معنى حديث لا تتمنوا لقاء العدو... - إسلام ويب - مركز الفتوى

طلبُ العافية من الله دومًا وفي جميع الأحوال، لأنَّ عافية الله تعالى لا يساويها شيء ولا يعدلها أي شيء آخر. صبرُ المسلم واجبٌ عليه عند لقاء العدو، ليحظى بتأييد الله ونصره، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [١٠] اختيار وقت المعركة المناسب من قبل القائد رفقًا ورحمةً بالمقاتلين أمرٌ في غاية الأهمية اقتداء برسول الله. الدعاء على الأعداء والتوسُّل إلى الله تعالى عند لقاء العدو من الأمور المشروعة والتي ترفع معنويات المقاتلين وتقربهم من الله تعالى. المراجع [+] ↑ "عبد الله بن أبي أوفى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15. لا تتمنوا لقاء العدو.. شرح رياض الصالحين - YouTube. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم:2965، حديث صحيح. ↑ "الموسوعة الحديثية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15. بتصرّف. ^ أ ب ت "شرح حديث: لا تتمنوا لقاء العدو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2502، صحيح. ↑ "ما المراد بحديث لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاصبروا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.

لا تتمنوا لقاء العدو.. شرح رياض الصالحين - Youtube

(واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف) الظلال جمع ظل وإذا تدانى الخصمان صار كل منهما تحت ظل سيف صاحبه لحرصه على رفعه عليه ولا يكون ذلك إلا عند التحام القتال... وعند الطبراني بإسناد صحيح الجنة تحت الأبارقة أي تحت السيوف البارقة شديدة اللمعان. وهو من الكلام النفيس الجامع الموجز المشتمل على ضروب من البلاغة مع الوجازة وعذوبة اللفظ فإنه أراد الحض على الجهاد والإخبار بالثواب عليه والحض على مقاربة العدو واستعمال السيوف والاجتماع حين الزحف حتى تصير السيوف تظل المتقاتلين. شرح وترجمة حديث: أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية - موسوعة الأحاديث النبوية. وقال ابن الجوزي: المراد أن الجنة تحصل بالجهاد وقال النووي: معناه ثواب الله عند الضرب بالسيوف في سبيل الله والسبب الموصل إلى الجنة ضرب السيوف في سبيل الله.

شرح وترجمة حديث: أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية - موسوعة الأحاديث النبوية

وفرق بين الشجاعة وبين هذا الحال في استعجال الأمور قبل وقتها فالغالب عليه أنه لا يصبر عليها وقت حلولها، ولا ينوء بحملها بل يكون قليل الصبر ".

ومنها: أن يسأل الإنسان الله العافية؛ لأن العافية والسلامة لا يعدلها شيء، فلا تتمنَّ الحروب ولا المقاتلة، واسأل الله العافية والنصر لدينه، ولكن إذا لقيت العدو فاصبر. ومنها: أن الإنسان إذا لقي العدو فإن الواجب عليه أن يصبر، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [لأنفال: 45، 46]. لا تتمنوا لقاء العدو. ومنها: أنه ينبغي لأمير الجيش أو السرية أن يرفق بهم، وأن لا يبدأ القتال إلا في الوقت المناسب، سواء كان مناسبًا من الناحية اليومية أو من الناحية الفَصْلِيَّة؛ فمثلًا في أيام الصيف لا ينبغي أن يتحرى القتال فيه؛ لأن فيه مشقة. وفي أيام البرد الشديد لا يتحرَّ ذلك أيضًا؛ لأن في ذلك مشقة، لكن إذا أمكن أن يكون بين بين، بأن يكون في الربيع أو في الخريف، فهذا أحسن ما يكون. ومنها - أيضًا - أنه ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ».