عند إصابة الشخص بحالة من الدوار والشعور بدوخة في الرأس والتقيؤ والغثيان. ألم مستمر في منطقة أعلى البطن. انقباض في عظمة القص. اضطراب في النوم وعدم الانتظام به. الإغماء وفقدان الوعي. العلامات المتأخرة لجلطة القلب: اضطرابات قوية في نبضات القلب. التعرض لفشل احتقاني في القلب. تمزق جزئي نتيجة لضعف عضلة القلب أثناء النوبة القلبية. قد تتعرض صمامات القلب لضرر كبير مما يؤدي لتهديد حياة المريض للوفاة. علامات جلطة القلب عند النساء: ليس من السهل في البداية التعرف على أعراض الإصابة بجلطة القلب لدى النساء، فقد تكون عبارة عن ألم في منطقة الظهر والشعور بالغثيان، وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، والإحساس بخلل في الجهاز الهضمي والمعدة. هل جلطة القلب خطيرة؟ يوجد العديد من المضاعفات لجلطة القلب، وقد تختلف من حالة لأخرى، فيوجد منها مضاعفات بسيطة، ومضاعفات أشد خطر تهدد حياة الشخص المصاب، فيوجد بعض المضاعفات بإمكان الشخص المصاب التعايش معها، أما بالنسبة للبعض الآخر فقد يكون لديه العديد من المشاكل التي تتطلب التدخل السريع، وقد تحدث تلك الجلطات نتيجة لانخفاض معدل سريان الدم والأكسجين للقلب، مما يسبب العديد من المضاعفات لعضلة القلب.
أعراض تظهر قبل الإصابة بالجلطة القلبية: 1 – ألم الصدر: يعاني مرضى القلب من ألم الصدر في كثير من الاحيان ، حتى أن ألم الصدر يحدث عند الإصابة بالجلطة القلبية ، لكن يمكن أن يظهر ألم الصدر قبل الإصابة بالجلطة القلبية ، وهو هنا يعتبر عرض من الاعراض التي تنذر بإقتراب الجلطة القلبية ، وما يميز ألم الصدر هنا هو أن المريض يشعر بأن صدره خاصة من الناحية اليسرى يؤلمه ، ويكون هذا الألم على فترات متقطعة ، ويأتي خفيفآ في البداية ، ويزيد تدريجيآ حتى تحدث الجلطة القلبية ، لذلك ففي حالة شعورك بهذا الألم يجب أن تخبر طبيبك على الفور ، ويجب أن يفحصك الطبيب حتى يتم تجنب أي خطر إن كان ذلك بسبب إقتراب الجلطة القلبية. 2 – ألم الوجه والرأس: قد يحدث ألم الوجه و الرأس نتيجة عددآ كبيرآ من المشكلات الصحية ، وكذلك فقد يدل أيضآ على إقتراب الإصابة بالجلطة القلبية ، فيشعر المريض بحالة مفاجئة من تخدر الوجه والرأس في الوقت نفسه ، وقد يشعر المريض مع هذه الاعراض بصداع شديد ، وألم في المعدة ، وقد تزداد هذه الأعراض كلما إقتربت الإصابة بالجلطة القلبية. 3 – تخدر الأطراف: تعد هذه الحالة هي أكثر أنواع أعراض الجلطة القلبية شيوعآ والتي تظهر في وقت مبكر جدآ من الإصابة بالجلطة ، فيشعر المريض بتخدر أطرافه ، وقد تكون لفترة قصيرة في البداية ، ثم تزداد طولآ تدريجيآ ، فيشعر المريض بأن ذراعيه وقدميه مخدرتين ، كما أن هذا التخدر يرافقه حالة من الألم في جانب واحد من الجسم فقط ، غالبآ ما يكون الجانب الأيسر ، وفي بعض الأحيان يكون الجانب الايمن.
قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالجلطة القلبية، وتنقسم هذه العوامل إلى فئتين؛ إحداهما قابلة للتغيير والتعديل، والأخرى غير قابلة للتعديل، مثل: العمر، والتاريخ العائلي، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي: [٣] عوامل الخطر غير القابلة للتغيير أو التعديل ، ومنها ما يأتي: العمر، إذ يزداد خطر الإصابة بالجلطات القلبية لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا. الجنس، إذ يزداد خطر تعرض الرجال للإصابة بالجلطة القلبية أكثر من النّساء. التاريخ العائلي، فيزداد خطر إصابة الأشخاص بالجلطات القلبية عند وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب ، أو ارتفاع ضغط الدّم، أو السّمنة، أو داء السكّري. العِرْق، فيزداد خطر إصابة الأشخاص من الأصول الإفريقية بهذه الحالة. عوامل الخطر القابلة للتعديل والتغيير ، ومنها ما يأتي: التّدخين. ارتفاع مستويات الكوليسترول. السمنة. قلّة ممارسة الرياضة. النظام الغذائيّ، وشرب الكحول. التوتّر والضغط العصبىّ. تشخيص جلطة القلب من خلال التوجّه إلى الطّبيب يمكن الإجابة عن بعض الاستفسارات والأعراض والتاريخ الطبّي، فقد يحتاج تشخيص الجلطة القلبية إلى ما يأتي: [٤] فحص الدّم للتأكّد من حالة القلب ومدى تعرّضه للتلف.
إذا كنت لا تعي أعراض جلطة القلب فقد تكون العواقب والمخاطر مميتة، خاصة إذا لم يحصل الشخص المتعرض للنوبة على المساعدة الطبية الفورية. عوامل خطر الإصابة بجلطة القلب كلما زادت عوامل الخطر لديك كلما زادت فرصتك في الإصابة بأمراض القلب التاجية والإصابة بجلطة القلب، وعوامل الخطر تتمثل في: الوراثة (بما في ذلك العرق) الآباء المصابين بأمراض القلب قد يورثون أبنائهم خطر الإصابة بأمراض القلب, تمامًا كما لا يمكنك التحكم في عمرك وجنسك وعرقك، لا يمكنك التحكم في تاريخ عائلتك. التدخين خطر إصابة المدخنين بجلطة القلب أعلى بكثير من غير المدخنين، فتدخين السجائر هو عامل خطر مستقل قوي للموت القلبي المفاجئ، بجانب أن التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى بالنسبة لغير المدخنين. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تزداد مخاطر الإصابة بجلطة القلب، عند وجود عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين يزداد الخطر ويتأثر مستوى الكوليسترول لدى الشخص أيضًا بالعمر والجنس والجينات والنظام الغذائي. ضغط الدم المرتفع يزيد ارتفاع ضغط الدم من عبء عمل القلب، مما يتسبب في زيادة سمك عضلة القلب وتصبح أكثر صلابة، إن تصلبت عضلة القلب يعمل القلب بشكل غير طبيعي، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي وفشل القلب الاحتقاني، عندما يكون ارتفاع ضغط الدم موجودًا إلى جانب السمنة والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أو مرض السكري يصبح الخطر أكبر.
علاج جلطة القلب يتم تشخيص حالة جلطة القلب بدايةً عبر إجراء الفحص السريريّ، وقياس العلامات الحيويّة للمريض، مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب ، وسرعة التنفس، بالإضافة إلى عمل مخطط كهربائيّ للقلب، وكذلك إجراء فحص الدم للكشف عن إنزيمات القلب المرتبطة بحدوث النوبة القلبيّة مثل التروبونين. [٦] [٧] باعتبارها حالة طارئة يجب اتباع بعض الإجراءات العلاجيّة وبشكل فوري لاستعادة تروية القلب، ولمنع تفاقم الضرر الحاصل لأنسجته، ومن هذه الإجراءات إعطاء الأكسجين، ومسكّنات الألم مثل المورفين، وكذلك استخدام مادّة النيتروجليسيرين التي تعمل على توسعة الشرايين التاجيّة وفروعها، بالإضافة إلى الأدوية المثبّطة لمستقبلات بيتا، التي تحقّق العديد من الفوائد، مثل تقليل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وبالتالي تقليل الجهد المبذول من قبل عضلة القلب. ومن الضروري أيضاً استخدام الأدوية التي تمنع تكوّن الخثر وتحليلها، وأبرزها دواء الأسبرين الذي يقلّل معدل تكوّن الخثر، وبالتالي المحافظة على مرور مجرى الدم عبر الأوعية الدمويّة المتضرّرة، وبالإمكان أيضاً استخدام الأدوية المضادّة للصفائح الدمويّة والأدوية المضادة للتخثر، والأدوية المثبّطة للجلايكوبروتين 2b 3a، بالإضافة إلى الأدوية الحالّة للخُثر.
ما هي النوبه القلبيه؟ تحدث النوبة القلبية ، التي تسمى أيضًا احتشاء عضلة القلب ، عندما لا يحصل جزء من عضلة القلب على كمية كافية من الدم. كلما مر الوقت دون علاج لاستعادة تدفق الدم ، زاد الضرر الذي يصيب عضلة القلب. مرض الشريان التاجي هو السبب الرئيسي للنوبات القلبية. السبب الأقل شيوعًا هو التشنج الشديد أو الانقباض المفاجئ للشريان التاجي الذي يمكن أن يوقف تدفق الدم إلى عضلة القلب. ما هي أعراض النوبة القلبية؟ الأعراض الرئيسية للنوبة القلبية هي ألم أو انزعاج في الصدر. تنطوي معظم النوبات القلبية على شعور بعدم الراحة في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه يستمر لأكثر من بضع دقائق أو يختفي ويعود مرة أخرى. يمكن أن يكون الانزعاج مثل الضغط غير المريح أو الانضغاط أو الامتلاء أو الألم. الشعور بالضعف أو الدوخة أو الإغماء. قد تصابين أيضًا بعرق بارد. ألم أو إزعاج في الفك أو الرقبة أو الظهر. ألم أو انزعاج في أحد الذراعين أو الكتفين أو كليهما. ضيق في التنفس. غالبًا ما يأتي هذا مصحوبًا بعدم الراحة في الصدر ، ولكن يمكن أن يحدث ضيق في التنفس أيضًا قبل الشعور بعدم الراحة في الصدر. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للنوبة القلبية التعب غير المعتاد أو غير المبرر والغثيان أو القيء.