رئيس مركز تكوين الأسرة: التعدد أحد الحلول للحد من زيادة حالات الطلاق

أكد رئيس مركز تكوين الأسرة للتوفيق بين راغبي الزواج فيصل الردادي أهمية فترة الخمس سنوات الأولى، وضرورة أن يتجاوزها الشاب والفتاة بنجاح لضمان استمرار الحياة الزوجية والأسرية، مشيرًا إلى أن بعد مرور هذه الفترة تصبح حالات الطلاق قليلة جدًا. وأضاف «الردادي» في تصريحات لبرنامج اليوم على قناة الإخبارية، أن أسباب انتشار حالات الطلاق كثيرة جدًا من أهمها السوشيال ميديا، وما جلبته لنا من مقارنات بالمشاهير ما يسبب انهياراً للعلاقات الأسرية، بجانب ما انتشر مؤخراً من قصص للمطلقات وغير المتزوجات، وإشاعتهن بأنهن يملكن فسحة من الحياة وحرية التحرك والتصرف بعيداً عن التقيد بالحقوق الزوجية والأسرية؛ ما يجعل الكثير من السيدات تتأثر بمثل هذه القصص وتسعى للانفصال لتجربة تلك الحياة. كما أشار إلى أن أن غياب الخيارات في الزواج سواء للشباب أو الفتيات سبب مهم في حالات الطلاق، داعيًا لضرورة وجود جمعيات للتوفيق بين الراغبين في الزواج. مراكز التنمية الأسرية. اقرأ أيضًا: ممارسات غير أخلاقية تظهر بمواقع التواصل مع قرب اليوم الوطني 91 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

  1. رئيس مركز تكوين الأسرة: هذه الأسباب الأبرز للطلاق في السعودية
  2. برامج مركز التثقيف الأسري – جمعية أسرة
  3. مراكز التنمية الأسرية

رئيس مركز تكوين الأسرة: هذه الأسباب الأبرز للطلاق في السعودية

ولا شك أنَّ هذا الحب ينسحب على الأسرة كلِّها ، خاصة إذا ارتوى بعذب أخلاقيات الإسلام المختلفة ، والتي يُصرُّ الأعداء على سلبنا إياها ، وهي أغلى ما نملك ، والتي منها:‏ صلة الرحم ، الرأفة ، التراحم ، التزاور ، البر بالوالدين ، إجلال ذي الشيبة المسلم ، إجلال الكبير ، التعاطف 2. إنَّ شجرة (الحب) الحقيقي بحسب مفهوم الإسلام ، وما يتفرَّع عنها من أغصان ، هي التي جعلت الأسرة مترابطة متماسكة ، يُجلُّ صغيرُها كبيرَها ، ويرأف كبيرُها على صغيرها. ‏ فتماسكت الأُسرة وتحابَبَتْ وكان العطفُ والحنان والرعاية والتكافل هو الأساس والحاكم ، إلى درجة النهي عن قول ﴿ … أُفٍّ … ﴾ 3 أو النظرة الحادة المؤذية إلى الوالدين. ‏ بل أكثر من ذلك: شاء اللَّه جلَّ جلاله أن يسري الحب الإلهي الذي أمرنا به إلى تمام الأرحام والقربات ، فذكرت الأدعيةُ مراراً جُمل التوفيق والرحمة والغفران (للأهل والولد). ‏ ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ … ﴾ 4 ، ﴿ … رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ 5 ، واجزهما بالإحسان إحساناً، وبالسَّيِّئات عفواً وغفراناً …. برامج مركز التثقيف الأسري – جمعية أسرة. ‏ بل لا ينتهي حقُّهما بالموت ، فالمسنون الوارد في حقِّهما ، الدعاء لهما ، وحتى الأجداد والجدات فهم آباء وأمَّهات أيضاً الدعاء لهم ، والترحم ، والصدقة وزيارة قبورهم ، وحب من كانوا يُحبُّون في حياتهم … ومهما كان الفعل في جنبهم عظيماً ، بَقِيَ في مقابل حقِّهم صغيراً.

النشرات المطبوعة المختصرة. الحملات الإعلامية داخل الكلية، عبر المطبوعات والملصقات، والعروض المرئية، والمعارض المؤقتة، ونحوها من الوسائل. تأمين مكتبة أسرية ونفسية تحوي أهم الكتب الأسرية والنفسية، وإعارتها للطالبات عبر آليات محددة. إقامة مسابقات تنافسية بين الطالبات حول أهم الموضوعات الأسرية المعاصرة بأساليب جاذبة وجديدة. استضافات نوعية لنخبة من الناجحين والناجحات فـي حياتهم؛ لعرض تجاربهم الأسرية. رئيس مركز تكوين الأسرة: هذه الأسباب الأبرز للطلاق في السعودية. تنظيم اشتراكات للطالبات فـي المجلات الأسرية بأسعار رمزية. إرسال رسائل نصية من "الجوال الأسري" للراغبات من الطالبات حول أهم قضايا الفتيات. تنفيذ مجموعة بريدية وقوائم بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لانتقاء البرامج والموضوعات الهادفة فـي مجال التثقيف الأسري وإرساله للمشتركات من الطالبات.

برامج مركز التثقيف الأسري – جمعية أسرة

تنمية المهارات الزواجية فـي التفاعل والتواصل. إرشاد المقبلات على الزواج وتأهيلهن لإنشاء أسرة مستقرة آمنة. مساعدة الأسرة ( كأفراد أو كجماعة) في فهم الحياة الأسرية والتغلب على الصعوبات التي تعترضها وتهدد كيانها واستقرارها. تنمية مهارات التفاعل والتواصل وحل المشكلات؛ لتحقيق الفعالية والاستقرار الأسري، مما ينعكس بدوره على الأمن الاجتماعي وتنمية المجتمع. مساعدة الطالبة للتوافق مع الحياة الجامعية، وما قد يعترضها من صعوبات ومشكلات وسوء. مساعدة الطالبة على التعرف على إمكانياتها وقدراتها، وتنمية مهارات الحياة لديها، مما يساعد على تحسين مسيرتها الجامعية والحياتية. تنمية مهارات الطالبة لإدارة حياتها والتغلب على ضغوط الحياة؛ لتستثمر كل طاقاتها فـي تحقيق التوافق، وبناء المستقبل بشكل فاعل. مساعدة الطالبة على تحديد مشكلاتها النفسية بمهنية علمية. معالجة السلوكيات التي منبعها الاضطراب النفسي بسبب مواقف حياتية مؤلمة من خلال بث الثقة بالذات والتفاؤل وغير ذلك من متطلبات العلاج الباطني للمشكلات. ولا يقتصر دور المركز على البرامج الفردية كالجلسات الإرشادية، أو المركَّزة كالدورات التدريبية، بل يُقَدِّم البرامج التوعوية الجماهيرية، عبر عدد من الأنشطة، منها: المحاضرات والندوات المختلفة فـي الجوانب الشخصية والأسرية، ويتم التنسيق مع عمادة شؤون الطلاب فـي تنفيذ هذه المناشط من خلال خطة الأنشطة.

‏ ويرى المتتبِّع لتفصيل الواجبات والمستحبات التي حثَّ الشرع الإسلامي على تطبيقها على صعيد الأقارب والأرحام ، أنَّ هناك أموراً يتميَّز بها هذا الدين دون الأديان والعقائد (والحضارات) الأخرى. ‏ فالبسمةُ مطلوبةٌ بين أفراد الأسرة ، خاصة تجاه الأب (وإن علا) والأم (وإن علت) ، كذلك المصافحة ، وتقبيل الأيدي ، التي هي عادة أصبحت شبه مهجورة في أيامنا هذه ، وخدمتهم ، وعدم مخاطبتهم بطريقة خشنة أو جافة ، وهو الذي بدأ ينتشر للأسف في مجتمعاتنا تقليداً لمجتمع الكفار ، وكفايتهم بالمال مع القدرة دون أن يطلبوا ذلك. ‏ بل من روائع دين الإسلام عنوان (بر الوالدين) وطاعتهم ، إلى حدِّ أنْ كان العقوق لهما معصية كبيرة ، لا يأمن صاحبها في دنياه فضلاً عن أخراه. ‏ وعندما تحدَّث الإمام الصادق (عليه السلام) عن الإحسان للوالدين ، قال: " الإحسان ، أن تُحسن صحبتهما ، وأن لا تُكلِّفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مُسْتَغْنيين 6 ". ‏ حتى ورد أنهما لو ضرباك فقُل لهما " غفر اللَّه لكما " 7. ‏ وفي شتى الحالات " لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلاَّ برحمة و رِقَّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما". المصدر نفسه. ‏ أمَّا فيما يتعلَّق بسائر أفراد الأسرة ، فالحب بينهما حقيقي ، وليس لمصلحة آنية أو عابرة ، لأنَّ المنطلق إيمانيٌ ملزمٌ ، له آثار في الدنيا والآخرة.

مراكز التنمية الأسرية

شكراً لتسجيلك معنا أستمارتك في أنتظار موافقة الادارة

لتمكين الأسر الناشئة مبادرة عامر أبرز ما يميّز مجتمعنا التزامه بالمبادئ والقيم الإسلامية، وقوة روابطه الأسرية وامتدادها، مما يحثّنا على تزويد الأسرة بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها فالأسرة هي نواة المجتمع، والحامي للمجتمع من التفكك ودورها الحاسم يتجلى في قدرتها في التأثير على المجتمع بأكمله. فهي مصدر النمو الفكري وتعزيز الاستقرار الأسري نفسياً وعاطفياً يفضي لمجتمع مترابط والوصول إلى هذا النجاح يقتضي إطلاق مبادرة تهتم بحجر الأساس لهذه الأسرة وهو المقبلين والمقبلات على الزواج أو حديثي الزواج. حيث تطلق جمعية المودة للتنمية الاسرية (مبادرة عامر) للتدريب الإلكتروني وتمكينهم عبر عدة محاور. من خلال إكسابهم المعارف والمهارات لتأسيس أسرة لديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي للمساهمة في بناء مجتمع مستقر. وخلق جيل من الأسر الواعية، وإرساء منظومة اجتماعية ممكّنة لديها الفھم الكامل لما ھو الزواج، وكیفیة بناء علاقة ناجحة، وكیفیة التخطيط المالي للزواج والإدارة المالية للأسرة والإدخار. وهُم بحاجة إلى فھم طبيعة العلاقة وكيفية بناءها وفهم طبيعة العلاقة الجنسية بين الزوجين وكيفية تربية الأطفال وفهم شخصية ونفسية الآخر وطريقة التعامل معه، ومها رات حياتية، تعزز مشاركاتهم في المجتمع وتسهم في إنشاء أسرة مستقرة منذ خطواتها الأولى وصولا لأسرة مستقرة وسعيدة ممكنة.