وقت صلاة الفجر برفحاء

السؤال: من جمهورية مصر العربية جامعة القاهرة، رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع نسيم الظواهري، يقول في أحد أسئلته: كيف نحدد وقت الفجر، وكم بين الفجر والشروق حيث عندنا في مصر الوقت بين الفجر والشروق ما يقرب من ساعة ونصف، وقد قرأت في كتب الصحيح والتفسير: أن الفجر هو بياض النهار، وانتشار النور في الطرقات، أرجو أن تفيدوني حول هذه القضية، جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: الفجر مثل ما أشرتم إليه هو: انشقاق الصبح، النبي ﷺ بين الفجر وأنه حين ينشق الفجر، ويعترض في الجو الشرقي هذا هو الفجر الصادق. وهناك فجر كاذب كالعمود، ثم يزول، ويأتي بعده الظلمة، هذا لا عبرة به، أما الفجر الصادق فهو الذي ينفسح جنوبًا وشمالًا في جهة الشرق، ويزداد نوره، هذا هو الصبح متى طلع هذا الفجر؛ فهذا هو الذي يفصل بين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، هذا هو الخيط الأبيض الصبح. بيان وقت صلاة الفجر. وهو ينتشر ويتسع ويزداد نوره حتى يتم ضوؤه، ويزول آثار الليل، وتزول آثار الليل، ويستمر إلى طلوع الشمس، والغالب -مثلما ذكرتم- أن ما بينهما ساعة ونصف تقريبًا حسب ما ذكر أهل الخبرة. وقد تنقص عن النصف قليلًا حسب ما ذكره بعض أهل الخبرة، فالأمر في هذا لا يتعلق به، يتعلق بطلوع الشمس، متى طلعت الشمس، وارتفعت؛ أبيحت الصلاة، وما دامت الشمس لم تطلع هو وقت الفجر، فلو صلاها قبل طلوع الشمس فهو في وقتها، لكن ليس له التأخير حتى يخاطر بها ولكن يبادر بها، ويصليها بغلس، وإذا كان قادرًا؛ صلاها مع المسلمين في المساجد، والمرأة تصليها في البيت في أول الوقت، هذا هو الأفضل.

بيان وقت صلاة الفجر

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق)) وثور الشفق، أو فور الشفق: فورانه وسطوعه، وثوره: ثوران حمرته، وإنما يتناول هذا الحمرة، وآخر وقت المغرب أول وقت العشاء. روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الشفق الحمرة، فإذا غاب الشفق وجبت العشاء)) رواه الدارقطني، وما رووه لا حجة لهم فيه. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر الصلاة عن أول الوقت قليلًا وهو الأفضل والأولى؛ ولهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لبلال: ((اجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله، والمتوضئ من وضوئه، والمعتسر إذا دخل لقضاء حاجته)) أخرجه الترمذي عن جابر بن عبد الله في باب ما جاء في الترسل في الأذان من أبوب الصلاة، وأخرجه الإمام أحمد أيضًا عن أبي بن كعب في (المسند) في المجلد الخامس حديث رقم 143. صحيفة تواصل الالكترونية. إذا ثبت هذا؛ فإنه إن كان في مكان يظهر له الأفق، ويبين له مغيب الشفق، فمتى ذهبت الحمرة وغابت دخل وقت العشاء، وإن كان في مكان يستتر عنه الأفق بالجدران والجبال استظهر حتى يغيب البياض؛ ليستدل بغيبته على مغيب الحمرة، فيعتبر غيبة البياض لدلالته على مغيب الحمرة لا لنفسه، فإذا ذهب ثلث الليل ذهب وقت الاختيار للعشاء، ووقت الضرورة مبقى إلى أن يطلع الفجر الثاني، وهو البياض الذي يبدو من قبل المشرق، فينتشر ولا ظلمة بعده.

صحيفة تواصل الالكترونية

تاريخ النشر: الخميس 4 رجب 1425 هـ - 19-8-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 52278 80647 0 411 السؤال - صلاة الفجر متى ينتهي وقتها أي تصبح قضاء أعني كم هي الفترة التي تعتبر فيها الصلاة فرضا وليست قضاء من أذان الفجر إلى كم من الوقت؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جعل الله تعالى للصلوات المفروضة وقتا معلوما ابتداء وانتهاء، قال سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء: 103}. وقد حدد الشارع لذلك علامات منضبطة فصلاة الفجر يبدأ وقتها بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، ولا يجوز للمسلم إخراجها عن وقتها من غير عذر شرعي كنوم أو نسيان، وتراجع الفتوى رقم: 3029 ، والفتوى رقم: 1840. والله أعلم.

النية للصلاة. التوجه بالصلاة نحو اتجاه القبلة. الصلاة ركعتين والتسليم. ثم الصلاة ركعتين والتسليم. ويتم التدرج في عدد الركعات حسب الاستطاعة. صلاة ركعتي الشفع. ثم صلاة ركعة الوتر. ترتيل أية آيات من سور القرآن الكريم بعد صلاة قيام الليل. الدعاء إلى الله سبحانه.