الشاعر مشعل الحارثي

وتابع: مسرح أبوبكر سالم يعتبر أكبر مسرح يقام للأمسيات الشعرية على مستوى الخليج ويتسع لـ 6 آلاف شخص، وهذا يعتبر إنجازا وبصمة تسجل للهيئة العامة للترفيه بقيادة أخوي الغالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، ويستاهل الشكر والتقدير هذا الرجل على ما يقدم للوطن ولموسم الرياض ومواقفه معروفة. وعبر عن سعادته وشرفه بمشاركة الشاعر الكبير سالم بن جخير والنجم المبدع فهد بن فصلا بعمل ثلاثي بينهم. من جانبه قدم «بن جخير» شكره وتقديره للقائمين على موسم الرياض، مبدياً اعتزازه بالمشاركة وموعداً بإهداء المملكة قصائد وطنية تعبر عن الحب الذي يختلج مشاعره تجاه القيادة والشعب السعودي. فيما قال المنشد فهد بن فصلا: يسعدني المشاركة في أمسيات موسم الرياض وسأقدهم لهم قصائد فرائحية ووطنية تسعدهم. وفور نهاية المؤتمر الصحفي أعلنت مذيعة الحفل «بدور أحمد» للجمهور عن اسم الشاعر مشعل الحارثي وتقدم وسط تصفيق حار من الحضور معلناً عن قصيدة جديدة أبدع كعادته في الإلقاء وخلق جو من الحماس. بالفيديو.. الشاعر ​​"الحارثي​" يلقي قصيدة حماسية أمام الملك سلمان في افتتاح أوبريت مهرجان الجنادرية 32. ثم تفاعل الجمهور مع قصيدة «الحارثي» بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بكلمات وطنية وجهها للشعب السعودي بقوله: على محمد قولوا الحمد لله.. ‏والشكر للمولى عظيم الجلالي وبمشاعره الأبوية لم ينس الشاعر مشعل ابنه سلطان الحاضر ووجه له قصيدة يحثه من خلالها على القيم والصفات الحميدة، ثم استمر في القصائد الوطنية والاجتماعية، إلى أن ختم قصائدة بقصيدة غزلية، وترك المكان لزميله الشاعر سالم بن جخير.

الشاعر مشعل الحارثي للكاميرات

كتب رجاء النقاش في مجلة «الدوحة»، بتاريخ 1 مايو (أيار) 1979، موضوعاً بعنوان «هل نحن على أبواب حرب أهلية في ميدان الفكر والثقافة؟! »، وأراد بهذا الموضوع الذي كتبه أن يضع ردّه «محاكمة ظالمة لطه حسين» على كتاب الدكتور عبد المجيد عبد السلام المحتسب «طه حسين مفكراً»، المنشور في العدد السابق من هذه المجلة، في إطار قضية عامة وقضية تاريخية، هي علاقة الأديب والمثقف بالسياسة. في التاريخ العربي القديم ذكر من كبار الأدباء الذين فقدوا حياتهم بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية، ابن المقفع وبشار بن برد والمتنبي. وقال في الأخير «وإذا كان الرأي السائد هو أن المتنبي قد قُتل لسبب غير سياسي، فمن المؤكد أن المتنبي قد تعقب في حياته لأسباب مختلفة على رأسها السياسة؛ فقد كان صاحب رأي سياسي وكان يريد تنفيذ هذا الرأي بأن يصل هو نفسه إلى السلطة، مما ملأ حياته بالمتاعب والمنغصات الكثيرة». اكتشف أشهر فيديوهات الشاعر شعلان الحارثي | TikTok. وفي التاريخ المصري الحديث استشهد بما تعرض له المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في عهد محمد علي باشا، وما تعرض له النهضوي الأول رفاعة رافع الطهطاوي في عهد حفيده عباس الأول. العبرة الرئيسية التي أراد رجاء النقاش أن يستخلصها من هذين المثالين «أن السياسة كانت تقود الكاتب والمفكر دائماً إلى مشاكل ومتاعب عنيفة إلى أبعد حد».

الشاعر مشعل الحارثي ايتونز

وتحمل قصائد الحارثي الوطنية أغراض الشعر كاملة، حيث لا تخلو من العاطفة والحب والغزل في الوطن والتلاحم مع آماله وهمومه، بيد أنه يؤكد على الفخر والاعتزاز بكل قصيدة يلقيها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وقال الحارثي اليوم (الجمعة) في برنامج «بالمختصر» الذي يقدمه الإعلامي ياسر العمرو، وتبثه قناة mbc: «بدأت كتابة القصائد الوطنية منذ 2004 وحتى الآن، ومنذ ذلك الحين أكتب سنوياً قصيدة أو قصيدتين، ولا توجد منصة أكبر من تلك المنصة التي ألقي فيها شعري، وإلقاء قصيدة أمام ولاة أمرنا يعتبر أهم نافذة شعرية». ووصف الحارثي وقوف الأمير خالد الفيصل له بعد انتهاء قصيدته بـ«وقفة الحظ»، معتبراً تلك القصيدة نقطة التحول في مسيرته العملية والشعرية. الشاعر مشعل الحارثي ايتونز. وأوضح أن أكثر ما يجهد الشاعر هو حفظ القصيدة، خصوصاً المطولة منها، عندما تتضمن نحو 70 بيتا شعريا. وحول رد فعله من تأثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من قصيدته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30»، أوضح أنه موقف عظيم كون أبياته أثرت في الملك سلمان المعروف بحزمه وقوته. ورد على سؤال عن أنه خليفة الشاعر خلف بن هذال العتيبي، قال: «هذا شرف كبير أن أكون خليفة شاعر الوطن الكبير خلف بن هذال، والشاعر الذي يأتي بعد هذا الرجل أمامه مهمة صعبة، ومسيرة خلف ليست سهلة كونها ممتدة لأكثر من 40 عاماً».

الشاعر مشعل الحارثي اغاني

فهي محاولة للرد على هذا الزعم، ولكنها في الوقت نفسه تسليم به. وأخطر ما تنطوي عليه هذه الدعوة هي تفتيت الوحدة الإسلامية؛ إذ يصبح الإسلام مختلفاً في الجيل الواحد باختلاف الأقاليم. فنقول إسلام مصري وإسلام عراقي، ثم يصبح كالمعاجم والموسوعات الأوروبية التي تتجدد طبعاتها بين حين وحين، لأن الناس إذا سلموا بمبدأ قبول الدين للتطور، ذهب كل منهم في ذلك مذهباً يخالف الآخر، بحسب ما يتلاءم مع ظروف بيئته، ثم لم يقفوا في هذا التطور عند حد. وهذا هو ما يهدف إليه الاستعمار الذي يريد أن يأمن جانب الدول الإسلامية، ويقضي قضاء مبرما على كل احتمال لاجتماع كلمتها ضده». يرد رجاء النقاش على تهمة محمد محمد حسين الفكرية لمحمد عبده وتلاميذه، مكرراً وصفه بالعالم الكبير، بأن «ما يقوله الدكتور حسين غير سليم على الإطلاق، فدعوى محمد عبده تقوم على أساس أن الدنيا تتغير تغيرات كبرى، وأن باب الاجتهاد في الإسلام غير مقفول، وأن الإسلام لا بد أن يكون له موقف من التغيرات والتطورات الحديثة. الشاعر مشعل الحارثي اغاني. ولذلك فإن الاستنتاجات التي خرج بها الدكتور حسين من الدعوى الإصلاحية لمحمد عبده هي استنتاجات في غير موضعها». الكلام السابق الذي عرض رجاء النقاش فيه تهمة محمد محمد حسين الفكرية وناقشها، هو ما عنيته في مقالي «أنور الجندي... القفز من مركب (الإخوان) والعودة إليه ثانية» باللقاء الثالث بينهما، والذي صرّح رجاء النقاش فيه باسم محمد محمد حسين.

ومع أن ذلك التمهيد ذكّره بهذا الكتاب، فإنه لم يربط بين الثقافة الاتهامية فيه وبين الثقافة الاتهامية عند تابعه المحتسب في كتابه «طه حسين مفكراً». لأن الأخير قد تعمّد أن يضلل قارئه عن معرفة مصدره فيما قاله عن محمد عبده ومدرسته وعن طه حسين. فهو لم يستشهد بذلك الكتاب سوى مرة واحدة، في موضع يتعلق برفض لطفي السيد عام 1938، لفكرة الجامعة العربية. ولو كان رجاء النقاش كان قد قرأ كتاب محمد محمد حسين «الإسلام والحضارة الغربية»، لعرف أن عنوان ذلك التمهيد «حزب الشيخ محمد عبده... الشاعر مشعل الحارثي - هوامير البورصة السعودية. » منتزع من استشهاد محمد محمد حسين في هذا الكتاب بالفقرة الثالثة من تقرير كرومر الذي يقول فيه «وهذه الجماعة الصغيرة العدد، والآخذة في الازدياد، هي الحزب الذي أسميه على سبيل الاختصار بأتباع المفتي الأخير الشيخ محمد عبده». وقد أوضح محمد محمد حسين في الهامش، أن «كرومر يعني بهذه الجماعة الحزب الذي ظهر بعد كتابة هذا التقرير بعام واحد، وسُمي حزب الأمة»، وكان في المتن قد أشار إلى أن التقرير يعود تاريخه إلى عام 1906. ومن حق غازي التوبة علينا أن نسجل له إلى أنه في اتهاماته لمحمد عبده وطه حسين في كتابه «الفكر الإسلامي المعاصر: دراسة وتقويم»، كان قد سبق المحتسب بما يدنو من عشر سنوات، بالتعمية على مصدرهما، محمد محمد حسين!