الطريق إلى الجنة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الطريق إلى الجنة" أضف اقتباس من "الطريق إلى الجنة" المؤلف: مجموعة من الأخوة والأخوات الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الطريق إلى الجنة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الطريق إلى الجنة Road to Heaven - YouTube
وطريق الجنة متاح لنا جميعًا وتفتح أبواب الجنة لنا في كل يوم حيث يتنزل ربنا برحمته تنزلاً يليق بجماله وجلاله وكماله في ثلث الليل الأخر إلى السماء الدنيا فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟ " (رواه البخاري ومسلم) إذًا الطريق للجنة له صور عديدة وأعمال كثيرة موصلة إليه نذكر أهمها في هذا المقال.
[١٠] كفالة اليتيم، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (كافلُ اليتيمِ له أو لغيرِه، أنا وهو كهاتينِ في الجنةِ، وأشار مالكٌ بالسبابةِ والوسطَى). [١١] مفتاح الجنّة يظن البعض أنّ مجرد نطق كلمة التوحيد يكفيه لدخول الجنّة؛ لأنّ الشهادتين هي مفتاحها، وفي الحقيقة أنّ مجرد النطق بها لا يكفي لفتح أبواب الجنّة، بل لا بُد من تحقيق شروطها ومقتضياتها، وانتفاء موانعها، فقد شبّه العلماء الشهادتين بالمفتاح الذي له أسنان و الشروط أسنانه، فإنّ جاء الإنسان بالمفتاح من غير أسنانٍ فلن يغني عنه شيئاً، وكذلك الأمر إنّ جاء بالأسنان ناقصة، وفي ما يأتي بيان تلك الشروط: [١٢] العلم: وهو العلم المنافي للجهل، فلا بُد من العلم بمعنى الشهادتين، وأنّها نفيٌ للألوهية عن غير الله تعالى، وإثباتها له سبحانه وتعالى، فلا معبود بحقٍّ إلا الله. اليقين: وهو اليقين المنافي للشكّ، ويتحقق هذا الشرط بزوال أيّ شكٍّ أو تردّدٍ، أو ظنٍّ، بمدلول كلمة التوحيد، والتيقّن منها بشكلٍ قاطعٍ جازم. حل درس الطريق الى الجنة الصف الثامن. القبول: أي قبولٌ لما اقتضته كلمة التوحيد بالقلب واللسان. الصدق: وهو الصدق المنافي للكذب والنفاق، فلا بُد من قول كلمة التوحيد بصدقٍ، ويكون ذلك بموافقة القلب لما يقوله اللسان، وإلا فإنّ المنافق يقول بلسانه الشهادتين، ولكنّ قلبه مكذّبٌ بها.