تفسير سورة الزلزلة

ومن رآه: أرض اهتزت وفقدت بها طائفة ، ونزلت طائفة أخرى ، ينزل السلطان على هذه الأرض ويعذب شعبها. قيل أنه يشير إلى مرض حاد ، وإذا نزل الزلزال على أرض ، فإن الملك سيغمر قطيعه. ومن رآه: الأرض اهتزت ، والسماء مضطربة ، فإن سكان هذه البلدة يعاقبون من السلطان ويبتلون أموالهم بالمرض والمرض. وإذا رأى الشخص أن الأرض تتحرك في المنام ، فإنه يشير إلى حركة الرؤيا والأشياء الحية. ومن يرى: أن الأرض اهتزت ، فهذه آفة تنزل من هذه الأرض من سلطتها ، أو أن المنطقة معرضة للجراد أو البرد أو الجفاف أو الرهاب الحاد ، وإذا رأيت الزلزال في المنام ، فإنه يشير إلى الفزع ، والبق ، والأخبار المزعجة ، وإذا رآها الحامل ، فستحمل حملها. وقد يشير الزلزال إلى أن الناس غير متوازنين. تفسير حلم سورة الزلزلة في المنام - ايوا مصر. إذا تم تدمير الجدران ، سيكون هناك موت حقيقي. ربما يشير إلى أن الرائي يموت ، وأن اهتزاز الأرض العقيمة دليل على زراعتها ونموها عن طريق الزراعة. ربما يشير ذلك إلى قيامة الأموات ، ويدل الزلزال على السفر في البحر والرقص والطقوس أو تعطيل السفر في البحر.
  1. تفسير سورة الزلزلة بالصور للاطفال

تفسير سورة الزلزلة بالصور للاطفال

ثالثً ا: أنَّ الله - تعالى - يُري العبادَ أعمالَهم يوم القيامة، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30]، وفي الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم في صحيحِه من حديث أبي ذرّ رضِي الله عنْه عن النَّبي صلَّى الله عليْه وسلَّم فيما يرويه عن ربّه - عزَّ وجلَّ - أنَّه قال: ((يا عبادي، إنَّما هي أعمالكم أُحْصيها لكم، ثمَّ أوفِّيكم إيَّاها، فمَن وجد خيرًا، فليحْمَد الله، ومَن وجد غير ذلك، فلا يلومنَّ إلاَّ نفسَه)) [8]. رابعً ا: أنَّ فيها الحثَّ على الأعمال الصَّالحة ولو كانتْ قليلة، والبعد عن المعاصي وإن كانت صغيرة، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عائشة - رضي الله عنْها - أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: ((يا عائشة، إيَّاك ومحقَّرات الذنوب، فإنَّ لها من الله - عزَّ وجلَّ - طالبًا)) [9] ، [10]. وكذلك الخير لا يحقر المسلم منه شيئًا، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذرّ رضِي الله عنْه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجْه طلق)) [11].

التفاسير العربية: