سلطة الثقافة الغالبة-مركز تفكر - طبعة خاصة-إبراهيم السكران|بيت الكتب

[٢] حاول إبراهيم السكران أن يُحافظ على المفاهيم الشرعية لتصمد أمام كل التيارات الفكرية والخطابات الدعوية التي تشكّل ضغطًا على الثقافة العربية الإسلامية ومفاهيمها، وذلك كله من خلال الجمع والتوفيق بين اللغة الأدبية والتفكير الواعي والمنطقي، ولهذا عدّ هذا الكتاب من الكتب الفكرية الفلسفية الإسلامية، فقد رسم صورة جليّة لمحاولة الغرب تطويع الشريعة بما يتوافق مع مخططات إمبريالية تجاه المجتمع الإسلامي. [٣] أبواب كتاب سلطة الثقافة الغالبة ما هي أقسام كتاب ثقافة السلطة الغالبة؟ قسّم إبراهيم السكران كتبه إلى مدخل وثلاثة فصول، وجعل لكل فصل في الكتاب عنوانًا يُنبِئ عمّا يعالجه ويطرحه من قضايا. [٤] مداخل نظرية عرض إبراهيم السكران في هذا المدخل الخطوط العريضة للنظرية التي يبني عليها فكره، فعقد مقارنة بين نوعين من أنواع الاستبداد وهما: الاستبداد السياسي، والاستبداد الثقافي، ولعل بينهما ما يدعو للمقارنة وتحديد أوجه الشبه والاختلاف، ثم تابع في المدخل مناقشة فكرة الخضوع المضمر للثقافة الغالبة ، ولعل اختياره لكلمة المضمر يوضح أنه ثمة لبس في هذه الثقافة الغالبة ولذلك يكون الخضوع لها خفيًا، وفي العنوان الأخير من المدخل رسم للقارئ صورة واضحة لمصير هذا الخضوع ومآلاته النهائية.

سلطة الثقافة الغالبة - مكتبة بلو Blue Book Store

المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "سلطة الثقافة الغالبة" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

تحميل كتاب سلطة الثقافة الغالبة Pdf - مكتبة نور

وأتصور أن طالب العلم والمثقف المسلم يلزمه قراءة هذا الكتاب بتأمل وتدبر، فإن منهجية الثقافة الغالبة تحل له ربما نصف إشكالات المهلكات الفكرية المعاصرة، وتزيل من نفسه حرجا كثيرا يشعر به ما بين الدين وما بين الهيمنة العلمانية المعاصرة التي أصابت فيما أصابت كثيرا من المسلمين بل وكثيرا من المنتسبين للمشيخة والعلماء.

نحن من بنى الأسوار؟ أعتقد أننا بحاجة إلى بناء جسور داخلية قبل الشروع في فكرة بناء الجسور مع الآخر، ألم ندفع الأموال الطائلة ونجيش الجيوش من أجل منع المرشح العربي للوصول إلى منصب الأمانة العامة باليونيسكو؟ ألم يصدح ممثل أحد الدول العربية قائلا: تحيا فرنسا بعد إعلان النتائج الختامية.