اتوني زبر الحديد

تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 96
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الكهف - الآية 96
  3. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الكهف - تفسير قوله تعالى " آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا "- الجزء رقم5

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 96

هسبريس منبر هسبريس الأحد 20 شتنبر 2015 - 23:55 حماقة كبرى! أن ندافع عن نموذج تعليمي حديث و متكافئ و معمم و منتج و ذي جودة بمجانية كاملة. ليس هذا رأيا متشبعا بطروح الرأسمالية المتوحشة السالبة لحقوق (الجماهير), بل هو موقف راشح عن تدبر و تقدير قد يكون صائبا إن أمعنا فيه النظر و طرحنا جانبا نوبات التآمر العالمي. تَطَبَّعَ في المزاج العام للمغاربة تَمثُّل تبخيسي و غامط للمدرسة; سور و حجرات و جرس يرن بمواقيت! وهو تصور كان مستوفيا صوابيته في مغرب فجر(الاستقلال) أو بعده بقليل. لكن السياق الكوني التنافسي الراهن و حال التردي و النكوص الحاصلين في القطاع داخليا يجعل من المحتم الرقي بالنظر العام حيال المدرسة كقاطرة جر أمامية تَردِفُ مؤسسة الأسرة و تتمم سعيها في بناء الإنسان. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الكهف - الآية 96. وهي بهذا التقدير تتطلب تعهدا بالتأهيل و التطوير و التمويل. تجويد المدرسة المغربية ورش تنموي عملاق و بتفاصيل لا تكاد تحصر. تبتدئ بتلبية الاحتياجات البدائية التي تم إغفالها منذ عقود حتى أضحت – على بساطتها- قضية القضايا. و تمتد لتشمل القضايا الكبرى ذات الصلة بتطوير البرامج و (تقصيد) المناهج و تأهيل المدرسين و خلق دوائر تربوية موازية و تشجيع الطاقات و تحريرها, وصولا لترسيخ معطى ( العرض المدرسي المتكافئ) لجميع المغاربة.

⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ وهما الجبلان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 96. ⁕ حدثني أحمد بن يوسف، قال: أخبرنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم أنه قرأها ﴿بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ منصوبة الصاد والدال، وقال: بين الجبلين، وللعرب في الصدفين: لغات ثلاث، وقد قرأ بكلّ واحدة منها جماعة من القرّاء: الفتح في الصاد والدال، وذلك قراءة عامة قرّاء أهل المدينة والكوفة، والضمّ فيهما، وهي قراءة أهل البصرة، والضم في الصاد وتسكين الدال، وذلك قراءة بعض أهل مكة والكوفة، والفتح في الصاد والدال أشهر هذه اللغات، والقراءة بها أعجب إليّ، وأن كنت مستجيزا القراءة بجميعها، لإتفاق معانيها. وإنما اخترت الفتح فيهما لما ذكرت من العلة. وقوله قَالَ انْفُخُوا) يقول عزّ ذكره، قال للفعلة: انفخوا النار على هذه الزبر من الحديد. وقوله: ﴿حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا﴾ وفي الكلام متروك، وهو فنفخوا، حتى إذا جعل ما بين الصدفين من الحديد نارا ﴿قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ فاختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة، وبعض أهل الكوفة ﴿قَالَ آتُونِي﴾ بمد الألف من ﴿آتُونِي﴾ بمعنى: أعطوني قطرا أفرغ عليه.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الكهف - الآية 96

فتوصلوا من بلاد إلى بلاد ، ومن ملك إلى ملك ، حتى وصلوا إليه ، ورأوا بناءه من الحديد ومن النحاس ، وذكروا أنهم رأوا فيه بابا عظيما ، وعليه أقفال عظيمة ، ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك. وأن عنده حرسا من الملوك المتاخمة له ، وأنه منيف عال ، شاهق ، لا يستطاع ولا ما حوله من الجبال. ثم رجعوا إلى بلادهم ، وكانت غيبتهم أكثر من سنتين ، وشاهدوا أهوالا وعجائب. ثم قال الله تعالى:

قال قتادة: هو كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء. ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جاءه رجل فقال: يا رسول الله إني رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال: كيف رأيته قال: رأيته كالبرد المحبر ، طريقة صفراء ، وطريقة حمراء ، وطريقة سوداء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأيته. ومعنى حتى إذا جعله نارا أي كالنار. ومعنى آتوني أفرغ عليه قطرا أي أعطوني قطرا أفرغ عليه ، على التقديم والتأخير. ومن قرأ " ائتوني " فالمعنى عنده تعالوا أفرغ عليه نحاسا. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الكهف - تفسير قوله تعالى " آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا "- الجزء رقم5. والقطر عند أكثر المفسرين النحاس المذاب ، وأصله من القطر; لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء وقالت فرقة: القطر الحديد المذاب. وقالت فرقة منهم ابن الأنباري: الرصاص المذاب. وهو مشتق من قطر يقطر قطرا. ومنه وأسلنا له عين القطر.

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الكهف - تفسير قوله تعالى " آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا "- الجزء رقم5

وفي القصة: أن عرضه كان خمسين ذراعا وارتفاعه مائتي ذراع ، وطوله فرسخ. ( فما اسطاعوا أن يظهروه) أن يعلوه من فوقه لطوله وملاسته ( وما استطاعوا له نقبا) من أسفله لشدته ولصلابته وقرأ حمزة: ( فما استطاعوا) بتشديد الطاء أدغم تاء الافتعال في الطاء.

وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: القطر: الحديد المذاب ، ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر: حساما كلون الملح صاف حديده جزارا من أقطار الحديد المنعت وقوله: ( فما اسطاعوا أن يظهروه) يقول عز ذكره: فما اسطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوا الردم الذي جعله ذو القرنين حاجزا بينهم ، وبين من دونهم من الناس ، فيصيروا فوقه وينزلوا منه إلى الناس. يقال منه: ظهر فلان فوق البيت: إذا علاه ، ومنه قول الناس: ظهر فلان على فلان: إذا قهره وعلاه ( وما استطاعوا له نقبا) يقول: ولم يستطيعوا أن ينقبوه من أسفله. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( فما اسطاعوا أن يظهروه) من قوله ( وما استطاعوا له نقبا) أي من أسفله. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله ( فما اسطاعوا أن يظهروه) قال: ما استطاعوا أن ينزعوه. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا أبو سفيان ، عن معمر ، [ ص: 118] عن قتادة ( فما اسطاعوا أن يظهروه) قال: أن يرتقوه ( وما استطاعوا له نقبا) حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنى حجاج ، عن ابن جريج ، ( فما استطاعوا أن يظهروه) قال: أن يرتقوه ( وما استطاعوا له نقبا) حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ( فما اسطاعوا أن يظهروه) قال: يعلوه ( وما استطاعوا له نقبا) أي ينقبوه من أسفله.