تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كاملة

قصة " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "، تُراودنا حكايات كثيرة ومختلفة عن هذه القصة، ومن المعروف أنها مثل عربي قديم وأيضًا توضع في بيت شعرى، قد نجدها تذكر كثيراً في البلاد العربية، كما أنها تكون مترددة بشكل كبير دون أن نعرف ما هو السبب أو الأحداث التي تسببت في ظهور هذا المثل الشهير، ولكن هناك أقاويل كثيرة تُقال من قبل عدد كبير من الأشخاص يؤكدون أن القصد منها هي السَفن، بينما آخرون يقولون أنها تطلق على قبطان السفينة أي أن هذا المثل ينطبق على ربان السفينة وليس المقصود السفينة الخشبية. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن هذه المقولة يُقصد بها عدة قصص توضح فيها ما يتوجب على الفرد فعله على حسب الموقف الذي يواجه سواء بخير أو بشر وسوف نذكر بعض منها على سبيل المثال، و التي تتماشى عليها مقولة " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" وهي كما يلي: القصة الأولى: قصة فتح بني قريظة هي التي تلي غزوة الأحزاب، التي بها أعلن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نيته لغزو بني قريظة ، فقال: ما منكم يصلي العصر إلا في بني قريظة. عندما يحين وقت صلاة العصر، يصلي عدد من المسلمين، أما الجزء الآخر من المسلمين فقد ينتظر ولم يصلي، ولكل من هذه الجماعات خلاف مع الثاني ، فيوجد جماعة يعتقد أن الصلاة واجبة في وقتها.

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كاملة اضغط هنا

وهذا دليل ـ أيها النحوي الأديب ـ على حكمة المدبر، إذ لو نال كل متمنّ ما أراد، لفسد نظام الكون لاتفاق العالم على طلب الغنى.. ولكن ليس هذا موضوع حديثي إليك أيها النحوي الأديب، إنما عن: أولاـ كلمة " السفن" فكثيرا ما نسمعهم يقرأونها بضم السين، والأصح السَّفن بفتح الفاء وليس بضمها ، والسَّفن بفتح الفاء جمع سفَّان، أي: ربان السفينة، لأن السفينة لا تشتهي، بل السَّفان هو الذي يريد أن تجري الرياح بما يشتهي.. وإن كان بعضهم جعل هذا من المجاز كما في قوله تعالى: " وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ". يوسف: 82. جاء في مختار الصحاح: س ف ن: السَّفِينةُ الفُلْك، والسَّفَّانُ صاحبها، والسَّفِينُ جمع سفينة. قال بن دريد: سفينة فعيلة بمعنى فاعلة، كأنها تَسْفِنُ الماء أي تقشره،. ومعنى البيت: يقول أعدائي يتمنون ولا يدركون ما يتمنون، ويقصد أولئك الذين نَعَوْه وهو حيّ، كما علمت من المناسبة، وإلى ذلك يشير بقوله في رائعته: يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِـسِهِ * كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَــهَنُ كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ * ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ ثانيا ـ اعلم ـ أيها الفاضل ـ أنه يجوز في "كلّ" النصب بإضمار الفعل يفسره الظاهر، وهو "يدركه" أي: ما يدرك المرء كلّ ما يتمناه، وهذا هو الاختيار لأجل النفي، كالاستفهام.

كما صدمت كثيراً عندما علمت بأنها لم تأتي بمجموع الطب أو كلية من الكليات العليا التي تنتمي لقسمها وبعد ذهاب الصدمة، قالت لنفسها جملة وهي تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. قائل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن قول "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" تُعتبر من الأبيات الشعرية المشهورة والتي أخذت كمثل الشاعر الذي قال ذلك معروف جداً وهو: أبو الطيب المتنبي ، وهو يُعد من أشهر شعراء العباسيين ، حيث قال ( ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن). لذا فإن هذا البيت يُعتبر دليل على أن ظروف الحياة عادة ما تكون معاكسة لما يريده المرء ، وقد تمت الإشارة إلى ذلك في كلمة "لا تشتهي السفن". لأنها كلمة قيلت على أنها استعارة للقبطان منها، كذلك عادة ما نجد الرياح العاتية تواجه السفن الضخمة وقد تأتي هذه الرياح أيضًا في الاتجاه المعاكس للسفينة وقد تسبب في غرقها. معنى تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لا بد من معرفة معنى قصة " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن " حتى نكون على معرفة تامة بمعناها وأيضًا حكمتها في اللفظ والمعنى: حيث تبين أن هذه الجملة معناها أن الإنسان عندما ينتظر حدوث شيء بكل لهفة لا بد من توقع الشيء السيء لها.