حكم الالتفات في الصلاة وأنواعه

ما حكم الالتفات أثناء الصلاة؟.. سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف كالآتى: "يكره للمصلى أن يلتفت فى صلاته؛ وذلك لأن النبى سئل عن الالتفات فى الصلاة فقال: (هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد)". اختلف الفقهاء فى حد الالتفات المكروه: الحنفية: الالتفات بالوجه كله أو بعضه مكروه تحريمًا، وبالبصر من غير تحويل الوجه مكروه تنزيهًا. حكم الالتفات فى الصلاة للاستعاذة من الشيطان | شبكة النصيحة الإسلامية. المالكية والحنابلة: الالتفات مكروه بجميع صوره ولو بجميع جسده، ولا يبطل الصلاة ما بقيت رجلاه للقبلة. الشافعية قالوا بحرمة الالتفات بالوجه أما اللمح بالعين فلا بأس به. ويجوز الالتفات بالوجه إذا كان لحاجة أو ضرورة وهو قول المالكية والحنابلة.

  1. حكم الالتفات في الصلاة لا يبطلان

حكم الالتفات في الصلاة لا يبطلان

السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من سوريا درعا، باعث الرسالة مستمع يقول: (ع. ن) يسأل سماحتكم ويقول: أبي رجل مسن، يؤدي الفرائض كلها، والحمد لله، ولكن أحيانًا أثناء الصلاة يلتفت يمنة ويسرة، وقد يشير بيده إلى أحد دون أن يعي ما خطر ذلك وتأثيره على صلاته أيضًا لا يعيه، وأنا أحاول دائمًا. حكم الالتفات في الصلاة لا يبطلان. الشيخ: أعد. المقدم: يقول: دون أن يعي ما خطر ذلك، ودون أن يعي تأثير ذلك على صلاته، وأنا أحاول دائمًا أن أنبه على ذلك، لكن احترامي له يمنعني من توجيهه فيها السبيل، جزاكم الله خيرًا. الجواب: الالتفات في الصلاة مكروه إلا من حاجة، فإذا التفت برأسه بعض الأحيان؛ صلاته صحيحة، لكن ينبه، ويبين له أن هذا مكروه، وأنه نقص في الصلاة، جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال لما سئل عن الالتفات في الصلاة، فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ في الالتفات قال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد لكن إذا دعت الحاجة؛ فلا بأس النبي ﷺ التفت في الصلاة للحاجة، والصديق التفت في الصلاة لحاجة. فالمقصود: أنه إذا كان الالتفات لحاجة بالرأس؛ فلا بأس، وهكذا الإشارة لأحد للحاجة؛ لا بأس، النبي ﷺ أشار في الصلاة، إذا أشار لإنسان يدخل، أو يخرج، أو يغلق بابًا؛ فلا حرج في ذلك.

الشيخ عبد الله بنطاهر التناني/ الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد في نوفمبر 11, 2021 خطبة: الالتفات في الصلاةاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد للشيخ عبد الله بنطاهر التناني الحمد لله الذي جعل الصلاة رأس العبادات، وأمر بالمحافظة عليها بالشروط والأركان والأوقات، وفضل جماعتها على سائر الجماعات، ونهى عند أدائها عن الاستدارة والالتفات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الأفعال والأسماء والصفات، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله سيد السادات، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ما دامت الأرض والسموات. أما بعد فيا أيها الإخوة المؤمنون؛ أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله وطاعته. حكم الالتفات في الصلاة بيت العلم. قدمنا لكم في الجمعة الماضية أن النبيﷺ معصوم من الذنوب، لا حظ فيه للشيطان، والعصمة خاصة بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أما نحن فللشيطان فينا حظوظ حتى في صلواتنا، ومن حظ الشيطان في صلواتنا الالتفات، وقد سألت أمنا عائشة -رضي الله عنها- النبيﷺ عن الالتفات في الصلاة، فقالﷺ: «ذلك اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» رواه البخاري والنسائي. والالتفات في الصلاة أربعة أنواع: الالتفات بالقلب، أو بالعين، أو بالوجه، أو بالجسد؛ والالتفات بالعين والوجه والجسد دليل وعلامة على الالتفات بالقلب؛ كما جاء في الأثر: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».