احاديث عن الوقت واهميته

(4) فمن صح بدنة و تفرغ من الاشغال العائقه و لم يسع لاستثمار هذي الصحة و ذلك الفراغ لاصلاح اخرتة و دنياه، فيستثمرهما الاستثمار الامثل فتحقيق اهدافة التي تعينة على العيش الرغيد فالدنيا، وترقي فيه الى مدارج الصالحين فالاخرة، فمن لم يكن ايضا فهو كالمغبون فيهما. 134 من حديث: (مَتَى السَّاعَةُ؟..). ثانيا الوقت مسؤوليه كبرى وقت المسلم امانه عنده، وهو مسؤول عنه يوم القيامة، هذا ما تؤكدة السنه المطهرة، فهنالك اربعه اسئله سيسالها العبد امام الله عز و جل يوم القيامة، منها سؤالان خاصان بالوقت، ففى الحديث عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتي يسال عن اربع خصال: عن عمرة فيم افناه، وعن شبابة فيم ابلاه، وعن ما له من اين اكتسبة و فيم انفقه، وعن علمة ماذا عمل به). (5 اي ان العبد فذلك الموقف العصيب، يوم القيامة، لن تزول قدماه، ولن يبرح هذا المكان، حتي يسال و يحاسب عن لمدة عمرة بعامة كيف قضاها، وعن فتره شبابة بخاصة كيف امضاها، ذلك ان الشباب هو محور القوه و الحيوية و النشاط، وعليه الاعتماد فالعمل اكثر من غيرة من مراحل العمر الاخرى، لذا فقد خص بالسؤال عنه مستقلا مع انه داخل ضمن السؤال عن العمر و هذا لاهميته. ثالثا: الوقت و عاء العبادة الصلاة و الزكاه و الصيام و الحج و نحوها عبادات محدده باوقات معينة، لا يصح تاخيرها عنها، وبعضها لا يقبل اذا ادى فغير و قته، فهي مرتبطه ارتباطا و ثيقا بالوقت، الذى هو عبارة عن الظرف او الوعاء الذي تؤدي فيه.

حديث نبوي عن الوقت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعمارُ أمَّتي ما بينَ السِّتِّينَ إلى السَّبعينَ وأقلُّهم مَن يجوزُ ذلك، قال ابنُ عرفةَ: وأنا مِن الأقلِّ) [المصدر: تخريج صحيح ابن حبان| خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن]. روى أبو بكرة نفيع بن الحارث: (أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ؟ قال من طالَ عمُرهُ وحسُن عملُه. قال: فأيُّ الناسِ شر؟ قال: من طال عمُرهُ وساء عملُه) [المصدر: سنن الترمذي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح].

حديث عن الوقت واهميته

وقد سبق بيان أن هذا الحديث جواب لسؤال الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عند مواقيت الصلوات، والذي يظهر لي -والله أعلم- أن المصنف أورد الحديث مستدلاً به على مشروعية التبكير لصلاة الفجر. فهل يستقيم للمصنف هذا الاستدلال أو لا يستقيم؟ أورده ليستدل به على مشروعية التبكير لصلاة الفجر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( صلى الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضاً). هل يستقيم الاستدلال بهذا الحديث على مشروعية التبكير للفجر؟ لا يستقيم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لبيان أول وقت صلاة الفجر، وليس الاستدلال بهذا القدر من الحديث على استحباب التبكير بأولى من الاستدلال على الشق الآخر؛ لأنه في اليوم الثاني ( أخر النبي صلى الله عليه وسلم الفجر حتى انصرف منها والقائل يقول: قد طلعت الشمس أو كادت أن تطلع). حديث إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ حديث صحيح - الإسلام سؤال وجواب. فهل يستفاد من ذلك استحباب تأخير صلاة الفجر إلى قبيل طلوع الشمس؟ كلا، لا يستفاد، وإنما فعل ذلك عليه الصلاة والسلام ليبين أول الوقت وآخره. فالاستدلال به على مشروعية التبكير غير مسلم، اللهم إلا على وجه ضعيف، وهو أن يقال: قد ثبت بالنصوص مشروعية إيقاع الصلاة الفجر في أول وقتها، والمصنف أراد بهذا الحديث أن يبين أول وقتها، وهو الذي يشرع إيقاعها فيه.

حديث شريف عن الوقت

الأسئلة: س: طلب الدعاء من الرجل الصالح هل يكون فيه إحراج؟ ج: لا بأس أن يسأل أخاه الطيب أن يدعو له، فالنبيُّ ﷺ قال: يقدُم عليكم أُويس القرني، كان بارًّا بأمه، فمَن لقيه منكم فليطلب منه الدعاء ، ويُروى عن النبيِّ ﷺ أنه قال لعمر لما أراد العمرة: لا تنسانا يا أخي من دعائك ، لكن لا يلحّ، ولا يكون مِلْحَاحًا، يكون الدعاء خفيفًا من دون إلحاحٍ ولا مشقَّةٍ. س: شخص سافر فجمع المغرب والعشاء، ووصل المدينة مثلًا قبل العشاء؟ ج: إن صلَّى معهم فهي نافلة، وإلا فتُجزئ الصلاة التي صلَّاها في السفر. س: تُجزئه المغرب والعشاء؟ ج: ما دام قد جمعهما في السفر تُجزئه، وهكذا الظهر والعصر إذا جمعهما ثم قدم قبل العصر؛ تُجزئه الظهر والعصر، وإن صلَّى مع الناس لما قدم فصلاته نافلة له. س: في حديث أبي هريرة، ما المقصود بـ الأرواح جنودٌ مُجنَّدةٌ ؟ ج: يقصد أنها أصناف، فما تعارف منها ائتلف ، ما تعارف منها بالتقوى والإيمان أو............... ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فالواجب على أهل الإيمان أن يكونوا إخوةً متحابين في الله، متعاونين على البر والتَّقوى، متعاونين على كل خيرٍ، ضد الباطل وأهله. حديث شريف عن الوقت. س: هل يكون شرط................. ؟ ج: لا، ما هو بشرط، إذا أدَّاها في السفر كفى.

حديث او ايه عن الوقت

عن طارق بن شهاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلَّى الناسُ العِشاءَ صَدَرُوا عن ثلاثِ منازلٍ ، مِنْهُمْ مَنْ عليهِ ولا لهُ ، ومِنْهُمْ مَنْ لهُ ولا عليهِ ، ومِنْهُمْ مَنْ لا لهُ ولا عليهِ: فَرجلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ الليلِ وغفلةَ الناسِ فركبَ فرسَهُ في المعاصِي ، فذلكَ عليهِ ولا لهُ ، ومن لهُ ولا عليهِ فَرجلٌ أغْتَنَمَ ظُلْمَةَ الليلِ وغَفْلَةَ الناسِ فقامَ يصلِّي ، فذلكَ لهُ ولا عليهِ ، ومَنْ لا لهُ ولا عليهِ: فَرجلٌ صلَّى ثُمَّ نامَ ، فذلكَ لا لهُ ولا عليهِ ، إِيَّاكَ والحَقْحَقَةَ ، وعليكَ بِالقَصْدِ ، وداومْ. اقرأ أيضًا: أحاديث عن حفظ النعمة المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 المراجع المصدر: موقع معلومات

ومما و رد عن النبى صلى الله عليه و سلم فالحث على اداء العبادات فو قتها قوله حين سئل: اي الاعمال اروع قال: الصلاة لوقتها). (6 و كان ص يقول اذا راي الهلال: اللهم اهلة علينا باليمن و الايمان، والسلامة و الاسلام، ربى و ربك الله). (7 و كان يقول عن هلال رمضان: صوموا لرؤيتة و افطروا لرؤيتة). (8) وجاء عنه صلى الله عليه و سلم فى الحث على قيام الليل و ذكر الله به قوله: اقرب ما يصبح الرب من العبد فجوف الليل الاخر، فان استطعت ان تكون ممن يذكر الله فتلك الساعة فكن). (9) كما و رد عنه صلى الله عليه و سلم الحث على اغتنام عشر ذى الحجه بالعمل الصالح، وذلك فقوله: (ما العمل فايام اروع منها فهذه قالوا و لا الجهاد قال: و لا الجهاد الا رجل خرج يخاطر بنفسة و ما له فلم يرجع بشيء). حديث نبوي عن الوقت. (10) رابعا: الوقت فافعال النبى ص كان النبى صلى الله عليه و سلم من اشد الناس حرصا على و قته، وكان لا يمضى له وقت فغير عمل لله تعالى، او فيما لا بد منه لصلاح نفسه، يقول على بن ابي طالب رضى الله عنه يصف حال النبى صلى الله عليه و سلم بانه: كان اذا اوي الى منزلة جزا نفسة دخولة ثلاثه اجزاء، جزءا لله، وجزءا لاهله، وجزءا لنفسه، ثم جزا جزاة بينة و بين الناس).

20) (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع) واللكع صاحب الأصل الوضيع. 21) (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله). 22) (لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله.. )! 23) (لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجاً وانهاراً) وتعود: كلمة ترجع بالحال لأصله! 24) (لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير) والتسافد الالتصاق لشهوة... وهذه الأحاديث جميعها صحيحة - ما عدى الحادي عشر والسادس عشر.. وهي ليست الوحيدة التي تتحدث عما سيحصل في آخر الزمان وقبل قيام الساعة - ولكنها تشتراك في شرطيتها وبدئها بقوله (لا تقوم الساعة حتى.. )! !