&Quot;عائد إلى حيفا&Quot;... بين الماضي والحاضر

فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم. وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون. ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة،وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار... غباراً جديداً أيضاً! 5-عشرون سنة ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا. أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف والشلل! "عائد إلى حيفا"... بين الماضي والحاضر. لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود. اقرأ ايضا: ملخص + PDF رواية: انتيخريستوس | أحمد خالد مصطفى 6-لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح. عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع 7-قد أكونُ مجنونا لو قلتُ لك أنّ كل الأبواب يجب ألا تفتح إلا من جهةٍ واحدة، وأنها إذا فتحت من الجهة الأخرى فيجبُ اعتبارها مغلقة لا تزال، ولكن تلك هي الحقيقة.

تحميل روايه عائد الي حيفا غسان كنفاني

أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن ألا يحدث ذلك كله.. غسّان كنفاني – عائدٌ إلى حيفا عن الهوية، وكينونة الانتماء، والصراعات الأزلية بين الخير والشرّ.. عن الذين تجرّعوا طعم الغربة مرًّا علقمًا، وحملوا أمل العودة في قلوبهم، ومفتاح المنزل في صدورهم ثمّ توارثوا كل ذلك جيلًا بعد آخر.. عن السّلب، والاغتصاب، والقيود، والترحيل، والدماء.. وعن… مئةِ شيء آخر. " عائدٌ إلى حيفا ".. إهداء "غسّان" الأبديّ إلى الذين غطّى الترابُ قطعًا من قلوبهم.. من فلسطين ، إلى صنعاء، إلى دمشق.. ومن المحيط إلى الخليج.. ملخص + PDF رواية : عائد إلى حيفا | غسان كنفاني. وإلى هؤلاءَ -بدوريَ المتواضع- أهدي هذا المقال! عن الرّواية لم يكن شهيد القلم والحقيقة، الصحفيّ، والروائيّ، والأديب الموهوب غسّان كنفاني، الذي خانته السيارة المفخّخة من قبل الموساد فرحل مغادرًا في 9 يوليو 1972، قبل ثمانٍ وأربعينَ سنة، تاركًا وراءه -على عمره الصغير (36 سنة)- إرثًا خالدًا، لم يكن يعلمُ أنّ روايته الأكثر شهرة: "عائدٌ إلى حيفا"، التي كتبها سنة 1969 ستلقى رواجًا كبيرًا رغم قصرها، وستترجم إلى لغات عديدة، كالفارسية، واليابانية، وحتى الروسية، وتروى بعدسات أفلام ومسلسلات كثيرة، أشهرها: فيلم المتبقي، ومسلسل عائد إلى حيفا.

تلخيص قصه عائد الي حيفا غسان كنفاني

كل دموع الارض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود. أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله... لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط.. فالوطن هو المستقبل "(فلسطين) بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنتِ وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة. " سألت: ما هو الوطن؟ وكنت أسأل نفسي ذلك السؤال قبل لحظة. عائد الي حيفا pdf. أجل ما هو الوطن؟ أهو هذان المقعدان اللذان ظلا في هذه الغرفة عشرين سنة؟ الطاولة؟ ريش الطاووس؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي؟ شجرة البلوط؟ الشرفة؟ ما هو الوطن؟ خلدون؟ أوهامنا عنه؟ الأبوة؟ البنوة؟ ما هو الوطن؟ بالنسبة لبدر اللبدة، ما هو الوطن؟ أهو صورة آية معلقة على الجدار؟ أنني أسأل فقط. أنا أحكي عن الحرية، الحرية التي هي نفسها المقابل! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! وكنت أقول لنفسي:ماهي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصور، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها..... أفتش عن فلسطين الحقيقية.

عائد الي حيفا Pdf

وفي ذات الوقت كان ابنهما الثاني خالد يريد الانضمام لجيش المقاومة الفلسطينية، إلا أن السيد سعيد رفض ذلك، لكن عند عودته من حيفا ظل صامتًا طوال الطريق، وفي النهاية قال لزوجته صفية: "آمل أن يكون خالد قد ذهب أثناء غيابنا". خالد هو الابن الثاني للسيد سعيد والسيدة صفية، كان يرى لوطن من منظور مختلف عن والديه، فهو يرى فلسطين الوطن والمستقبل، بينما والديه يرون فلسطين الماضي وخلدون. اقتباسات من قصة عائد إلى حيفا اقتباسات من قصة عائد إلى حيفا "كان عليكم ألّا تخرجوا من حيفا، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا فقد كان عليكم بأي ثمن ألّا تتركوا طفلًا رضيعًا في السرير، وإذا كان هذا أيضًا مستحيلًا فقد كان عليكم ألّا تكفوا عن محاولة العودة، أتقولون أن ذلك أيضًا مستحيل؟ لقد مضت عشرون سنة يا سيدي! عشرون سنة! ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا. أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف والشلل! لا تقل لي أنكم أمضيتم عشرون سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! رواية عائد إلى حيفا غسان كنفاني PDF  – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود، ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي.. أهذا ما تقوله لي الآن؟ أهذا هو سلاحك التافه المفلول؟" "أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألّا يحدث هذا كله".

3- الطفل الصغير خلدون (دوف): خلدون هو ابن سعيد وصفية كان وقت الحرب طفل رضيع لا يتجاوز عمره خمسة أشهر، أثناء معركة حيفا تركته أمه في البيت خوفا عليه من الحرب للبحث عن أبيه ويهاجرون مع بعض الأسر خوفا على حياتهم. تلخيص رواية "عائد إلى حيفا": بداية أحداث الرواية: تدور أحداث الرواية حول عائلة فلسطينية عاشت حياتها لاجئين من بلد إلى بلد بسبب ظروف الحرب التي كانت تمر بها البلاد عام ١٩٤٨ م كانت معركة حيفا الشهيرة. أثناء هذه المعركة تركت صفية ابنها خلدون الطفل الرضيع عند أحد الجيران بحثاً عن زوجها سعيد لترك المدينة بسبب ظروف الحرب خوفا على حياتهم، وبعدها لم يتمكنا سعيد وزوجته صفية من العودة لإحضار طفلهم خلدون وبالفعل غادروا البلاد بدون طفلهم خلدون، وعاش خلدون وترعرع في منزل سكنت فيه أسرة يهودية برام الله. تلخيص قصه عائد الي حيفا غسان كنفاني. العودة إلى حيفا والحنين للوطن: ظلت عائلة خلدون على أمل الرجوع إلى بلادهم مرة أخرى لرؤية طفلهم والبحث عنه في كل مكان، فعند عودتهم في الطريق إلى حيفا كانوا يرون أن كل شيء تغير تماما أثناء عودتهم وشعورهم بمدى الذل والاهانة التي تعرضوا لها في طريق عودتهم إلى حيفا. كانت تسيطر على سعيد وصفية مشاعر الحزن والغضب عندما شاهدوا مدينتهم أصبحت محتلة، وكان يراودهم حلم أثناء عودتهم بإيجاد ابنهما خلدون الذي أصبح شابا في ذاكرتهم والرغبة في استعادته لهم مرة أخرى.