واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه انجليزي

﴿ سبح بحمد ربك حين تقوم ﴾ قمت إلى إلقاء درس، قمت إلى عيادتك قمت إلى مكتبك التجاري، قمت إلى مكتب المحامى، قمت إلى أرضك لتزرعها، في ناس بيحطوا هرمونات هذه مسرطنة، تعطي إنتاج غزير، وحجم كبير، وسعر عالي، بس على حساب صحة المسلمين. سبح بحمد ربك حين تقوم، فكر في عظمة الله، فكر في منهج الله فكر في لقائك مع الله، فكر في اليوم الآخر. ﴿ سبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل ﴾ الليل له نشاط، والنهار له نشاط في النهار عمل، وتجارة، ووظيفة، وكسب مال، في الليل في سهرات في اختلاط في السهرات ؟ في ملهيات ؟ في أفلام ؟ في صحون ؟ ﴿ ومن الليل سبحه وإدبار النجوم﴾ يعني كن مع الله نهاراً وليلاً طبق منهج الله نهاراً وليلاً، حاول أن تنزه عملك عن كل معصيةٍ نهاراً وليلاً. أيها الأخوة الكرام قال تعالى ﴿ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا﴾ الصبر لحكم الله، لا الصبر للقوي، ولا خوفاً على سمعة، ولا خوفاً على مال. بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ول اتهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم..

  1. واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه فورت
  2. واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه بالانجليزي
  3. واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه عربيه

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه فورت

﴿ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم﴾ بعد أن تدبر، يعني صلاة الفجر. أيها الأخوة الكرام: أساس هذا الدين الصلاة، ومن ترك الصلاة فقد هدم الدين، والخشوع في الصلاة من فرائضها، لا من فضائلها. لقوله تعالى: ﴿ قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون ﴾ ( سورة المؤمنون: 1 ـ 2) فإذا الإنسان قلد النبي عليه الصلاة والسلام وأتبع أثره، وأتبع سنته، له من هذه الآية نصيب، فإنك بأعيننا، يعني أنت بعين الله ترعاك، عين الله ترعاك، وعين الله تحفظك، وعين الله تحرسك، وعين الله تأيدك، وعين الله توفقك، وعين الله تقربك. ﴿واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ﴾ يعني كلما أردت أن تقوم لعمل، سبح بحمد الله، لماذا ؟ من أجل أن يأتي هذا العمل متوافقاً مع منهج الله، قلت يا الله أنا ذاهب لسوق سبح بحمد ربك، نزهه، ومجده، واخضع له، لا تعقد صفقةً بيمين كاذبة لا تشتري حاجةً لا تنفع المسلمين، لا تبخس من قيمة البضاعة مثلاً إن أطيب الكسب كسب التجار، الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا كان لهم لم يعثروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا اشتروا لم يذموا.

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه بالانجليزي

الثاني: حين تقوم من النوم ، وقد ورد أيضا فيه خبر يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان " يسبح بعد الانتباه ". الثالث: حين تقوم إلى الصلاة وقد ورد في الخبر أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في افتتاح الصلاة " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ". الرابع: حين تقوم لأمر ما ولا سيما إذا قمت منتصبا لمجاهدة قومك ومعاداتهم والدعاء عليهم ( فسبح بحمد ربك) وبدل قيامك للمعاداة وانتصابك للانتقام بقيامك لذكر الله وتسبيحه. الخامس: ( حين تقوم) أي بالنهار ، فإن الليل محل السكون والنهار محل الابتغاء وهو بالقيام أولى ، ويكون كقوله ( ومن الليل فسبحه) إشارة إلى ما بقي من الزمان ، وكذلك ( وإدبار النجوم) وهو أول الصبح.

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا مزخرفه عربيه

ثم قال تعالى آمراً لرسوله صل الله عليه وسلم أن ينذر عشيرته الأقربين أي الأدنين إليه، وأنه لا يخلص أحداً منهم إلاّ إيمانه بربه عزَّ وجلَّ، وأمره أن يلين جانبه لمن اتبعه من عباد الله المؤمنين، ومن عصاه من خلق الله كائناً من كان فليتبرأ منه. ولهذا قال تعالى: {فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ}: وهذه النذارة الخاصة لا تنافي العامة بل هي فرد من أجزائها، كما قال تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ} [يس:6]، وقال تعالى: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشورى:7]، وقال تعالى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:19]، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود:17]، وفي صحيح مسلم: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار». {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}: أي في جميع أمورك فإنه مؤيدك وحافظك وناصرك ومظفرك ومعلي كلمتك، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ}: أي هو معتن بك، كما قال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [سورة الطور: 48]، قال ابن عباس {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ}: يعني إلى الصلاة.

يعني يجب أن تصبر عن الشهوات المحرمة وعلى الطاعات وعلى قضاء الله وقدره. ثلاثة أنواع، أن تصبر عن الشهوة المحرمة، وأن تصبر على الطاعة المتعبة، وأن تصبر لحكم الله التكويني. فالنتيجة الإيمان هو الصبر، بشكل أو بآخر. ذكرت البارحة أن الله سبحانه وتعالى: حينما أثنى على النبي عليه الصلاة والسلام، أثنى على خلقه العظيم. السؤال... ألم يكن النبي أبرع خطيبٍ في الأرض ؟ نعم خطيب من الدرجة الأولى ألم يكن النبي عليه الصلاة والسلام قاضياً عدلاً ؟ نعم كان قاضياً عدلاً من أرفع أنواع القضات. ألم يكن النبي مجتهداً ؟ ألم يكن النبي رباً لأسرةٍ ناجحاً ؟ زوجاً مثالياً ؟ أخاً صديقاً ؟ كل هذه الصفات التي اتصف بها النبي، أهملها القرآن الكريم وأبرز خلقه العظيم. السبب... أحياناً التفوق بيكون بسبب ملاكات أودعها الله في الإنسان، قد يعطيه ذكائاً، قد يعطيه طلاقة لسان، قد يعطيه قوة في المحاكمة، فالتفوق لقدرةٍ أودعها الله فيك، لا ترقى بك عند الله، التفوق في قدرةٍ أودعها الله فيك، لا ترقى بها إلى الله عز وجل. أما الصبر الذي هو أساس الأخلاق، الإنسان يمتلئ غيظاً فيصبر فيكظم غيظه، كظم الغيظ صبرٌ، إنفاق المال صبرٌ أداء الصلوات صبرٌ، صيام رمضان صبرٌ، الحج صبرٌ، إنفاق المال صبرٌ، أداء الزكاة صبر، ضبط اللسان صبرٌ.