منظمة الصحة العالمية تويتر

تدفع الشركات المصنّعة لتركيبة حليب الرضع (الحليب الصناعي) أموالاً لمنصات التواصل الاجتماعي والشخصيات المؤثرة فيها للوصول المباشر إلى الحوامل والأمهات في أهم مراحل حياتهن. فقطاع الصناعة العالمي لمنتجات الحليب الصناعي، الذي تُقدّر قيمته بنحو 55 مليار دولار أمريكي، يستهدف الأمهات الجدد بمحتوى مخصّص على وسائل التواصل الاجتماعي لا يسهل دوماً التعرّف عليه كمحتوى دعائي. ويتناول تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) بعنوان " نطاق وأثر استراتيجيات التسويق الرقمي للترويج لبدائل لبن الأمن " أساليب التسويق الرقمي المصممة للتأثير على قرارات الأسر الجديدة حول طرق تغذية أطفالها الرضّع. فمن خلال أدوات تشمل التطبيقات المحمولة ومجموعات الدعم الافتراضية أو "نوادي الأمومة"، ودفع أموال لمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وحملات الترويج والمسابقات ومنتديات أو خدمات المشورة، أصبح بإمكان شركات الحليب الصناعي شراء أو جمع بيانات شخصية وإرسال دعايات مخصصة للحوامل والأمهات الجدد. ويلخّص التقرير النتائج التي خلص إليها بحث جديد حلّل عينة من 4 ملايين منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن تغذية الرضّع نُشرت بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو2021، بواسطة منصة لترصّد الحسابات التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«الصحة العالمية» تعرب عن قلقها إزاء التراجع الحاد في أعداد فحوصات كورونا | أخبار عالمية | الصباح العربي

سلوك منظمة الصحة العالمية منذ بداية تفشي فيروس كورونا حول العالم وحتى اليوم، لم يكن مرضياً للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي عاد وجدد الهجوم عليها بسبب إدارتها لأزمة تفشي الوباء. وعبر تويتر، نشر الرئيس ترمب ليل الجمعة، تغريدات عن أفعال غير مفهومة قامت بها منظمة الصحة، حيث سأل عن أسباب تجاهل المنظمة لرسالة إلكترونية من مسؤولي الصحة في تايوان أواخر ديسمبر/كانون الأول، حملت الرسالة تنبيها منهم باحتمال انتقال فيروس كورونا بين البشر. وسأل أيضا عن السبب الذي قدّمت فيه المنظمة ادعاءات إما غير دقيقة أو مضللة حول الوباء في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، أي مع بداية تفشي الجائحة حول العالم، بحسب تعبيره. Why did the W. H. O. Ignore an email from Taiwanese health officials in late December alerting them to the possibility that CoronaVirus could be transmitted between humans? Why did the W. make several claims about the CoronaVirus that ere either inaccurate or misleading.... — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 17, 2020 الرئيس عاقب المنظمة وفي تغريدة أخرى، استفسر ترمب عن السبب الذي دعا منظمة الصحة العالمية للانتظار طويلا قبل اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الوباء.

منظمة الصحة العالمية: خفض عدد الاختبارات أصاب العالم بالعمى حيال انتشار فيروس كورونا - كويت نيوز

وبالنسبة للحالات في أوروبا، سيُنشأ نظام جمع بيانات مشترك بين منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها باستخدام نظام الترصُّد الأوروبي (TESSy). وصدرت توجيهات مستمدة من وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة إلى البلدان المتضررة لدعم إجراء تحقيق شامل في الحالات المشتبه فيها. تقييم منظمة الصحة العالمية للمخاطر أبلغت المملكة المتحدة لأول مرة عن زيادة كبيرة غير متوقعة في حالات التهاب الكبد الحاد الوخيم المجهول المنشأ بين الأطفال الصغار، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام. وأُبلَغت بلدانٌ أخرى، لا سيما أيرلندا وهولندا، عن زيادة غير متوقعة في هذه الحالات. ورغم أن الفيروس الغدي يمثل حاليًّا إحدى فرضيات السبب الدفين لذلك المرض، فإنه لا يفسر تفسيرًا كاملًا وخامة الصورة السريرية، ولم يسبق ربط العدوى بفيروس غدي من النوع 41، وهو نوع الفيروس الغدي المحتمل تسببه في هذا المرض، بمثل هذا العرض السريري. وتُعد الفيروسات الغدية من المسببات الشائعة للأمراض التي تسبب عادةً عدوى محدودة ذاتيًّا، وتنتشر من شخص إلى آخر، وتسبب في الغالب أمراض الجهاز التنفسي، ولكن يمكن، حسب النوع، أن تسبب أيضًا أمراضًا أخرى، مثل التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الملتحمة (العين الوردية) والتهاب المثانة.

والمفارقة أن التراجع في عدد الاختبارات جاء في وقت أصبحت فيه إمكانية التوصل إلى نتائج دقيقة حول الإصابة أكثر من أي وقت مضى. وأشار رودريغيز الى أنه "لدينا الآن قدرات غير مسبوقة لمعرفة ما الذي يحدث". وأضاف "ومع ذلك، نظرا لأن الاختبارات اليوم كانت أول ضحية لقرار عالمي بالتخلي عن حذرنا، فقد أصابنا العمى وأصبحنا غافلين عما يحدث مع هذا الفيروس". وتسبب وباء كوفيد وفق الارقام الرسمية في وفاة أكثر من ستة ملايين شخص منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر عام 2019، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكثر بثلاثة أضعاف على الأقل. وفي حين أن العديد من البلدان تلغي التدابير الوقائية وتحاول العودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية، الا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الوباء لم ينته بعد. وقال تيدروس "هذا الفيروس لن يختفي لمجرد أن الدول ستتوقف عن البحث عنه"، مشيرا إلى أنه "ما زال ينتشر وما زال يتحور ويقتل". وحذر من أن "ظهور متحور جديد خطير لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا"، مضيفا أنه "على الرغم من انخفاض عدد الوفيات، إلا أننا ما زلنا لا نفهم العواقب طويلة المدى للإصابة على الناجين".