نظام مراقبة البنوك

سعت البنوك إلى القضاء على ظاهرة أخذت بالظهور خلال السنوات الفائتة؛ وهي التمويل عبر أشخاص مجهولين، متخذين وسائل عديدة للتسويق. وحول ذلك، أوضح أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، طلعت حافظ، قائلا: «نحن سعينا لتوعية المواطن بمن يقومون بعرض خدمات تسديد القروض والتمويل لمتعثري السداد، حيث استطعنا إزالتها من كافة المصارف الموجودة، لكنهم في الفترة الأخيرة لجأوا إلى وسائل أخرى؛ كالسوشيال ميديا لعرض خدماتهم، وهي مخالفة؛ لأنهم جهات غير مرخصة، فضلا عن أنهم جهات مجهولة الهوية، وهؤلاء يتخفون خلف أسماء مستعارة؛ كـ(أبي فلان)، مستغلين حاجة الفرد وعدم قدرته على تسديد القروض». ويضيف طلعت: قد يكون خلفها عمليات نصب أو عمليات لغسيل الأموال. ومن جهة أخرى، يشير إلى أن المادة الثانية من نظام مراقبة البنوك، التي تنص على أنه يحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباري غير مرخص له، طبقًا لأحكام هذا النظام أن يزاول في المملكة أي عمل من الأعمال المصرفية بصفة أساسية. ووفقًا لنظام مراقبة البنوك بمؤسسة النقد العربي السعودي، للمادة الثالثة والعشرين بنظام مراقبة البنوك الخاصة بالعقوبات: 1. يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف ريـال سعودي، عن كل يوم تستمر فيه المخالفة، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أحكام الفقرة الأولى من المادة الثانية والمادة الخامسة والبنود (أ, ب, ت) من الفقرة الأولى من المادة الحادية عشرة، والمادة الثانية عشرة، والمادة الثامنة عشرة.

  1. مؤسسة النقد العربي السعودي نظام مراقبة البنوك

مؤسسة النقد العربي السعودي نظام مراقبة البنوك

وضعت مؤسسة النقد العربي السعودي نظام مراقبة البنوك من أجل مراقبة تصرفات البنوك الموجودة بالمملكة وكيفية التعامل مع عملاء هذه البنوك، ومدى رضا العملاء عن الخدمات التي تقدمها البنوك لهم،وهل تسير البنوك على أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية في معاملاتها أم لا، سوف نطلع على كل ذلك من خلال هذه المقالة، لنقدم لكم أفضل الأساليب المتبعة من قبل المؤسسة لمتابعة أعمال البنوك من حين لآخر لتعمل على دفع البنوك للتقدم نحو الأفضل، تابع بنوك نت. مؤسسة النقد العربي السعودي نظام مراقبة البنوك نقدم خلال السطور التالية النقاط الضرورية التي وضعتها مؤسسة النقد العربي السعودي الخاص بنظام مراقبة البنوك، والتي تتمثل في: يجب على بنك من البنوك المتواجدة بالمملكة العربية السعودية أن يتم تعيين عدد 2 موظفين جدد بقسم الحسابات، ويجب على هؤلاء المحاسبين دراسة الميزانية الخاصة بالبنك وتسجيل تقارير بما ورد من أرباح وخسائر وتقدم لمدير البنك المسؤول. يطلب من البنوك التي تتخذ شكل شركات أن تقوم بتجهيز بيانا يتضمن كل التفاصيل المالية الخاصة بالبنك بشكل شهري، ويشترط أن يكون البيان يشتمل على تفاصيل حقيقة وصحيحة بحيث يتم معاينة لما أرسل في البيان بشأن الحالة المالية للبنك.

ثانيا: يوصي مجلس المجمع جميع المصارف بتجنب المعاملات المحرمة، امتثالا لأمر الله تعالى، كما أن المجلس إذ يقدر جهود المصارف الإسلامية في إنقاذ الأمة الإسلامية من بلوى الربا، فإنه يوصي بأن تستخدم لذلك المعاملات الحقيقية المشروعة من دون اللجوء إلى معاملات صورية تؤول إلى كونها تمويلا محضا بزيادة ترجع إلى الممول). انتهى نص القرار. رابعا: في اجتماعه الذي انعقد في الشارقة في شهر نيسان (أبريل) 2009، أيّد المجمع الفقهي الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي القرار الأخير المذكور آنفا بشأن التورق الذي اتخذه المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي. أما وقد انتهيت من بيان موقف الفقه الإسلامي المعاصر من التورق المصرفي، فأود هنا أن أناقش مدى مشروعية التمويل بأسلوب التورق في ضوء أحكام نظام مراقبة البنوك السعودي فأقول ما يلي: أولا: عرفت الفقرة (ب) من المادة الأولى من نظام مراقبة البنوك الأعمال المصرفية بأنها (أعمال تسلم النقود كودائع جارية أو ثابتة أو فتح الحسابات الجارية وفتح الاعتمادات وإصدار خطابات الضمان ودفع وتحصيل الشيكات أو الأوامر أو أذون الصرف وغيرها من الأوراق ذات القيمة، وخصم السندات والكمبيالات وغيرها من الأوراق التجارية وأعمال الصرف الأجنبي وغير ذلك من أعمال البنوك).