وإن شاء قال بدلا من ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. ثم يقرأ الفاتحة، ويقول بعدها: آمين جهرا في الصلاة الجهرية وسرا في الصلاة السرية، ثم يقرأ سورة بعدها. كيفيه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. ثم يركع ويقول في ركوعه " سبحان ربي العظيم "، والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر، ويقول في رفعه من الركوع: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، ويقول في السجود " سبحان ربي الأعلى "، والأفضل أن يكررها ثلاث مرات ويدعو بما تيسر، ويقول في جلوسه بين السجدتين " رب اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واهدني واجبرني " وفي جلسة الوسطى وجلسة التسليم يقرأ التشهد وهو: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ويزيد في جلسة التسليم الصلاة الإبراهيمية وهي: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد " رواه مسلم. وبعد السلام يذكر بالأذكار المبينة في الكتابين المشار إليهما وفي غيرهما وهي كثيرة، ومن أهمها التسبيح ثلاثا وثلاثين، والتحميد ثلاثا وثلاثين، والتكبير ثلاثا وثلاثين، ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
وكانت الصلاة واجبة قبل ليلة الإسراء ، وكان الواجب قيام بعض الليل كما نص الله سبحانه وتعالى عليه في سورة المزمّل ". انتهى من " المسائل المنثورة " صـ 26. وينظر جواب السؤال رقم ( 145725). والله أعلم.
س: هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الجمعة أربعا في عرفة ؟ ج: هذا غلط ، هذا ليس صحيح ، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر في عرفات ركعتين ، ما صلى جمعة ، كان في السفر لا يصلي الجمعة عليه الصلاة والسلام. وكان في حجة الوداع صادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، سماها الراوي ظهرا ، ثم صلى بعدها العصر ركعتين جمعا وقصرا ، جمع تقديم يوم عرفة يوم الجمعة ، ولم يجهر بالقراءة بل أسرها.