ما هو سبب كثرة التثاؤب - موضوع

السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke). تشخيص كثرة التثاؤب يعتمد تشخيص كثرة التثاؤب على تحديد السبب الدقيق الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ويتضمن ذلك سؤال الطبيب حول العادات المُتعلّقة بنوم الشخص، كما يتأكد الكادر الطبيّ من حصول الشخص على النوم المريح والكافي؛ نظراً لكون ذلك يلعب دوراً في تحديد ما إذا كانت حالة كثرة التثاؤب تُعزى إلى الإرهاق أو اضطرابات النوم ، وفي الحالات التي يتمّ فيها استبعاد وجود مشاكل مُتعلّقة بالنّوم، سيُحيل الطبيب الشخص للخضوع للاختبارات التشخيصية، في سبيل البحث عن سبب آخر مُحتمل لهذه الحالة.

أسباب كثرة التثاؤب وعلاجه - موضوع

الأرق: (بالإنجليزية: Insomnia)، ويتمثل بمواجهة صعوبة في النوم ، أو صعوبة في البقاء نائماً. سلس البول الليلي: (بالإنجليزية: Nocturnal enuresis)، تتمثل هذه الحالة بتسرّب البول أثناء النّوم بشكلٍ لا إراديّ. متلازمة تململ الساقين: (بالإنجليزية: Restless legs syndrome)، وتُعرّف هذه المتلازمة على أنّها اضطراب في جزء من الجهاز العصبيّ ، يتمثل برغبة الشخص بتحريك ساقيه. انقطاع النّفس النومي: ويتمثل بانقطاع النّفس لفترة وجيزة أثناء النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تُعتبر شائعة ولكنها خطيرة. شلل النوم: (بالإنجليزية: Sleep Paralysis)، ويُعرّف على أنّه قصور مؤقت عن الحركة أو الكلام، يحدث عند الاستيقاظ أو الغفو. المشي أثناء النوم: (بالإنجليزية: Sleepwalking)، وهو اضطراب سلوكي ينشأ أثناء النوم العميق ، ويؤدي إلى سير الشخص أثناء نومه. المراجع ↑ "Yawning: Symptoms & Signs",, Retrieved 26/11/2018. Edited. ↑ "Yawning Excessively",, Retrieved 26-11-2018. Edited. ↑ "Yawing excessively causes",, Retrieved 14/12/2018. Edited. ^ أ ب ت "What Causes Excessive Yawning? ",, Retrieved 27-11-2018. Edited. ↑ "Sleep Disorders",, Retrieved 27-11-2018.

اختلفت الآراء حول سببب كثرة التثاؤب؛ فهناك من يقول إنّ التثاؤب ينبّه الإنسان النعسان حتى يبقى مستيقظاً، وحسب رؤية الأطباء إنّ التثاؤب يحدث عندما يكون الجسم بحاجة للأكسجين نتيجة انخفاضه وارتفاع ثاني أكسيد الكربون، وقد يكون هذا هو السبب الأكثر شيوعاً، والبعض يرى أنه ردة فعل عكسية لحماية الرئتين من الضمور. أما علماء النفس فيفسّرون التثاؤب على أنّه ينبّه لحدوث صراع في النفس، ويكون الصراع ما بين رفض النفس للنوم وما بين الجسد لحاجته للنوم والراحة، وهناك من يرى أنه طريقة لطرد الهواء الملوث من الرئة، وهو يعيد تدفّق الدم للدماغ. توجد دراسة علمية أجريت على الأجنة من خلال التخطيط التصواتي (تخطيط الصدى)؛ حيث وجد أنّ الجنين بعد التثاؤب يقوم بحركات نشيطة بالمقارنة مع حركاته قبل التثاؤب، واستنتج من هذه الدراسة أنّ التثاؤب ليس دليلاً على حاجة الإنسان للأكسجين أو إلى النوم، بل ذلك يدل على حاجته للحركة والنشاط والتخلّص من الخمول وتنشيط عضلات القلب. فوائد التثاؤب يجدد الهواء ويوسّع الرئتين. يُحسّن من مستويات الأكسجين في الدم. يساعد الدماغ على مواجهة المواقف المتغيرة. يحفّز فعالية العضلات والمفاصل. يمنح الجسم النشاط ويشعره باليقظة.