هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بطعم الدم في الفم ، بدءاً من الأدوية وحتى عادات تنظيف الأسنان السيئة. وبمجرد معرفة سبب حدوث ذلك ، غالبا ما تكون هناك خطوات سهلة يمكنك اتخاذها للتخلص من المشكلة. يعتبر فحص الفم واللسان والأسنان جزءاً من الفحص الطبي الروتيني ، ليس فقط لتطمئن على أسنانك، ولكن لأنه يعطي أدلة حول صحة بقية الجسم. من الأعراض التي يمكن أن تحدث بشكل متكرر طعم الدم في الفم. إذا كنت مهتماً بمعرفة الأسباب المحتملة والعلاج الذي يمكن استحداثه ، فتابع القراءة قد يهمك أيضاً: الشعور بـ طعم مالح في الفم: ماهي أسبابه وكيف أتحلص منه ؟ لماذاأشعر بطعم الدم في فمي؟ هناك أسباب متعددة يمكن أن تعطي هذه الأعراض الشائعة والمقلقة. اسباب مرارة الفم عند الاستيقاظ .. وكيف يمكن علاجها؟ - كل يوم معلومة طبية. لإن إن إدراك وجود دم في الفم يعطي إشارة بأن هناك شيئاً ما غير طبيعي. وبالرغم من أن الأمر قد لايكون خطيراً ، إلا أنه من الضروري حل المشكلة لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات معينة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى جعل الأعراض أسوأ و من الصعب حلها بعد ذلك. وهنا بعض الأسباب الرئيسية للشعور بطعم الدم في الفم: طعم الدم في الفم بسبب التهاب اللثة يمكن أن تسبب الحالة السيئة للأسنان ، فضلاً عن سوء النظافة الفموية التهاب اللثة.
2- مشكلات الأسنان سوء نظافة الأسنان يمكن أن تسبب طعمًا مريرًا بالفم، وزيادة التجاويف، والعدوى، وأمراض اللثة بما في ذلك التهاب اللثة، ويمكن القضاء على ذلك بالانتظام في غسيل الأسنان واستخدام خيط الأسنان، بجانب أن استخدام غسول للفم مضاد للبكتيريا يساعد أيضًا على تقليل الطعم الكريه الذي تسببه. 3- الحمل يعد الطعم المرير أو المعدني في الفم من الشكاوى الشائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك بسبب تغير الهرمونات في تلك الفترة، ما يؤثر على الحواس، والتي بدورها تسبب الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة، وجعل بعض الأطعمة أو الروائح تبدو مثيرة للاشمئزاز في نفس الوقت، ودائمًا ما يتلاشى هذا الطعم المرير في مراحل الحمل الأخيرة أو بعد الولادة. 4- انقطاع الطمث قد تعاني النساء في مرحلة انقطاع الطمث بوجود طعم مرير بالفم، بسبب انخفاض مستوى الاستروجين والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشكلة أخرى وهي متلازمة حرق الفم. 5- ارتجاع المريء ارتجاع المريء أو «الحموضة» يقد يكون السبب وراء الطعم المرير بالفم، ودائمًا ما يحدث ذلك بسبب ضعف العضلة العاصرة بالمعدة، ما يسمح للأحماض بالصعود إلى أعلى والشعور بالحرقان في الصدر.