لا تحرك به لسانك لتعجل

حدثنا سفيان بن وكيع ، قال: ثنا جرير ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي ، كان يحرك به لسانه وشفتيه ، فيشتد عليه ، فكان يعرف ذلك فيه ، فأنزل الله هذه الآية في " لا أقسم بيوم القيامة " ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه). لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير القرطبي | القيامة 16. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه القرآن ، حرك شفتيه ، فيعرف بذلك ، فحاكاه سعيد ، فقال: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) قال: لتعجل بأخذه. حدثنا محمد بن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به). قال: كان جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن ، فيحرك به لسانه ، يستعجل به ، فقال: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به). حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا ربعي بن علية ، قال: ثنا داود بن أبى هند ، عن الشعبي في هذه الآية: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) قال: كان إذا نزل عليه الوحي عجل يتكلم به من حبه إياه ، فنزل: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه).

لا تحرك به لسانك لتعجل به ما المراد من الآية؟ - Youtube

عبدالله بن عباس | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه مسلم (448) باختلاف يسير كان نُزولُ الوَحْيِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَلقِّيه له أمرًا شديدًا عليه؛ إذ كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتصبَّبُ عَرَقًا ممَّا يُلاقِيه مِن شِدَّةٍ عِندَ تَلقِّيه الوَحْيَ.

لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ | تفسير القرطبي | القيامة 16

#26 رقائق قرآنية || لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ || الدكتور فواز بن منصّر الشاؤوش - YouTube

تظن أن يفعل بها فاقرة} هذه وجوه الفجار تكون يوم القيامة باسرة، قال قتادة: كالحة، وقال السدي: تغير ألوانها، وقال ابن زيد {باسرة} أي عابسة {تظن} أي تستيقن {أن يفعل بها فاقرة} قال مجاهد: داهية، وقال قتادة: شر، وقال السدي: تستيقن أنها هالكة، وقال ابن زيد: تظن أنها ستدخل النار، وهذا المقام كقوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}، وكقوله تعالى: {وجوه يومئذ مسفرة. لا تحرك به لسانك لتعجل به انا علينا. ضاحكة مستبشرة}، وكقوله تعالى: {وجوه يومئذ ناعمة. لسعيها راضية. في جنة عالية} وأشباه ذلك من الآيات الكريمة. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير