تبع ذلك خفض التصنيف الائتماني للبنان إلى أدنى مستوياته، ما أودى، بحسب غالبية شركات التصنيف العالمية، بالاقتصاد اللبناني ولقمة عيش اللبنانيين إلى مستوياتٍ مرعبة من الانهيار. ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لم يعد اللبنانيون قادرين على الوصول إلى أموالهم، مقيمين كانوا أم مغتربين. كثر خسروا كل ما يملكونه، حتى وظائفهم وجامعاتهم وأحلامهم، بل أي أمل في مخرج قريب أو استعادة ودائعهم... لبنان الذي تنهشه الضباع. سرقت إسرائيل أراضي الفلسطينيين ووطنهم، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، والطغمة الحاكمة في لبنان بالتحالف العضوي مع طبقة أوليغارشية مصرفية، سرقت اللبنانيين وتصرّفت بأموالهم، بعض هذه الأموال مدّخرات عمر بأكمله. وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي أيضا. جريمة لا تختلف عن أي جرائم ضد الإنسانية، ولكن من غير سفك دماء. يتنازع لبنان الضباع المحليون والإقليميون والدوليون بل حتى أقرب الأقربين في مزاد ينتظر فيه الضباع لحظة تحوُّل الفريسة إلى جيفة يسهل نهشها المفارقة أن الولايات المتحدة ومعها الاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات اقتصادية عاجلة وسريعة على روسيا الاتحادية إثر الغزو الروسي لأوكرانيا. وتمكّنا من وضع اليد على أصول الطبقة الأوليغارشية الروسية الداعمة لبوتين وممتلكاتها وأرصدتها، فضلا عن عائدات النفط والغاز الروسية.
آن الأوان كي يتخلى اللبنانيون عن أوهام انتظار الفرج من الخارج يتنازع هذا البلد الصغير، لبنان، الضباع المحليون والإقليميون والدوليون بل حتى أقرب الأقربين في مزاد ينتظر فيه الضباع لحظة تحوُّل الفريسة إلى جيفة يسهل نهشها. وصندوق النقد الدولي منهم، بل صورتهم المنعكسة. تسديد القروض واستخراج قرض جديد 2020. وكلنا يعرف حين يتدخل الصندوق لمنح قروض لأية دولة تعاني أزمة اقتصادية، فإن هذه الدولة تزداد تأزّما ويصبح مواطنوها أكثر فقرا، ويتواصل مسلسل الاستدانة. وها هي ديون مصر لهذا الصندوق وشروطه القاسية أبلغ دليل. بل تستمر مصر بالاستدانة في ظل نظام دكتاتوري بليد وبغيض، حتى وصلت ديونها إلى صندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو/ حزيران 2021 إلى 137 مليارا و940 مليون دولار، ولا يحوز مصرفها المركزي إلا على احتياطي يبلغ، بحسب موديز للتصنيف الائتماني، 40 مليار دولار، بالكاد تكفي لخدمة هذه الديون للسنوات الثلاث المقبلة. وإن كانت المقارنة بين لبنان ومصر لا تجوز بحسب حجم كل منهما في الاقتصاد وحجم القوة. لكنه أنموذج صارخ لما سيحدث للبنان التي هي أضعف بكثير من مصر في حسابات القوة، فالنظم الاستبدادية لا تملك مخيلةً إبداعيةً تخرجها من الأزمات، بل تلجأ إلى الاستدانة، وتترك شعوبها بين فكي صندوق النقد الدولي.
وكذا تفعل منظومة المحاصصة في لبنان. بل تكاد تتردد عبارة على ألسن اللبنانيين واللبنانيات هذه الأيام على مسألة قرض الصندوق، بوصفه مشروع نهب وسرقة جديدة لهذه المنظومة. كما حدث في مصر في عهد حسني مبارك، ويستمر بالحدوث في عهد عبد الفتاح السيسي، سيحدث للبنانيين أيضا، والنتيجة أن يزداد المصريون فقرا على فقر. تسديد القروض واستخراج قرض جديد و نصائح قبل الاقتراض – جربها. وكذا سيحدث للبنانيين. لذا، آن الأوان كي يتخلى اللبنانيون عن أوهام انتظار الفرج من الخارج، في معرض تعليق آمالهم على تدخل صندوق النقد الدولي، الذي لن يكون سوى "مورفين" مؤقت لتخدير الألم، وليس لإزالة أسبابه، فقريبا سنراه يحكم لبنان من مكاتبه التي جرى استئجارها في بيروت أخيرا بما يشبه المندوب السامي، ليضع لبنان وشعبه ومقدّراته تحت رحمته، فالصندوق دائما ما يستثمر في عجز الحكومات وفسادها، وفي يأس الشعوب، وكسل النخب وبلادتها في الخروج على هذا النظام العالمي البغيض الذي يمثله الصندوق، وهو يتغذّى على الأزمات وينتجها في آن.
سيكون للإغلاق في نهاية المطاف تأثير سلبي حقيقي وملموس على بيانات الإنتاج والاستهلاك في الصين ، ويمكن أن يؤثر على الأزمة العالمية ، بالنظر إلى مدى أهمية مصنع الصين لسلسلة التوريد العالمية الشاملة. توقعات الذهب على الأقل ، يظل الذهب في محاولة حتى تصبح أنفلونزا ووهان حدثًا مؤقتًا. مع ذلك ، مع وجود مجموعة من المخاطر التي تثير القلق ، يجب أن يظل الذهب في الطلب في المستقبل المنظور.
توقعات محللين الذهب هذا الاسبوع حتى يوم الجمعة المقبل لتاريخ 2/10/2020 في البورصة العالمية، حيث سوف نضع لكم رؤية المحللين وخبراء الذهب مستندين بذلك على دراسة المخطط للحركة السعرية لذهب من البورصة العالمية، مع أخذ الأخبار الاقتصادية و السياسية التي يمكن أن تؤثر على الذهب، اليكم بالفقرة التالية توقعات محللين الذهب هذا الاسبوع. توقعات محللين الذهب هذا الاسبوع بالرسم البياني الرسم البياني لتوقعات الذهب في هذا الاسبوع يرى محللين وخبراء الذهب بعد الدراسة الدقيقة لمخطط الرسم البياني لحركة الذهب في البورصة و بناءاً على أخبار الذهب هذا الأسبوع، ان توقعات الذهب هذا الأسبوع سوف تكون ضمن هذا السيناريو التالي وهو سيناريو الذهب المتوقع هذا الأسبوع: يعتقد المحللين لذهب اننا قد نرى هبوط لسعر اونصة الذهب هذا الأسبوع نحو أسعار 1820 دولار وربما يمتد هذا الهبوط نحو اسعار 1810 دولار. انقر هنا لمتابعة قناة الذهب على اليوتيوب اخبار الذهب هذا الاسبوع تعتبر الأخبار و المؤشرات الاقتصادية العالمية خصوصاً المتعلقة بالدولار و الدولار او الاقتصاد الامريكي و الاوربي من أكثر المؤشرات التي لها تأثير على سعر الذهب عالمياً، سواء كان ذلك سيؤدي الى الهبوط او الصعود، مع العلم ان العلاقة بين الدولار و الذهب عكسية، بمعنى أن ارتفاع الدولار عالمياً يؤدي الى هبوط الذهب، و العكس صحيح هبوط الدولار يؤدي لارتفاع الذهب.
قال اختصاصي سوق الذهب والمال محمد علي يلدرم ترك ، إنه يجب على المستثمر تقييم الذهب على المدى الطويل وليس على المدى القصير ، وذكر أن الركود طويل الأجل في رقم أوقية الذهب في ارتفاع ، وإذا تجاوز قيمة العتبة. من 1965 دولارًا ، يمكن أن يصل إلى 2000 دولار. توقعات الذهب الاسبوع القادم ولمدة. "قيمة الذهب تعتمد على سعر الدولار / ليرة تركية" صرح يلديرمتورك أن سعر الدولار / ليرة تركية في السوق المحلية مستقر ، وإذا وصل السعر إلى 15-16 ليرة ، فسوف ينعكس ذلك أيضًا على سعر الذهب. توقع غرام الذهب نهاية الصيف 1. 500 ليرة نصح يلدريم تورك المستثمرين والمواطنين بشراء جرام الذهب عندما ينخفض إلى 900 ليرة وبيعه عندما يكون 1000 ليرة.
وأضاف "التقرير"، "على الجانب الآخر انتعاشه وصحوة للعملات الأوروبية، وتحقيق ارتفاعات قياسية لم تشهدها الأسواق منذ شهور، وعلى أثرها حقق اليورو ارتفاعات إلى 1. 1466، مقابل الدولار والإسترليني 1. 58، مقابل الدولار وصعود الين إلى 119، مقابل الدولار وتميل الرؤية الاقتصادية لتداولات الأسبوع القادم إلى مزيد من الإيجابية قصيرة المدى للوضع الحالي. " وأشار إلى، "لن يعكر صفو هذه الإيجابية سوى عمليات البيع، وجني الأرباح للعملات والمعادن، لأن كلاهما في مستويات تعد مرتفعة جداً، مقارنة بالأسابيع الماضية التي كانت أونصة الذهب عند مستوى 1180 دولاراً، واليورو دون مستوى 1. توقعات الذهب الاسبوع القادم بتعليم الرياض. 10 من الدولار، وإن كانت معطيات ارتفاع أسعار الذهب تتنوع في دعم الأسعار، و مازالت كلمات مثل التضخم والانكماش وضعف النمو الاقتصادي والبحث عن الملذات الآمنة هي المحفزات الأساسية لحيازة المعدن الأصفر". وقال "التقرير"، "لن يزيد الطموح لنرى الذهب فوق 1300 دولار في فترة قصيرة، لأن هذا المستوى يحتاج معطيات صعود أقوى، وإن كانت النظرة السلبية اختفت في الوقت الحالي، وهبوط الذهب دون مستوى 1200 دولار للأونصة هو أفضل مستويات الشراء وحيازة الذهب والوضع الحيادي هو تماسك الذهب في نطاق محدود لحين ظهور أسباب جديدة تؤثر على الأسواق مثل تحريك أسعار الفائدة للفيدرالي الأمريكي، أو تأزيم الوضع اليوناني مع الاتحاد الأوربي.