كاظم الساهر انا وليلى كلمات

آخر تحديث يوليو 24, 2021 أنا وليلى وكاظم الساهر اعداد:حنان الشيمي يقول كاظم الساهر.. عندما قرأت كلمات (أنا وليلى) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات.. وعندما نشرت نداءً وإعلاناً لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتبها رجل فقير مسكينوهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر..!
  1. كاظم الساهر انا وليلى كلمات
  2. كلمات اغنيه انا وليلي
  3. كلمات اغنيه كاظم انا وليلي

كاظم الساهر انا وليلى كلمات

آخر تحديث ديسمبر 5, 2021 القصة الحقيقية لأغنية " أنا وليلي " إعداد / محمد الزيدي ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي.. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي"، هذه الكلمات هي أولى أبيات أغنية "أنا وليلى"، والتي تعد من أشهر أغنيات "القصير"، كاظم الساهر، والتي تم إصدارها عام 1998، بألبوم يحمل ذات الاسم، والتي اعتبرت من أعظم ما غنى في تاريخه الفني، لما حملته من قصة معاناة عاشق جسدها "الساهر"، بشكل أزاد من ثقلها في أذن مُستمعيها. فهذه الأغنية لم تكن مجرد خيال شاعر كتبها لحظة إلهام، ولكنها نابعة من قصة حقيقية، عاشها كاتبها بكل تفصيلة بها، حتى أنه قام بإلقاءها للمرة الأولى أمام محبوبته التي جرحت مشاعره. كلمات أغنية اهوى – e3arabi – إي عربي. قرأ "كاظم الساهر" كلمات هذه الأغنية وظل يبحث عن كاتب كلماتها لمدة 5 سنوات، إلى درجة أنه نشر إعلان ونداء للوصول لصاحب هذه الكلمات، ليجد أنه "حسن المرواني" الرجل البسيط من "ميسان"، أحد المناطق النائية بدولة العراق، يعمل مدرس للغة العربية، وحين آتى إليه جاء ومعه قصيدة تصل إلى 355 بيت شعري. ليروي قصة كتابة هذه الأغنية للـ"الساهر" وهي أنه رجل فقير، درس بكلية الآداب جامعة بغداد، ليُصبح طالب مجتهد، وصاحب كلمات براقة اعتبروها ماسية لما يكون بها من مشاعر وأحاسيس، لتقع عينيه ذات يوم على فتاة تُدعى "ليلى"، يحبها ويُغرم بها، وأحبته هي أيضًا، واتفقا على على الزواج بعد تخرجهما من الجامعة.

كلمات اغنيه انا وليلي

وقال خانتكِ عيناكِ.. في زيفٍ وفي كذبٍ.. أم غركِ البُهرج الخدّاع... مولاتي.. فراشةٌ جئتُ أُلقي كحلَ أجنحتي.. لديكِ فاحترقت ظلماً جناحاتي أُصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي.. والغدرُ حطّم آمالي العريضاتي و أنتِ أيضاً ألا تبتْ يداكِ.. إذا آثرتِ قتلي.. واستعذبتِ أنّاتي من لي بحذف اسمكِ الشفافِ من لغتي.. إذن ستُمسي بلا ليلى.. ليلى.. حكاياتي.. ترك المايكرفون واحتضنه أشرف.. وقبّله وقال له.. ياويلي.. قد أدمع عين الناظرين إليه.. واختلط الأنين بالبكاء.. وخرج و بعد خمس دقآئق.. أغمى على ليلى.. ونقلوها للمشفى.. كلمات اغنية انا وليلى كاظم الساهر. ورجعت بحالة جيدة. ولكن كان لها أباً قاسياً جداً.. وخطبها لابن العم.. فذهب ابن عمها لحسن المرواني وهو يبكي وقال.. أنا آسف ماكنتُ أعرف بهذا.. والله.. قد جرت أحداث هذه القصة في سنة 1979.. ورحل حسن المرواني وسافر الى الإمارات بسببها.. وبقى هناك أكثر من سته عشر عاماً …. أما القصيدة فقد خُطّت على جدار جامعة بغداد وهي موجودة إلى الآن. للمزيد.. الصور الشخصية وطاقة الحسد ماذا يحدث عند نشر صورنا على السوشيال ميديا؟! |بارانورمال فرندة صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh قصيدة أنا وليلى.. كلمات خلدت حب حسن المرواني

كلمات اغنيه كاظم انا وليلي

هنا تنتهي القصة، لتبدأ معاناة الشاعر الذي أحب من طرف واحد، وعلى أية حال، لم يعترف العرب والمدونة الشعرية بشيء اسمه "حب من طرف واحد"، لا شيء من هذا القبيل في التراث العربي، عندها لا تعدو المسألة أن تكون أوهاماً تعشعش في رأس صاحبها، وبطلت أن تكون حبّاً، فمعاناة الشعراء في الصدّ لا تعني بالضرورة أن الحب كان من طرف واحد. ولهذه المسألة تحديدا شرح يطول ليس هذا محل شرحه. كلمات اغنيه كاظم انا وليلي. هذه الصورة للحب في القصيدة فيها أكثر من إشكالية عدا الوهم المشار إليه أعلاه، فالقصيدة لا تساعد على تنمية الحس الإنساني الطبيعي في الحب في نفوس الطلاب الذين يتأثرون في هذه المرحلة كثيرا بهذه الأفكار، فتنمية العاطفة ورعايتها أمر ليس سهلا في المقررات الدراسية، وله عدة محاذير، من الضروري أن تكون حاضرة في عقل المؤلف وأدواته التأليفية ومنهجه الفلسفي الكلي الذي يحكم عملية التأليف وبناء المقرر التعليمي. لم ترسم القصيدة للعاشق إلا طريقا أسود، تدفع الطالب بطريقة غير مباشرة للسير فيه على غير هدى، واتزان، مع ملاحظة أن الطالب في الصف الثاني عشر وهو بذلك في مرحلته الأخيرة على مقاعد الدراسة في المدرسة، وسينتقل بعد أقل من عام إلى الجامعات حيث الأجواء المختلفة والدخول في أغلب الأحيان إلى تجارب عاطفية، فإذا ما اتخذ الطالب تجربة المرواني دليلا وهاديا وعاشت في وجدانه ستكون القصيدة عاملا تدميريا للطالب، سيدخل في عاصفة من الاكتئاب والحزن والوحدة واليأس الذي يدمر أحلامه كلها، ويصبح فاشلا في إدارة ذاته والتعامل معها.

الشاعر حسن المرواني وليلى أيام الدراسة في الجامعة عام 1979 في حديث بطلة أنا وليلى لإحدى المجلات العراقية، ذكرت فيه معرفتها بحسن وأكدت أنه لم يعترف لها بحبه إلا في السنة الرابعة من الدراسة عن طريق إحدى الزميلات. وكانت هي قد ارتبطت بزميل آخر؛ وذكرت أنها لم تتركه لفقره ولا لغنى زوجها، فتقول لم يسع له التواصل معها بشكل مباشر، بل ظل يلمح لها بنظراته دون أي حديث لمدة عامين وعندما اعترف لها بالحب كانت قد تم خطبتها. وذكرت أنها تعيش حاليا في تركيا مع بناتها بعد وفـاة زوجها.

إن القصيدة في أحسن أحوالها قصيدة رثاء نفس وتحقير ذات ورسم صورة مأساوية سوداوية جدا لذات الشاعر مليئة باليأس وانعدام الأفق وتدمير الذات، وكل مفرداتها تدور في هذا المحور، فلذلك فإن القصيدة لا ترسم ولا تساعد على رسم صورة إنسانية مقبولة للشاعر العاشق حتى العاشق المهزوم، فالشاعر العاشق الذي عانى من الحب في القصص القديمة الشعرية لم يكن يلجأ إلى هذا الأسلوب من تحطيم الذات وتحقيرها، بل تجد عند الشاعر شيئاً من عزة نفس وكرامة وتوجع إنساني دون أن يجعل الحب نهاية المطاف لحياته كما بين الشاعر نفسه، فالقصيدة كما قال أحد الطلاب فيها مبالغة. وليس مبالغة فقط بل إنها مبالغة ممقوتة ممجوجة صادرة عن نفس شاعر "مراهق" غير متزن أهوج وأحمق كما تظهره القصيدة نفسها، فكيف يربط مصيره بمصير حب رحل؟ أي تفاهة هذه هي التي تصورها القصيدة، إذ الصورة الكلية المستخلصة للشاعر من خلال هذه القصيدة هي صورة سلبية، لو تم تطبيق المناهج النقدية الحديثة في دراستها. إضافة إلى أن القصيدة لم يكتبها شاعر متمرس في الشعر، أو ذو تجارب في الحياة، بل لا تعدو كونها نفثة عاشق مهزوم أجبرته ظروف الحياة على أن يقع في الحب مع امرأة- كما تقول القصص عن هذا الحب- ثرية، وتزوجها رجل ثري.