صفات الشخص المزاجي - حياتكَ

لذلك، قد يكون الارتباط بأصحاب الشخصية المزاجية أمر يتطلب المعاناة، فيوم أبيض وآخر أسود، يوم عشاق وآخر أعداء، يوم جميل وممتع وآخر حزين. وفي الحقيقة، من الصعب تحمل هذا، فلا أحد يستطيع أن يعيش وفقا لمزاج أحد غيره. ولكن إن استطعت تجاوز تلك المشكلة والسيطرة على شريكك ذو الشخصية المزاجية، فقد تكون مذهلا للغاية. أسباب الشخصية المزاجية الشخصية المزاجية كغيرها من أنواع الشخصيات الأخرى، تنمو وتتطور نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل المختلفة. والتي تمثل أهمها ما يلي: عدم الشعور بالأمان والاستقرار في حياته، سواء العاطفية أو العملية. تعرضه لموقف معين مثل الخيانة، والتي تتسبب له في صراع نفسي كبير بين الثقة والشك في الآخرين. تنشئته في بيئة مفككة أو غير مستقرة. الاضطرابات الهرمونية، أو تناول بعض الأدوية التي تعتمد على الهرمونات مثل حبوب منع الحمل. بعض العوامل الوراثية مثل ثنائية القطب. بعض الأمراض، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم المرتفع واضطرابات الغدة الدرقية. بعض الاضطرابات العصبية مثل الصرع أو وجود ورم في المخ. كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية هناك بعض الطرق التي قد تساعدك على التعامل مع الأشخاص ذو الشخصية المزاجية، والتي تشمل أهمها: محاولة فهم الشخص المزاجي ومعرفة ما يزعجه ويتسبب في تغيير مزاجه من الإيجابي إلى السلبي وتجنبه تماما.

الشخص المزاجي والحب 70

من صفات الشخص المزاجي أيضًا أنه ليس لديه آراء ثابتة، بالطبع التطور في الآراء من شيم الإنسان ولكنه ليس متطورا حتى بل متقلبا، يتقافز من أقصى اليمين لأقصى اليسار في نفس اللحظة، ذلك وأن آراءه لا تبنى بموضوعية بل بناء على مزاجيته. انفعالي جدا وعاطفي ويحكم على الأمور بعاطفية ولا يقول أفضّل أو أدعم أو أؤيد، بل يستخدم اللفظ "أحب" لأنه عاطفي وبالتالي حتى الأمور التي يجب أن تؤخذ بموضوعية هو يأخذها بعاطفية، حتى وإن كانت موضوعيا خاطئة. من الصعب النقاش مع الشخص المزاجي لأنه لا يملك الأدوات الموضوعية لإدارة النقاش أو عرض وجهة نظره وإن كان في علاقة فإن الحبيب المزاجي لا يصلح للمناقشة فهو إما أن يفرض رأيه بالابتزاز العاطفي وإما أن يقول لك افعل ما تريد بينما هو يظل شاعرا بالألم والظلم الواقع عليه. عدم التفكير في آثار تصرفاته ولا نتائجها، هو يندفع فحسب لفعل الأشياء دون اهتمام بما قد يحدث فيما بعد المهم أن يقوم بهذا الفعل ولكن ليس مهما ما الذي سينتج عنه مهما كانت النتائج كارثية أو غير محسوبة، وبالتالي يمكن أن نقول أن هناك طائفة من المزاجيين غير مسئولين. تجده متحمسا جدا للشيء في بدايته، ومندفعا ومنجرفا إليه بكل ما أوتي من قوة أما حينما يجد نفسه فيه فعلا فإنه يزهده ويكرهه ويفضل الرجوع والانسحاب، لذلك إن دعاكِ الحبيب المزاجي إلى حفل راقص بمنتهى الحماس والمرح ووجدتِ فجأة أنه توقف فجأة في ساحة الرقص وطلب منك المغادرة، فتفهميه تماما، لم يحدث شيء هو فقط فقد حماسه وشغفه.

الشخص المزاجي والحب 13

صفات الحبيب المزاجي من صفات الشخص المزاجي أنه يحزن بلا سبب ويفرح بلا سبب وربما تجده في أكثر المواقف الصعبة متفهما ولا مباليا على الإطلاق، وفي أكثر المواقف المفرحة شاعرا بالملل أو الخمول أو البلادة، لذلك هو متعب جدا عندما يكون الحبيب المزاجي بهذا الشكل. متسامح ومتفهم إلى حد كبير ولكنه في بعض الأحيان تجده صارم وحازم وحاد، يتسم بالحنان المفرط ولطيف مثل نسمة هواء صيفية في ظهيرة شهر أغسطس الحار ولكنه قاسي في بعض المواقف مثل إنسان آلي بلا عواطف أو مشاعر. صبره قليل نوعا ما، خاصة الحبيب المزاجي يمكن أن يعتذر بسرعة ويدرك خطأه ولكن اعتذاره ومراضاته ومحاولة مصالحة الطرف الآخر تنفذ بعد وقت قصير، وحين تنفذ يشعر فجأة بأنه لا طائل من هذا وينسحب ثائرا عصبيا. من الصعب على الشخص المزاجي الوصول إلى قمة النجاح أو تحقيق أهدافه وطموحاته، يمكن أن ينجح جدا في لحظة معينة ويمكن أن يهبط إلى أسفل المنحنى في نفس اللحظة، ليس لديه الثبات والهمة العالية والإرادة الحديدية، بل ربما يتوقف في نصف الإنجاز ليتساءل عن أهمية هذا كله. في الحب الحبيب المزاجي حساس جدا لأي كلمة تقولها وأي كلمة حتى لا تقولها ولكن يشعرها منك، ربما نظرة واحدة تشعره بالألم وإيماءة تشعره بأنه غير مرغوب فيه، الأمر أشبه بالتعامل مع قنابل موقوتة أي خطأ صغير يمكن أن ينفجر في وجهك.

فلذا على أقاربه وأسرته وزوجته أن يتفهموا وجهات نظره ويعرفوا ما هي الأشياء التي تعصبه وتجعله في وضعية غاضبة تنزعج وتصرخ على أتفه الأسباب، فإذا علمنا ذلك تجنبنا تقلباته المزاجية الغير جيدة وأخذنا الجيد منه واستغللنا أوقاته لنقوم بفعل ما نريده ونأخذ ما نحتاج إليه منه عن نفس راضية.