عبد الفتاح مزين

يعتبر الفنان عبد الفتاح مزين أحد فناني الجيل الأول للدراما السورية وأحد الشخصيات التي تميزت بأنواع الدراما فبرع بكاريكتر خاص ونبرة مميزة. أحب الجمهور أدوار مزين التي امتزجت بين الاجتماعية والكوميدية والساخرة ولفت أنظار المخرجين والمنتجين ونال شهرة في الشارع السوري. دراما تريند رصدت لكم 10 محطات في حياة الفنان السوري الذي أصبح أحد أعمدة الدراما السورية: 1-عبد الفتاح مزين من مواليد العاصمة السورية دمشق عام 1945م وتربى فيها وعضو نقابة الفنانين السوريين منذ العام 1970م. 2-شارك مزين منذ الطفولة في البرامج الإذاعية وتمكن في صباه من تأسيس فرقة مسرحية صغيرة مع رفاقه قدموا عروضاً أسبوعية للسجناء في قلعة دمشق. عمل على إيصال رسائل خفية للناس عن طريق مجنون وانتحر بسبب كشف حقيقته أمام أولاده.. أبرز أدوار الفنان عبد الفتاح مزين وتجربته في زمن البرغوث - أوطان بوست. 3-لفت انتباه عبد اللطيف فتحي الذي طلبه ليلتزم بالمسرح القومي، وشجعه أسعد فضة الذي كان مدير المسارح ورشحه لأدوار هامة ثم انطلق سينمائياً. 4-أحب مزين رسم الوجوه أثناء مرحلته الدراسية الأولى ويشه له معلموه بأنه أحد الموهوبين بالمدرسة. 5-تزوج من سيدة خارج الوسط الفني تكون ابنة ابن عمه، ويقدر دورها الكبير بحياته لتحملها الفنان المهووس بداخله، وساهمت بدعمه ودفعه للإمام. 6-رُزق المزين بثلاثة أبناء، بنت وحيدة "لبنى" يعتبرها والدته الثانية، ولشدة حبه لابنته قد يحلف بحياتها أثناء حديثه.

(عبد الفتاح مزين يلقي سـ.بب تدهـ.ور الأعمال الدرامية السورية على عاتق السعودية)

ويبقى الدور الأشهر والأكثر رسوخاً لـ عبد الفتاح مزين في ذاكرة المشاهد السوري بشكل خاص، شخصية "زاهي أفندي"، التي أداها في مسلسل "​ أبو كامل ​"عام 1990. ومن مسلسلاته الدرامية الأخرى "دائرة النار" عام 1988 و"هجرة القلوب إلى القلوب" عام 1991 و"الدغري" عام 1992 و"أبو البنات" عام 1995 و"أيام الغضب" و"هوى بحري" عام 1997 و"ياقوت" عام 1998 و"دنيا" و"رقصة الحبارى" عام 1999 و"أبيض أبيض" و"حارة الجوري" عام 2001 و"الرحيل إلى الوجه الآخر" عام 2002 و"قتل الربيع" عام 2004 و"حاجز الصمت" عام 2005 و"​ غزلان في غابة الذئاب ​" عام 2006 و"الخط الأحمر" عام 2008 و"سفر الحجارة" عام 2009 و"سقوط الخلافة" عام 2010 و"رجال العز" عام 2011 و"​ زمن البرغوت ​" عام 2012 و"​ طوق البنات ​ 4" عام 2017 و"حريم الشاويش" عام 2018. الأعمال الشامية تحدث عبد الفتاح مزين عن الأعمال الشامية، فقال: "إنها تؤثر بي كثيراً وتعيدني إلى الوراء، فأتذكر صورة أمي وهي تحضر مائدة الإفطار وتعود صور متتالية للعلاقات الاجتماعية الحميمة السائدة آنذاك والصداقات الطيبة مع الأهل والجوار". (عبد الفتاح مزين يلقي سـ.بب تدهـ.ور الأعمال الدرامية السورية على عاتق السعودية). وأضاف: "ونشهد من ملامحها سهرات رمضان وبائع الفول والزينات المعلقة احتفاءً برمضان، وأرى أن لهذه الأعمال مكانةً خاصة لدى المشاهدين ليس في سوريا فقط وإنما في الوطن العربي و بلاد الاغتراب".

&Quot;كرهت الشام&Quot;... عبد الفتاح المزين ينتفض غاضباً في وجه شركات الإنتاج!

مبيناً أن العمل سيكتبه الدكتور فؤاد الشربجي مؤلف مسلسل "أبو كامل" وسيحتفظ زاهي أفندي بكاراكتر الشخصية وتركيبتها الطريفة والشريرة التي ظهر بها في العمل. مضيفاً أن مسلسل "زاهي أفندي" سيكون على أجزاء أقلّها سبعة أجزاء يناقش كل جزء فكرة جديدة وموضوعاً مختلفاً. وحول توقعاته للعمل والشخصية أكد أن مادفعه للعمل على هذه الفكرة هو تأثير شخصية "زاهي أفندي" وانتشارها بين الجمهور. موضحاً أنه العمل سيُقدم بأسلوب اجتماعي معاصر لكن بموضوعات جديدة ومختلفة ويتم العمل عليه ليبدأ عرض أول أجزائه في موسم 2016. و أبدى مزيّن حبه لأعمال البيئة الشامية على أن تقدم بنص جيد. معبّراً عن استيائه من مسلسل باب الحارة الذي أساء إلى أهل دمشق بالتفاصيل التي قدمها بحسب تعبيره. مبيناً أن النص هو الأساس في عدم الرضا ومبينا أن أعمال البيئة الشامية تعتمد على النص. مضيفاً أن دمشق ليست كما تم تقديمها وأهل دمشق وتاريخها ليس كما تناوله العمل. مؤكداً أن الفكر المطروح بالنص أساء لأهل دمشق. "كرهت الشام"... عبد الفتاح المزين ينتفض غاضباً في وجه شركات الإنتاج!. ومضيفاً أن المخرج لاعلاقة له بما تم كتابته منوهاً بجدارة المخرج بسام الملا الإخراجية. وحول واقع هذه الأعمال بين اليوم والأمس أشار مزيّن إلى عدم رضاه عن هذه الأعمال معرباً عن أمنيته في أن تكون أفضل في المقبل من الأعمال.

عمل على إيصال رسائل خفية للناس عن طريق مجنون وانتحر بسبب كشف حقيقته أمام أولاده.. أبرز أدوار الفنان عبد الفتاح مزين وتجربته في زمن البرغوث - أوطان بوست

ظواهر ومظاهر جديدة في «زمن البرغوث» يلعب التوثيق الدرامي في أعمال البيئة الشامية دوراً كبيراً في بث حياة قريبة من الواقع في تلك المرحلة التاريخية، ذاك ما نجده في العمل الدرامي «زمن البرغوث» الذي كتبه محمد زيد في ستين حلقة أو أكثر حيث عرض منه في رمضان 2012، يعود بتطورات ووجوه جديدة في جزئه الثاني "زمن البرغوت" حكاية شامية مستمرة يعمل المخرج السوري أحمد إبراهيم الأحمد على الانتهاء من الجزء الثاني من مسلسل البيئة الشامية "زمن البرغوت"، الحائز جزؤه الأول على الجائزة الذهبية عن فئة أفضل مسلسل اجتماعي بيئي في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون أواخر العام المنصرم.

ومؤكداً أن أحد أهم عوامل نجاحها بُعدها عن الثرثرات النسائية، والأحاديث التي لاتمثّل دمشق وأصالتها وعراقتها. منوهاً بضرورة الحديث عن دمشق بوفاء وأمانة.