تحميل كتاب تفسير القران العظيم مجلد 1 Pdf للحافظ ابن كثير - كتب Pdf مجانا, وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ-آيات قرآنية

القرآن الكريم هو أول كتاب دوّن في اللغة العربية, فدراسته ضرورية لتاريخ الأدب واللغة, لأنه مظهر الحياة العقلية, والحياة الأدبية عند العرب في أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي, وهو واضح النثر الفني, ومنبع المعاني والأساليب والمعارف التي شاعت في أدب ذلك العصر, نزل بأسلوب بديع لا عهد للآذان ولا للأذهان بمثله, فلا هو سجع يتجزأ فيه المعنى في عدد من الفقرات, ولا هو مرسل يطرد أسلوبه دون تقطيع ولا تسجيع, إنما هو آيات مفصلة متزاوجة يصمت عندها الصوت, لاستقلالها بالمعنى وانسجامها مع روح القارىء ووجدانه. وهذا الكتاب جاء ليكون تفسيراً رحيباً لكتاب الله عز وجل, فيه ما يبتغيه طلاب العلم والدعاة والسالكون طريق الحق والهدى, كما يعد موسوعة علمية عظيمة يبين ما ترمي إليه آيات القرآن الكريم وتهدف إليه من تحقيق سعادة الدنيا والآخرة محفوفة بمرضاة الله عز وجل.

  1. كتاب التفسير 1.1
  2. كتاب التفسير 1 نظام المقررات
  3. تفسير قوله تعالى: والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم
  4. القران الكريم |الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
  5. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الشعراء - قوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين- الجزء رقم10

كتاب التفسير 1.1

وهبة) عنوان الكتاب: مباحث في علوم القرآن (ط. وهبة) المؤلف: مناع القطان تاريخ الإضافة: 15 / 10 / 2008 شوهد: 184507 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: | الكتاب بحوث في أصول التفسير ومناهجه عنوان الكتاب: بحوث في أصول التفسير ومناهجه المؤلف: فهد الرومي تاريخ الإضافة: 15 / 10 / 2008 شوهد: 44232 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: | الكتاب صفحات قسم: 212. 1 كتب أصول التفسير 1 2 3 4

كتاب التفسير 1 نظام المقررات

المصدر:

ملخص كتاب في رحاب التفسير ج 1 PDF تلخيص كتاب في رحاب التفسير ج 1 PDF للشيخ عبد الحميد كشك من كتب التفسير كتاب في رحاب التفسير ج 1 للشيخ عبد الحميد كشك ؛ ترك عبد الحميد كشك 108 كتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتابه " كتاب في رحاب التفسير ج 1 " بأنه تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب في رحاب التفسير من عشرة مجلدات بدأ في كتابته بعد منعه من الكلام وفسر فيه القرآن الكريم كاملاً وهو تفسير لدفاعات القرآن الكريم.

ويوم الدين: هو يوم الجزاء ، وهذا الكلام خبر يتضمن تعريضاً بالدعاء. تفسير قوله تعالى: والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم. وقد أشار في هذه النعوت إلى ما هو من تصرفات الله في العالم الحِسي بحيث لا يخفى عن أحد قصداً لاقتصاص إيمان المشركين إن راموا الاهتداء. وفي تلك النعوت إشارة إلى أنها مهيئات للكمال النفساني فقد جمعت كلمات إبراهيم عليه السلام مع دلالتها على انفراد الله بالتصرف في تلك الأفعال التي هي أصل أطوار الخَلْق الجسماني دلالة أخرى على جميع أصول النعم من أول الخَلْق إلى الخَلْق الثاني وهو البعث ، فذكر خَلق الجسد وخَلق العقل وإعطاءَ ما به بقاء المخلوق وهو الغذاء والماء ، وما يعتري المرء من اختلال المزاج وشفائه ، وذكر الموت الذي هو خاتمة الحياة الأولى ، وأعقبه بذكر الحياة الثانية للإشارة إلى أن الموت حالة لا يظهر كونها نعمة إلا بغوص فكر ولكن وراءه حياة هي نعمة لا محالة لمن شاء أن تكون له نعمةً. وحذفت ياآت المتكلم من { يهدين ، ويسقين ، ويشفين ، ويحيين} لأجل التخفيف ورعاية الفاصلة لأنها يوقف عليها ، وفواصل هذه السورة أكثرها بالنون الساكنة ، وقد تقدم ذلك في قوله: { فأخاف أن يقتلون} [ الشعراء: 14] في قصة موسى المتقدمة.

تفسير قوله تعالى: والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم

ومعناه: الذي يحاسب ويجازي العباد أجمعين. فيفصل بينهم بالحق المبين، بميزان العدل، والحق، والفصل يوم الدين، فينبغي للعبد أن يعتني بهذه الدعوة المباركة اقتداءً واتباعاً. ( [1]) مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على الكفر لا ينفعه عمل، برقم 214، قيل للنبي r: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: (( لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)). ( [2]) شرح النووي، 2/89. القران الكريم |الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. ( [3]) سورة الشعراء، الآية: 82. ( [4]) كما جاء في الحديث الصحيح: ((... أنا الملك أنا الديَّان)) ، أخرجه البخاري معلقاً في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: (ولا تنفع الشفاعة عنده) ، قبل الحديث رقم 7841، وأحمد، برقم 16042، والحاكم، 2/ 432، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 3608.

القران الكريم |الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

إعراب الآية 82 من سورة الشعراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19. (وَالَّذِي) عطف على ما قبله (أَطْمَعُ) الجملة صلة (أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي) أن ناصبة ومضارع فاعله مستتر ومفعول به والياء مضاف إليه وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض (لِي) متعلقان بيغفر (يَوْمَ) ظرف متعلق بيغفر (الدِّينِ) مضاف إليه وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) وتكرير اسم المَوصول في المواضع الثلاثة مع أن مقتضى الظاهر أن تعطف الصلتان على الصلة الأولى للاهتمام بصاحب تلك الصلات الثلاث لأنها نعت عظيم لله تعالى فحقيق أن يجعل مستقلاً بدلالته. وأطلق على رجاء المغفرة لفظ الطمع تواضعاً لله تعالى ومباعدة لنفسه عن هاجس استحقاقه المغفرة وإنما طمع في ذلك لوعد الله بذلك. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الشعراء - قوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين- الجزء رقم10. والخطيئة: الذنب. يقال: خَطِىء إذا أذنب. وتقدم في قوله تعالى: { نغفر لكم خطاياكم} في البقرة ( 58). والمقصود في لسان الشرائع: مخالفة ما أمر به الشرع. وإذ قد كان إبراهيم حينئذ نبيئاً والأنبياء معصومون من الذنوب كبيرها وصغيرها فالخطيئة منهم هي مخالفة مقتضى المقام النبوي. والمغفرة: العفو عن الخطايا ، وإنما قيده بيوم الدين} لأنه اليوم الذي يظهر فيه أثر العفو ، فأما صدور العفو من الله لِمثل إبراهيم عليه السلام ففي الدنيا ، وقد يغفر خطايا بعض الخاطئين يوم القيامة بعد الشفاعة.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الشعراء - قوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين- الجزء رقم10

( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) فربي هذا الذي بيده نفعي وضرّي, وله القدرة والسلطان, وله الدنيا والآخرة, لا الذي لا يسمع إذا دعي, ولا ينفع ولا يضرّ. وإنما كان هذا الكلام من إبراهيم احتجاجا على قومه, في أنه لا تصلح الألوهة, ولا ينبغي أن تكون العبودة إلا لمن يفعل هذه الأفعال, لا لمن لا يطيق نفعا ولا ضرّا. وقيل: إن إبراهيم صلوات الله عليه, عني بقوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ): والذي أرجو أن يغفر لي قولي: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقولي لسارة: إنها أختي. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: ( أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله: إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي, حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) قال: قوله إِنِّي سَقِيمٌ وقوله: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا وقوله لسارة: إنها أختي.

وحين نُعرب: { مَرِضْتُ} [الشعراء: 80] نقول: مرض فعل ماضٍ والتاء فاعل، فهل أنا الذي فعلتُ المرض؟ وهذا مِثْل أن نقول: مات فلان، ففلان عامل مع أنه لم يحدث الموت؛ لذلك يجب أن نتنبه إلى أن الفاعل يعني مَنْ فعل الفعل، أو اتصف به، والفاعل هنا لم يفعل الفعل وإنما اتصف به. وقال { مَرِضْتُ} [الشعراء: 80] تأدباً مع الله تعالى، فلم يقل: أمرضني ونسب المرض الظاهر إلى نفسه. أما في المسائل التي لا يدَّعيها أحد، فتأتي بالفعل دون توكيد، كما في الآية بعدها: { وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي}