من شروط الرقية الشرعية من شروط الرقية الشرعية …. ؟ نجيبكم عبر مقالنا التالي عن هذا الاستفسار فالرقية الشرعية هي الأمر الذي يلجأ له المسلم للتخلص من الحسد والعين وهي رقية من الأعمال وخلافه، وهي هدى من النبي ﷺ وتتثمل في اللجوء إلى المولى عز وجل بأسمائه وصفاته، وتتمثل الرقية الشرعية في قراءة بعض سور القرآن الكريم وما صح من أحاديث نبوية وأدعية، ومن الجدير بالذكر أن الاستعانة بالرقية الشرعية يُستحب حينما يوقن الفرد يقين تام بأنها سبب من أسباب الشفاء وأن الشفاء يأتي من المولى عز وجل، ومن أهم شروط الرقية الشرعية الوضوء، وليستوفي الحديث حقه عن الرقية الشرعية سنستفيض في الحديث عنها عبر سطورنا التالية في مخزن. شروط الرقية الشرعية حتى تصح الرقية الشرعية ينبغي أن تتوافر مجموعة من الشروط، هذه الشروط نستوضحها لكم عبر السطور التالية: من أهم شروط الرقية الشرعية الطهارة (الوضوء). شروط الرقية الشرعية - الكلم الطيب. كذلك ينبغي أن يتوكل الراقي على المولى عز وجل وألا يتوكل على أحد غيره، أي أن يعي تمامًا أن الرقية ما هيا إلا سبب للشفاء وأنه لا شفاء إلا بإرادة المولى عز وجل، فإذا فعل الفرج غير ذلك دخل في ذمره المشركين. كذلك ينبغي أن تتم الرقية باللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم ولا يجوز أن تتم بأي لغة أخرى.
يلزم أختيار بعض من الأيات القرآنية بجانب الفاتحة، مثل سورة البقرة أو سورة آل عمران أو سورة الصافات. إلى جانب هذا يفضل تلاوة أجزاء من بعض الصور مثل الآية رقم 54 من سورة الأعراف" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". يقوم القارئ بتلاوة سورة التوبة خاصة الآية رقم 40، حيث يقول الله سبحانه وتعالى" إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". شروط الرقية المشروعة هي - موقع محتويات. من شروط الرقية الشرعية أن تكون بالقرآن والأدعية الصحيحة تعتبر الرقية الشرعية هي طريقة تحصين النفس بذكر بعض الآيات القرآنية والأدعية بنية التخلص من الوساوس وإبعاد العين والحسد من حياة المسلم.
قـال الإمام السيوطي – رحمة الله عليه -: وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: 1 - أن يكون بكلام الله تعالى وبأسمائه وصفاته. 2 – أن يكون بلسان عربي وبما يعرف معناه. 3 – أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى. شروط الرقية الشرعية الصحيحة - موسوعة قلوب. قـال ابن حجر في الفتح: ( قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع هذه الشروط). ( فتح الباري – 10 / 206)... قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: وأما معالجة المصروع بالرقى،والتعويذات فهذا على وجهين: أ – فـإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناه ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم بها الرجل داعيا الله ذاكرا له ومخاطبا لخلقه ونحو ذلك فإنه يجوز أن يرقي بها المصروع ويعوذ ، فإنه ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أذن في الرقى، ما لم تكن شركا.
وقد قيل الكثير في أجرة الراقي، والصحيح ما أشارنا إليه باختصار. شروط الرقية الشرعية خاصة للرَّاقِي: شروط الرقية الشرعية أن تكون عقيدة الراقي عقيدة سليمة من الشرك ولا تشوبه شبهات في رقيته وغيرها، موحدا لله تعالى دون غيره، موقنا بأن الله هو الشافي بإذنه لا هو برقيته، وإنما ذلك سبب من الأسباب الشرعية في العلاج والاستشفاء، ولا أحد يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأمر شيئا. أن يكون الراقي عالما بخبايا الرقية الشرعية التي تعالج أمراض المَسِّ، التي لها علاقة بالجن وغيرها من أمراض السحر بشتى أنواعه والعين. على الراقي أن يكون ملازماً لِذِكْر الله تعالى، من خلال قراءة القرآن الكريم وأذكار يومية صباحية ومسائية. من الأفضل للراقي أن يضع يده اليمنى على موضع الألم، أو على ناصية المريض أثناء القراءة عليه، إلا أنه لا يجوز له أن يمس النساء الأجنبيات عنه، وقد سبق لنا أن أشارنا إلى ذلك. على الراقي ألا يستخدم الضرب، ومن الأحسن أن يبتعد عنه لاختلاف العلماء في ذلك، لأن الضرب لا يمكن أن يكون إلا على الجني، وقد يكون صعبا على الراقي معرفة وقوعه على الجني، إلا إذا كان ذا خبرة تمكنه من معرفة ذلك. ولكن الأفضل عندي أن يبتعد الراقي عن الضرب نهائيا حتى لا يقع فيما لا يحمد عقباه.
اشترط العلماء رحمهم الله لجواز الرقية شروطًا؛ ومن كلامهم في هذا: • قال ابن عبدالبر رحمه الله: "لا أعلم خلافًا بين العُلماء في جواز الرُّقية من العين، أو الحُمة، وهي لدغةُ العقرب، وما كان مثلها، إذا كانت الرُّقية بأسماء الله عز وجل، ومما يجوزُ الرَّقْي به، وكان ذلك بعد نُزول الوجع والبلاء، وظُهور العلة والداء". • وقال أبو الوليد الباجيُّ رحمه الله: "وقد أجرى الله تبارك وتعالى العادةَ بأن يَبرَأ من ذلك بالاسترقاء، كما أجرى العادة بأن يَبرأ من الأدواء المخصوصة بأدويةٍ مخصوصةٍ... ولا خلاف في جواز ذلك بأسماء الله تعالى، وكتابه، وذكره". • ونقل ابن الحاج عن القرطبي رحمه الله قال: "هذا مذهبُ الجُمهور من العُلماء والأئمَّة من الفُقهاء في إباحة الدواء والاسترقاء وشُرب الدواء". • وقال النوو رحمه الله: "وقد نقلوا بالإجماع على جواز الرُّقى بالآيات وأذكار الله تعالى، قال المازريُ: جميعُ الرُّقى جائزةٌ إذا كانت بكتاب الله أو بذكره". • وقال ابن حجر رحمه الله: "وقد أجمع العُلماءُ على جواز الرُّقى عند اجتماع ثلاثة شُروطٍ: 1- أن يكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته. 2- وباللسان العربي، أو بما يُعرفُ معناه من غيره.