من هو امير الرياض

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم الحفل السنوي لجمعية خيرات لحفظ النعمة بفندق الريتز كارلتون. وأعرب في كلمة له عن تمنياته للجمعية والقائمين عليها دوام التوفيق والنجاح، مؤكداً على ضرورة التكاتف وتقديم الدعم الكامل لجمعية خيرات على ما تسعى إليه من خير للإنسان والوطن. من جهتها، أوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية " خيرات " نورة العجمي النشاطات بالأرقام التي قامت بها الجمعية خلال ستة أعوام، منها؛ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حُفظَ فيها أكثر من مليون ومئتي وجبة؛ استفاد منها أكثر من تسعين ألف أسرة. وأشارت إلى أن مراكز الجمعية الأربعة في مدينة الرياض تقوم بجمع 23 ألف كيلو من الخضار والفواكه؛ استفاد منها أكثر من 900 أسرة، مبيِّنةً أنه على مدى سنوات " خيرات " تم حفظ ثمانية ملايين وجبة؛ استفاد منها حوالي مليون ونصف من الأسر، وأصبحت الجمعية تخدم 47 حياً بالمدينة. وأبانت أهداف الجمعية في حفظ ثلاثة ملايين وجبة يستفيد منها 500 ألف أسرة، وجرى إنشاء وقف النعمة لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز الجهود والاستدامة. من هو امير الرياضيات. وقد تضمن الحفل كلمة لشركاء نجاح الجمعية، وتوقيع اتفاقية بين " خيرات " وشركة صفا الاستثمارية.

من هو امير الرياضيات

حضر الحفل الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، والأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سعود بن خالد أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وعدد من الأمراء وكبار الشخصيات، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى المملكة.

ولفت الأمين العام للمنظمة، إلى أن المركز العربي للاستعداد للكوارث سيكون مصدر معلومة للاستجابة للكوارث التي قد تحدث في المنطقة العربية -لاقدر الله - أملاً في التخفيف من تداعياتها عند وقوعها. من هو امير منطقة الرياض. وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون للمركز دور في بناء قدرات الجمعيات الوطنية المحتاجة، بالتوعية ونشر المعلومة والمعرفة بالتعامل مع الكوارث. واستطرد "التويجري" قائلاً: تعقد هذه الدورة تحت شعار"وحدة من أجل الإنسانية " في وقتٍ تشهد فيه العديد من دول المنطقة العربية صراعات مسلحة وكوارث طبيعية تنتج عنها معاناة إنسانية لبعض شعوب المنطقة؛ حيث يزداد عدد اللاجئين والنازحين ونسبة الفقر والعوز ما يؤدي إلى ارتفاع الاحتياج للخدمات الإنسانية. من جهته، قال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ورئيس الدورة الحالية الدكتور جلال العويسي، إن التطورات الإقليمية والدولية التي تنعقد في ظلها الدورة 46 للمنظمة، تضع على عاتق الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر مزيدًا من المسؤوليات والمهام، ويدفعها إلى تكثيف جهودها لمواصلة دورها الإنساني العظيم، لتقديم الدعم للفئات الأشد احتياجًا تحت أي ظرف ودون أي تمييز. وعبر "العويسي" في كلمته، عن أمله في أن تعكس هذه الدورة التفاؤل والروح البناءة الإيجابية اللازمة لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه المنطقة العربية، منوهًا إلى أهمية تعزيز وتشجيع برامج التعاون الثنائية والجماعية بين أعضاء المنظمة لمواجهة المستقبل وتحدياته بكل كفاءة واقتدار.