كثرة الاستغفار بأي صيغة كانت. الصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، عشر مرات. يُستحبّ صلاة ركعتين نافلة -صلاة الشروق (الضحى)؛ لنيل الثواب الثابت في الحديث الأول، وهي سنةٌ عن رسول الله، بالإضافة إلى قراءة أذكار الصباح.
قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ) ، "أخرجه الترمذي، حسن"، فقد رتب الشَّرع الشريف الأجر العظيم على صلاة الفجر جماعة والمحافظة على الذكر بعدها، والحديث يدلّ على استحباب تلاوة القرآن والدَّعاء والذكر عموماً. وقد جاء عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مجموعةٌ من الأذكار في هذا الوقت المبارك، وسنقتصر على ما صحَّ منها: (من قال في دُبُرِ صلاةِ الفجرِ، وهوَ ثانٍ رجلَيْهِ قبلَ أن يتكلَّمَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، عشرَ مرَّاتٍ، كُتِبَتْ لهُ عشرُ حسناتٍ، ومُحِيَ عنهُ عشرُ سَيئاتٍ، ورُفِعَ لهُ عشرُ درجاتٍ، وكان يومَهُ ذلكَ كلَّهُ في حِرْزٍ من كلِّ مكروهٍ، وحُرِسَ من الشَّيطانِ، ولَم ينبَغِ لذنبٍ أن يُدركَهُ في ذلكَ اليومِ إلَّا الشِّركُ باللهِ). دعاء الفجر.. أدعية تقال بعد صلاة الفجر كما وردت عن النبي. "أخرجه الترمذي، حسن غريب" عن أم سلمة -رضي الله عنها- قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أصبَح قال: اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا). "أخرجه ابن حجر، حسن" عن صهيب الرومي -رضي الله عنه- قال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يحرِّكُ شَفتيهِ بشَيءٍ أيَّامَ حُنَيْنٍ إذا صلَّى الغداةَ: اللَّهمَّ بِكَ أحاولُ ، وبِكَ أقاتلُ وبِكَ أصاوِلُ).