَلا مَالَ عندَهُ وَلا دَواء. وَيُؤْثِرونَ على أنفسِهم وَلَوْ كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ، فكم هو عَظِيمٌ أَنْ تَتَحَرَّكَ نُفُوسُ المسلِمينَ الأَغْنِياءِ لِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ التِي يُذْكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ فِي الغُدُوِّ وَالآصَال، فقَدْ قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "المؤمِنُ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".

قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن خصائص يوم الجمعة: الخامسة والعشرون: أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة. انتهى وفي تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي متحدثا عن الجمعة: ويسن كثرة الصدقة وفعل الخير في يومها وليلتها، ويكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لخبر: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. انتهى. وفي فتح العلي المالك للشيخ محمد عليش المالكي: (ما قولكم) في رجل يصنع ذكرا في ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين أو نحوهما من الليالي الفاضلة، ويدعو أهل الذكر فهل إذا توجه غيرهم معهم في تلك الليلة بلا دعوة، وأكل مما يجعل لهم فيها كالعك يحرم عليه أفيدوا الجواب ؟ فأجبت بما نصه: الحمد لله، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد رسول الله: الطعام المجعول للفقراء الذاكرين خارج مخرج الصدقة على غير معين بحيث يقصد به مخرجه كل حاضر، فيجوز لكل من يحضر معهم تناوله، والله أعلم.

كما أن الزكاة تخرج لمصارف ثمانية مخصوصة نَصَّت عليها سورة التوبة في الآية الستين، وهي قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ». لصدقة يمكن أن تكون للمصارف الثمانية المذكورة ولغيرهم، ويمكن أن تكون للمسلمين ولغيرهم؛ فهي لهذا المعنى أعمُّ من الزكاة، فيجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم، والصدقة أيضًا لا يشترط لها شروط، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار، فليس لها نصاب محدد. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا