حدود حرم المدينة

الاخيــرة * المدينة المنورة مروان عمر قصاص حاز المهندس السعودي عبدالعزيز بن سليمان الاحمدي على المركز الاول في المسابقة التي نظمتها امانة المدينة المنورة لتصميم علامات حدود حرم المدينة المنورة وقد تم اختيار التصميم الذي قدمه المهندس الاحمدي من بين 26 تصميما مقدما من اربع عشرة جهة منها جامعات ومكاتب استشارية وقد احرز تصميم الاحمدي 94 درجة من 100 فيما حصل صاحب المركز الثاني على 80 درجة. وقد تلقى المهندس الاحمدي التهاني بهذا الانجاز والمستوى الجيد الذي جاء به التصميم الذي لبى متطلبات الشروط التي وضعتها امانة المدينة المنورة في دعوتها للمسابقة وتقيد المصمم في اختيار مواد البناء المستخدمة في علامات حدود حرم المدينة المنورة لتكون نفس المواد المستخدمة في عمارة المسجد النبوي الشريف ونفس ألوانها من الحجر الصناعي الذي يتميز بمقاومته لعوامل التعرية وتحمل ظروف البيئة ولا يحتاج لصيانة. الاولــى محليــات مقـالات المجتمـع الفنيــة درة الشمال 2 الاقتصادية القرية الالكترونية منوعـات تغطية خاصة عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة العالم اليوم الكاريكاتير

  1. الملف الصحفي | حدود حرم المدينة المنورة

الملف الصحفي | حدود حرم المدينة المنورة

مازال العلماء مختلفين حول حدود حرم المدينة المنورة منذ أكثر من 600 عام عندما أنكر بعض العلماء، دون وجه حق، وجود جبل ثور في المدينة المنورة، كما يقول الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور سليمان الرحيلي. والاختلاف الذي يتواصل بين العلماء والباحثين يتركز أوله في الحدود الشرقية والغربية للحرم، ثم تطور كما يقول الرحيلي إلى «الاختلاف بين النصوص الصحيحة في هذا المجال، وبين الأعلام التي عملت في السنوات الأخيرة في تلك الجهتين». وتتواصل في المدينة المنورة حاليا اللقاءات بين الباحثين والدارسين، التي بدأت الاثنين الماضي محاولة لحسم الجدل القائم حول الحدود، حيث كلفت اللجنة الفرعية المشكلة من هيئة كبار العلماء في اجتماعها في المدينة المنورة نهاية محرم الماضي مركز دراسات وبحوث المدينة المنورة بجمع آراء الباحثين المختلفة في حدود الحرم ودراستها وتدقيقها، للخروج بتصور نهائي يتم الاعتماد عليه.

ولم يكن وصول رسول المسلمين يشكل خطراً على السكان السابقين له، إذ يروي الوهبي «عندما وصل، كان هذا هو واقع أهل المدينة، ولما دخلها وجد هذه القبائل والأديان وأقر سكناهم فيها وآلف بينهم، وفق ضوابط اجتماعية حفظاً للأمن والعهود بين النبي وغير المسلمين». ومن أمثلة التواصل بين رسول الإسلام محمد عليه السلام، ما جاء به حديث زوجته عائشة التي قالت إن «النبي مات ودرعه مرهونة عند يهودي» ويعتقد علماء دين وجهاء بثبوت ذلك، بينما ينكره آخرون. ويرى الوهبي أن الدرع المرهونة عند يهودي «دليل على التعامل التجاري بين المسلمين وغير المسلمين في زمن الرسول، بل إن عهود الخلفاء الراشدين لم تخالف ذلك وكانوا يزورون المدينة، وصولاً إلى عهد الدولة الأموية التي أخذت خبرات من غير المسلمين لتوسعة المسجد النبوي» أي أن المصلحة العامة كانت لا تخالف دخولهم إلى المدينة المقدسة. ومن الناحية الفقهية، فليس هناك نص ديني صريح يحرم دخول المدينة المنورة لغير المسلمين، بل ذهب فقهاء إلى إجازة دخولهم لإعمارها والتبادل التجاري، وهناك سوابق تاريخية، إذ يُقال إن الوليد بن عبد الملك استخدم النصارى لتوسعة المسجد النبوي، ويعتقد علماء دين وجهاء بثبوت ذلك، وآخرين ينكرونه.