مكونات جهاز المناعة

**المناعة والغذاء:*** المناعة أمر مهم جدًا ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضًا لنجاح العلاج والشفاء من المرض بوقت أسرع، وباختيار الغذاء الصحيح المناسب يكون بالإمكان تقوية أجهزة الدفاع الطبيعية في الجسم وتسهيل انسيابية العلاج وتأمين نتائج إيجابية له. ففي المعهد الوطني للسرطان بأمريكا وجد أن 35% من أمراض السرطان ترتبط بالتغذية، وفي النساء ترتفع هذه النسبة إلى 50% (سرطان الثدي له علاقة كبيرة بتناول الدهون والغذاء فقير الألياف)، وعندما نضيف أنماطًا حياتية أخرى مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة تصبح الخطورة أكثر، وربما ترتفع 85%. ويقدم خبراء التغذية عدة نصائح من أجل التمتع بجهاز مناعي قوي، وبالتالي صحة جيدة وعافية مديدة: 1) **تناول كمية وافرة من الفاكهة والخضراوات يوميًّا: *** بينت عدة دراسات انخفاض احتمال الإصابة بسرطان الرئة، والبروستاتا، والمثانة، والمرئ، والمعدة؛ بتناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات مثل: سلطة الطماطم، والبطاطا، والخضراوات الورقية الداكنة الخضرة والصفراء، فهي أغنى المصادر بالعوامل النباتية الواقية من المرض والتي تسمى الأغذية المقاومة، لذا اختر أكبر كمية من غذائك من مصادر نباتية تتضمن الحبوب والخضروات في كل وجبة، وبالأخص الحبوب الكاملة، واختر البازليا والبقوليات كبديل للحوم.
  1. 7 علامات لضعف جهاز المناعة في الجسم

7 علامات لضعف جهاز المناعة في الجسم

اللوزتان عبارة عن غدتين تقعان خلف الفم على جانبي اللهاة المتدلية. 4- الطحال الطحال من أهم مكونات الجهاز المناعي وهو عضو ذو جيوب دموية كبيرة، يقع في الجزء الأيسر والعلوي من الجسم. ينقي الطحال الدم من الجراثيم والسموم، كما يخلص الجسم من الميكروبات والجراثيم والخلايا الجسدية الهرمة التي تتسبب تؤذي الجسم. 5- الخلايا اللاهمة الكبيرة هي بمثابة منظفات لأنسجة الجسم. تقوم بالتهام أي جسم غريب أو ميكروبات حية غازية، وتخلصكِ من أي مخلفات متواجدة بين خلايا أنسجة الجسم مثل الشوارد الحرة. إنها تلتهم أيضًا الخلايا البيضاء الضارة التي بداخلها الميكروبات التي عجزت عن قتلها. 6. المواد الكيمائية المساعدة المواد الكيمائية المساعدة تحفز جهاز المناعة على أداء وظيفته على أكمل وجه، وبشكل فعال وطبيعي. من أهم هذه المواد الكيميائية، الإنترليوكينات، واللعاب، والإنترفيرونات، والإنزيمات القاتلة للميكروبات، والدموع، والغشاء المخاطي. 7- المسالك البولية أما المسالك البولية فهي تؤدي آخر دور في حماية الجسم من تأثير الأجسام الغريبة التي تخترقه، ويتم ذلك من خلال التخلص من البكتيريا والميكروبات عن طريق إخراج البول إلى خارج الجسم.

بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على صحة الجهاز الهضمي، يمكن للثوم أيضا أن يساهم في التعامل مع التهابات الجهاز التنفسي. يبدو أن مركب يسمى الأليسين هو ما يجعل الثوم مضادا للبكتيريا. وفقًا لمراجعة الدراسات التي نُشرت في عام 2014 في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine، يمكن أن يساعد الأليسين في مواجهة عدوى البكتيريا سيئة الصيت، بشكل خاص مثل بكتيريا الإشريكية القولونية والسالمونيلا (التي تسبب التسمم الغذائي). بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن الثوم مفيد أيضا ضد نزلات البرد. في الدراسة، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين: إحداهما أعطيت مكمل للثوم يحتوي على 180 ملغ من الأليسين يوميا لمدة 12 أسبوعًا، والأخرى أعطيت علاجا وهميا. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا مكمل الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، وإذا حدث، وأصيبوا بنزلات البرد، فستكون الفترة أقصر من المشاركين في المجموعة الضابطة الذين تلقوا العلاج الوهمي. 3. الجينسنغ الجينسنغ نبات معمر يزرع بشكل رئيسي في الصين وكوريا وأمريكا الشمالية وسيبيريا، وكانت جذوره مصدرا لإنتاج الأدوية التقليدية في الطب الصيني لسنوات عديدة. وجدت دراسة أن جذر الجينسنغ يمكن أن يقوي محور HPA(محور ما تحت المهاد، الغدة النخامية، الغدة الكظرية) - وهو نظام مسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية للتوتر.