وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا

﴿ ۞ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ [ الفرقان: 21] سورة: الفرقان - Al-Furqān - الجزء: ( 19) - الصفحة: ( 362) ﴿ And those who expect not for a Meeting with Us (i. e. those who deny the Day of Resurrection and the life of the Hereafter), say: "Why are not the angels sent down to us, or why do we not see our Lord? " Indeed they think too highly of themselves, and are scornful with great pride. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفرقان - الآية 21. ﴾ لا يرجون لقاءنا: لا يأملونه لكفرهم بالبعث عتوا: تجاوزوا الحدّ في الطّغيان و الظلم وقال الذين لا يؤمِّلون لقاء ربهم بعد موتهم لإنكارهم له: هلا أُنزل علينا الملائكة، فتُخْبِرنا بأن محمدًا صادق، أو نرى ربنا عِيانًا، فيخبرنا بصدقه في رسالته. لقد أُعجِبوا بأنفسهم واستعلَوْا حيث اجترؤوا على هذا القول، وتجاوزوا الحدَّ في طغيانهم وكفرهم. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الفرقان Al-Furqān الآية رقم 21, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الفرقان - الآية 21

وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج، قال: قال كفار قريش: ( لَوْلا أُنزلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ) فيخبرونا أن محمدا رسول الله ( لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا) لأن " عتا " من ذوات الواو, فأخرج مصدره على الأصل بالواو، وقيل في سورة مريم وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا وإنما قيل ذلك كذلك لموافقة المصادر في هذا الوجه جمع الأسماء كقولهم: قعد قعودا, وهم قوم قعود, فلما كان ذلك كذلك, وكان العاتي يجمع عتيا بناء على الواحد, جعل مصدره أحيانا موافقا لجمعه, وأحيانا مردودا إلى أصله.

نعم. نسأل الله العافية. المقدم: نسأل الله العافية، جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة

تفسير &Quot; وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة &Quot; | المرسال

♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (21). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 21. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ﴾ لا يخافون البعث: ﴿ لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ ﴾ فتُخبِرنا أن محمدًا صادق، ﴿ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ﴾ فيخبرنا بذلك، ﴿ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ حين طلبوا من الآيات ما لم يطلبه أُمَّة، ﴿ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾ وغلَوْا في كفرهم أشد الغلوِّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ﴾ أي لا يخافون البعث، قال الفراء: الرجاء بمعنى الخوف لغة تهامة، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13]؛ أي: لا تخافون لله عظمة، ﴿ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ ﴾ فيُخبِرونا أن محمدًا صادق، ﴿ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ﴾ فيُخبِرنا بذلك، ﴿ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا ﴾ أي تعظَّموا ﴿ فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ بهذه المقالة، ﴿ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾ قال مجاهد: عتَوْا: طغَوْا، قال مقاتل: عتَوْا: غلَوْا في القول، والعتوُّ أشدُّ الكفر وأفحش الظلم، وعتوُّهم طلبُهم رؤيةَ الله حتى يؤمنوا به.

إعراب الآية 21 من سورة الفرقان - إعراب القرآن الكريم - سورة الفرقان: عدد الآيات 77 - - الصفحة 362 - الجزء 19.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 21

يقال عتا فلان يعتو عتوا، إذا تجاوز حده في الطغيان. أى: والله لقد أضمر هؤلاء الكافرون الاستكبار عن الحق في أنفسهم المغرورة، وتجاوزوا كل حد في الطغيان تجاوزا كبيرا، حيث طلبوا مطالب هي أبعد من أن ينالوها بعد الأرض عن السماء. وصدق الله إذ يقول:... إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ... ووصف- سبحانه- عتوهم بالكبر للدلالة على إفراطهم فيه، وأنهم قد وصلوا في عتوهم إلى الغاية القصوى منه. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ يقول تعالى مخبرا عن تعنت الكفار في كفرهم ، وعنادهم في قولهم: ( لولا أنزل علينا الملائكة) أي: بالرسالة كما نزل على الأنبياء ، كما أخبر عنهم تعالى في الآية الأخرى: ( قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله) [ الأنعام: 124] ، ويحتمل أن يكون مرادهم هاهنا: ( لولا أنزل علينا الملائكة) فنراهم عيانا ، فيخبرونا أن محمدا رسول الله ، كقولهم: ( أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) [ الإسراء: 92]. وقد تقدم تفسيرها في سورة " سبحان "; ولهذا قال: ( أو نرى ربنا) ولهذا قال الله تعالى: ( لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا). وقد قال [ الله] تعالى: ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون) [ الأنعام: 111].

المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري