سلطان بن تركي (@Sultaan02) Twitter تغريدات &Bull; Twicopy

حكام عُمان على مر التاريخ تركوا بصمة لا تنسى فأغلبهم كان يسعى لحماية السلطنة من الحروب الأهلية ،و من الأستعمار الأجنبي من بين هؤلاء الحُكام صاحب الحنكة السياسية و الشخصية الدبلوماسية القيادية تركي بن سعيد بن سلطان.. من هو تركي بن سعيد بن سلطان.. ؟ ،و ما قصة رحلته الشهيرة.. ؟ هذا ما ستطلعلك عليه السطور التالية لهذه المقالة. نسبه ،و نشأته.. هو تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي ولد تركي بن سعيد عام 1837 ميلادياً ،و تولى الحكم في عام 1863 ميلادياً ،و يعد تركي بن سعيد من أبرز القادة الذين تولوا حكم السلطنة خلال القرن التاسع عشر.

  1. سلطان بن تركي
  2. تركي بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود

سلطان بن تركي

الرياض ـ الرياضية تلقـــى كاتب (الرياضية) الزميل فهد الروقي برقية تعزية من نائب وزير الثقافــــة والإعلام للشؤون الإعلاميــة الأمير تركي بن سلطان لوفاة زوجة شقيقه وابنتيه جاء فيها "تلقينا ببالغ الحزن خبر وفاة زوجة شقيقكم وابنتيه، وإذ نشاطركم مصابكم نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

تركي بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود

وفي الوقت الذي ينظم فيه السيد تركي أوضاعه ويجري محادثاته مع القبائل اعتماداً على معونات مالية سخية من زنجبار إذا بخبر وفاة السيد ماجد في زنجبار، الذي أنفق على هذه الحركة ما يقرب من ثمانين إلف ريال نمساوي ذهب معظمها في شراء الأسلحة وتحالفات القبائل إلا أن السيد تركي مضى في تنفيذ خطته بعد أن قدم تعهداً شفوياً لممثلي بريطانيا بالحفاظ على المصالح البريطانية في المنطقة. لقد إتخذ السيد تركي من مدينة صور نقطة ارتكاز لحركته ثم استوثق من سكان سمد الشأن ثم أرسل بقوات عبر المنطقة الساحلية بقيادة سيف بن سليمان البوسعيدي والي مطرح والذي أصبح فيما بعد الساعد الأيمن للسيد تركي، وفي عام 1871م تمكنت قوات السيد تركي من دخول مطرح بعد أن وقعت معركة عنيفة واستسلمت مسقط ومطرح ودخلهما السيد تركي في حراسة خمسمائة رجل من راكبي الجمال. لقد أخذ السيد تركي يعيد ترتيب قواته ويستكمل محادثاته مع زعماء القبائل ويبذل الجهد في سبيل الحصول على المواد المالية اللازمة واشاع خصومه سنة 1874م إنه قتل أملاً في تدهور معنويات أنصاره، ومما ساعد على انتشار هذه الإشاعة ما ألم به من وعكة صحية لدرجة إن راح يفكر في اختيار شخص ليواصل مسيرته وبالفعل استدعى شقيقه السيد عبد العزيز بن سعيد من منفاه بجوادر ليتحمل أعباء الحكم وتسلم السيد عبد العزيز كل صلاحيات شقيقه كنائب عنه له بعد أن توجه السيد تركي إلى جواذر للعلاج، ومن هناك حاكمها الجديد السيد برغش على استمرار دفع المبالغ التي سبق وإتفق على دفعها السيد ماجد الأمر الذي دعم مسيرة السيد تركي.

أتذكر مرافقتي له في مؤتمر وزراء الإعلام لدول عدم الانحياز بماليزيا إذ كان رئيساً لوفد المملكة فكان حاضر الذهن في المؤتمر الذي كان يستمر من 7- 9 ساعات، وكانت شخصيته محل إعجاب الجميع من الحضور وكبار المسؤولين. وكذلك حضوره المتميز في مؤتمر وزراء إعلام دول الخليج بأبوظبي لم يبق إلا الذكريات الجميلة رحمة الله عليه.