ياأيها الناس عليكم أنفسكم (الأخلاق ) للمدرسة الشيخ الوائلي طاب ثراه. - Youtube

موقع الاسود fx Black site: تفسير آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ)

  1. "عليكم أنفسكم".. آية قرآنية فُهمت خطأ.. فما المقصود بها؟
  2. عليكم أنفسكم

&Quot;عليكم أنفسكم&Quot;.. آية قرآنية فُهمت خطأ.. فما المقصود بها؟

وبهذا يتجلى أن الآية تسير بتناغم في دلالاتها ومعناها مع السياق القرآني الذي يبين أن المسلم عليه أن يصلح نفسه ويتعهدها بالرعاية؛ وبالتوازي هو يسعى لإصلاح محيطه المجتمعي، وعليه أن يصبر لما يلاقيه في طريقه لإنجاز مهامه هذه، ولا يثنيه تثبيط قاعدٍ أو شماتة عدوٍّ أو بطش ظالم.

عليكم أنفسكم

22 فبراير, 2018 بصائر الفكر 1340 زيارة لعله لا يخفى على متابع، ما تعج به أوساطنا الاجتماعية بما يصلح أن يطلق عليه "فوضى الاستدلال بالنصوص الدينية"، بحيث يصار - سريعاً - إلى استدعاء آية قرآنية أو حديث نبوي للتدليل على صحة فكرة يؤمن بها الشخص، أو رأي يتبناه، أو هوىً يستطيبه، دون النظر إلى السياق العام للتنزيل الحكيم، بل حتى دون أن يكلف نفسه عناء النظر في السياق الخاص الذي وردت فيه تلك الآية القرآنية التي يستدل بها. وبداية، دعوني أشير إلى أن ثمة فرق شاسع بين منهجية الانطلاق في بناء الأفكار والآراء والتصورات من القرآن الكريم، وبين منهجية -أو قل لا منهجية- استعمال القرآن الكريم كمستودع للأدلة التي يصار إلى الرجوع إليه لانتقاء ما يلائم الأفكار والآراء والتصورات التي تم اعتناقها من الخارج من أجل أن يدعمها ويثبت صحتها. أقول ذلك لأن غالب تلك الفوضى في الاستدلال مردها إلى المنهجية الثانية ومتأتية من أتباعها، وأنها المناخ الأكثر ملاءمة للهوى وحظ النفس الذي لا يأبه صاحبه -أو لا يتنبه إن أحسنا الظن- بما يمكن أن ينجم عن هذا النهج من إشكالات خطيرة، أبرزها نسبة التناقض والاختلاف -ضمناً- للقرآن الكريم.

إعراب ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) كالتالي: يا: حرف نداء مبني على السكون. أَيُّهَا: أي: منادى مبني على الضم فى محل نصب. والهاء للتنبيه لا محل له من الإعراب. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل. آمَنُوا: فعل ماضٍ مبني على الضم. والواو: ضمير متصل مبني فى محل رفع فاعل. وجملة ( آمنوا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. عليكم أنفسكم. (عليكم) اسم فعل أمر مبنيّ. والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنتم). (أنفس) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و(كم) ضمير متصل مبني فى محل جر مضاف إليه.