فاتح بلاد السند لامر

المراجع ^ islamstory, فتح بلاد السند, 21/10/2020 aljazeera, بقيادة أصغر فاتح في الإسلام.. كيف دخل المسلمون بلاد الهند والسند؟, 21/10/2020

  1. فتح بلاد السند القائد
  2. فاتح بلاد السند الاذني
  3. فاتح بلاد السند التنفيذي

فتح بلاد السند القائد

كثير منا لا يعرف سير أعلام التاريخ وما قدموه من خير وفتوحات للمسلسمن، نتناول في هذه السطور قصة فاتح بلاد السند والبنجاب، ومؤسس أول دولة إسلامية في الهند، محمد بن القاسم الثقفي. حياة المجاهد الشاب هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن، التي هي من أكبر البلاد الإسلامية. يُعتبر ابن القاسم مؤسِّسًا لأول دولة إسلامية في الهند؛ ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجلِّ الفاتحين الأبطال. نشأة محمد بن القاسم الثقفي وُلِدَ في عام (72هـ،691م) بمدينة الطائف في أسرة معروفة؛ فقد كان جدُّه محمد بن الحكم من كبار الثقفيين، وفي عام (75هـ، 694م) صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا على العراق، في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة؛ حيث يحكمها والده. نشأ منذ نعومة أظفاره بين الأمراء والقادة، ثم بنى الحجاج مدينة واسط، التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من مدن العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم الثقفي وتدرَّب على الجندية؛ حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعدُ 17 عامًا من العمر.

فاتح بلاد السند الاذني

3- كان لفتح المسلمين مدينة "الديبل" أثر كبير على أهل "السند" ، فسارعوا يطلبون الصلح، فصالحهم محمد بن القاسم ورفق بهم، ثم سار إلى مدينة "البيرون" "حيدار أباد السند حاليا" فصالح أهلها، وجعل لا يمر -بعد- بمدينة إلا فتحها صلحا أو عنوة، حتى بلغ نهر "مهران"، فعبر النهر، وفاجأ "داهر" ملك السند، والتقى معه في معركة حامية "93هـ" قتل فيها الملك، وانقض جمعه. وبمقتله استسلمت بقية بلاد السند، وأصبحت جزءا من بلاد الإسلام. 4- مضى محمد بن القاسم يستكمل فتحه ، فاستولى على مدن وحصون كثيرة إلى أن اجتاز نهر "بياس" واقتحم مدينة "الملتان" في إقليم البنجاب، في جيش عداده خمسون ألفا من الجنود والفرسان، عشرهم فقط من الجيش الأصلي الفاتح، ومعظمهم ممن انضم إلى المسلمين بعد نجاحهم في المعارك السابقة، فاستولى على المدينة بعد قتال عنيف، وقضى على كل التماثيل والمعابد البوذية هناك، وغنم مغانم كثيرة من الذهب والفضة، ولهذا سميت الملتان "بيت أو ثغر الذهب". وقد اتبع ابن القاسم في هذه المدينة ما اتبعه في المدن الأخرى التي فتحها ، من حيث التنظيمات المالية والإدارية والعسكرية، فعين الحكام على كورها المختلفة، وترك بها حامية من الجنود، وأخذ العهود والمواثيق على أعيان المدينة بأن يعملوا على استقرار الأمن.

فاتح بلاد السند التنفيذي

كان لفتح المسلمين مدينة "الديبل" أثر كبير على أهل "السند"، فسارعوا يطلبون الصلح، فصالحهم محمد بن القاسم ورفق بهم، ثم سار إلى مدينة "البيرون" "حيدار أباد السند حاليا" فصالح أهلها، وجعل لا يمر -بعد- بمدينة إلا فتحها صلحا أو عنوة، حتى بلغ نهر "مهران"، فعبر النهر، وفاجأ "داهر" ملك السند، والتقى معه في معركة حامية "93هـ" قتل فيها الملك، وانقض جمعه. وبمقتله استسلمت بقية بلاد السند، وأصبحت جزءا من بلاد الإسلام. مضى محمد بن القاسم يستكمل فتحه، فاستولى على مدن وحصون كثيرة إلى أن اجتاز نهر "بياس" واقتحم مدينة "الملتان" في إقليم البنجاب، في جيش عداده خمسون ألفا من الجنود والفرسان، عشرهم فقط من الجيش الأصلي الفاتح، ومعظمهم ممن انضم إلى المسلمين بعد نجاحهم في المعارك السابقة، فاستولى على المدينة بعد قتال عنيف، وقضى على كل التماثيل والمعابد البوذية هناك، وغنم مغانم كثيرة من الذهب والفضة، ولهذا سميت الملتان "بيت أو ثغر الذهب". وقد اتبع ابن القاسم في هذه المدينة ما اتبعه في المدن الأخرى التي فتحها، من حيث التنظيمات المالية والإدارية والعسكرية، فعين الحكام على كورها المختلفة، وترك بها حامية من الجنود، وأخذ العهود والمواثيق على أعيان المدينة بأن يعملوا على استقرار الأمن.

ولقد أنجز محمد بن القاسم هذا الفتح فى المدة بين سنة 89هـ الى سنة 94هـ, وازداد إعجاب الحجاج بن يوسف بابن أخيه محمد بن القاسم وازدادت مكانة محمد بن القاسم فى نفوس المسلمين.. وعظمت فتوحات محمد بن القاسم وكثرت الغنائم جدا, حتى أن ا لحجاج بن يوسف نظر فى النفقة على ذلك الثغر – السند – فكانت ستين ألف ألف درهم! !, ونظر فى الذى حُمل فكان مائة ألف ألف وعشرين ألف ألف فقال: شفينا غيظنا, وأدركنا ثأرنا, ازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس ( داهر) (32).. الله أكبر والعزة لله!!