تكون العدوى أكثر شيوعًا عند الأطفال كثير من الناس ليس لديهم أعراض على الإطلاق ، يشعر بعض الناس بالحكة حول فتحة الشرج أو المهبل ، قد تصبح الحكة شديدة. [4] دودة الانكلستوما الانكلستونا هي نوع من الديدان الاسطوانية التي يمكن أن تصيب الإنسان عند المشي حفاة لأن يرقات الدودة تعيش في التربة ويمكن أن تخترق الجلد ، وفي البداية قد يعاني الناس من طفح جلدي مثير للحكة حيث تخترق اليرقات الجلد ، ثم الحمى والسعال والصفير أو آلام البطن وفقدان الشهية والإسهال. يمكن أن تسبب العدوى المزمنة الحادة فقدان الدم و فقر الدم الذي يكون أحيانًا شديدًا بما يكفي للتسبب في التعب وأحيانًا قصور القلب وتورم واسع النطاق ، يشخص الأطباء العدوى عن طريق تحديد بيض الدودة الشصية في عينة البراز ، يتم علاج العدوى بالأدوية المضادة للطفيليات مثل ألبيندازول. [5] دودة الاسكارس هي أشهر دودة خطية تصيب الإنسان وعادة ما تكون ديدان كبيرة يصل طولها إلى حوالي 40 سم ، وتتميز بفم محاط بثلاث شفاه ، ويعتبر Ascaris Lumbricoides هو أكثر الطفيليات شيوعًا في البشر ، وهناك أكثر من 25 في المائة من سكان العالم مصابون بهذه الديدان ، ويموت حوالي 20 ألف شخص بسبب الإصابة بالإسكارس سنويًا ، توجد دودة متطابقة تقريبًا، غالبًا ما تسمى A. suum موجودة في الخنازير ، ومع ذلك ، فليس من المؤكد أن هذا النوع يختلف عن النوع الذي يصيب البشر.
أعراض المرحلة المتأخرة: عندما تصل الديدان التي تعيش في الأمعاء إلى مرحلة النضج ، فإنها يمكن أن تسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي ، مما قد يؤدي إلى ألم خفيف في البطن ، وغثيان ، وإسهال ، وفي النهاية ، مرور الدودة في البراز ولا يحدث هذا إلا بعد حوالي ستة أسابيع من حدوث العدوى الأصلية. [3] منع الإصابة بالديدان الاسطوانية يمكن أن يساعد غسل اليدين بانتظام في منع انتشار عدوى الدودة. يجب اتخاذ احتياطات إضافية في حالة السفر إلي البلدان التي ينتشر فيها الدودة المستديرة للوقايه منها. تشمل الاحتياطات شرب المياه المعبأة فقط وتجنب الفاكهة والخضروات النيئة ، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة ، والحفاظ على نظافة المرحاض ، وتعتبر هذه هي نفس الاحتياطات التي تساعد في منع العديد من الإصابات الأخرى.
الفرق بين العلم والجهل إن العلم والجهل كلمتان متضادتان في المعنى، ويتمثل الفرق بينهما فيما يلي: إن الفرق بين العلم، والجهل، كالفرق بين النور، والظلام. فالعلم يتمثل في معرفة الأشياء، والحكم عليها بشكل سليم، من خلال معلومات مؤكدة، من مصدر موثوق فيه. ولا يعتبر الحصول على المعلومة المؤكدة كافيًا، بل يجب على الإنسان أن يعمل بهذه المعلومات، وأن يحرص على تطبيقها. كما ينبغي على الإنسان أن يقوم بنشر العلم الذي تعلمه، وبذلك يكون قد استفاد، وأفاد غيره من الناس. أما الجهل فهو مثل الغشاوة التي تخيم على عقل الإنسان. وتجعله في حالة ركود، لا يسعى إلى تطور، أو تعلم شيئًا جديدًا. ويصبح الإنسان بذلك متخبطًا في ظلام جهله، غير قادرًا على مواكبة العصر، وتحدياته. ويؤدي الجهل إلى حكم الإنسان على الأمور والظواهر بشكل خاطئ، يخلو من المنطق، والحقائق المؤكدة. أهمية العلم بالنسبة إلى الإنسان والمجتمع للعلم دورًا محوريًا في حياة الإنسان، وبالتالي تشمل أهميته المجتمع ككل، وتتمثل أهمية العلم فيما يلي: الطلاب شاهدوا أيضًا: إن العلم في حياة الإنسان بمثابة النور الذي يضيء له الطريق، ويجعله يخطو بخطى ثابتة نحو المستقبل. ميز الله -سبحانه وتعالى- الإنسان عن باقي المخلوقات بنعمة العقل، حتى يتمكن من اكتشاف أسرار الكون، وظواهره.
إلى أن أتى يوم رأى فيه تمار طيورا ذهبية تحلق في السماء وسرعان ما اختفت وراء السور، إلا أنها اختفت في قادم الأيام فلم يظهر لها أثر مجددا. شعر تمار بالحزن وبدأ يفكر بأخذ نصيحة أمه، أن يفكر كالمعتاد لأن ذلك هو الأمر الصحيح. ثم أتى يوم لن ينساه تمار ما دام حيا، تلبدت السماء بالغيوم واعتكف سكان القرية في بيوتهم خشيةً مما هو قادم كما هو المعتاد، لكن فضول تمار تغلب على النمطية هذه المرة، فقرّر التسلل والخروج لرؤية ما يحصل، لم يكن إلا مطرا منعشا، لكن انتظر، ما هذا؟ إنها الطيور الصغيرة! تتبعها تمار حتى بلغ بيتا أخضرا معزولا نسيه أهل القرية لم يعتد أحد الاقتراب منه يوما. دخل تمار البيت فإذا بصاحبته ترحب به "أنت أول شخص يخالف المعتاد، أنت أول شخص تطأ قدماه هذا البيت" ثم منحته شيئا صغيرا ليأكله، تناوله تمار فإذا به يسيل حلاوة وحلاوة! لم يسبق لسكان القرية أن طعِموا شيئا حلوا قط. شغل مصدر الطعام الحلو تمارَ فإذا به يقرر فجر يوم اللحاق بالطيور الصغيرة إلى أن اقترب من السور، السور ليس بعيدا كما تصوره دائما، وجده مليئا بثقوب أتاحت له المرور إلى العالم. لمح تمار شجرة فارعة تملؤها الثمار والطيور الصغيرة، تناول إحدى الثمرات فإذا بها تسيل حلاوة وحلاوة، إنها هي!