، لا.. لا.. فالجنة تريد -بالإضافة إلى ما سبق- تريد منكم أن تؤمنوا وتعملوا الصالحات.. فهي غالية، وهذه الصفات لوحدها وهذا المدح لن يدخلكم الجنة.. فهمتوا يا حبايبي.. هذا الكلام خاطب الله به الصحابة وكل من كان مع الرسول.. فكيف بحالنا نحن.. ؟!!. نحن التائهون، الضائعون في الملذات.. الجهاد وحده لا يكفي.. والذي يعتقد أنه يكفي فهو مخطئ ومؤشر خطير لعدم فهم القرآن.
والمُسَوِّفُ المسكين لا يدري أنَّ الذي يدعوه إلى التسويف اليوم هو معه غدا، وإنما يزداد بطول المدة قوّة ورسوخا، ويظن أنه يتصوّر أن يكون للخائض في الدنيا والحافظ لها فراغ قط وهيهات، فما يفرغ منها إلا من طرحها، فما قضى أحد منها لُبَانَتَه ، وما انتهى أَرَبٌ إلاّ إلى أَرَب. وأصلُ هذه الأماني كلِّها حبُّ الدنيا والأُنسُ بها، والغفلةُ عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "أَحْبِبْ من أحْبَبْتَ فإنك مفارِقُه" 1. وأما الجهل، فهو أن الإنسان قد يُعَوِّلُ على شبابه فيستبعد قرب الموت مع الشباب، وليس يتفكر المسكين أن مشايخ بلده لو عُدُّوا لكانوا أقل من عشر رجال البلد، وإنما قَلُّوا لأن الموت في الشباب أكثر، فإلى أن يموت شيخ يموت ألف صبي وشابّ. سلعة الله غالية - مكتبة نور. وقد يستبعد الموت لصحته، ويستبعد الموت فجأة ولا يدري أنّ ذلك غير بعيد، وإن كان ذلك بعيدا فالمرض فجأة غيرُ بعيد، وكل مرض فإنما يقع فجأة، وإذا مرض لم يكن الموت بعيدا. ولو تفكَّر هذا الغافل وعلم أن الموت ليس له وقت مخصوص من شباب وشِيب وكهولة، ومن صيف وشتاء وخريف وربيع، ومن ليل ونهار لعَظُمَ استشعارُه واشتغل بالاستعداد له، ولكنّ الجهلَ بهذه الأمور وحبَّ الدنيا دَعَوَاه إلى طول الأمل وإلى الغفلة عن تقدير الموت القريب، فهو أبدا يظن أن الموت يكون بين يديه ولا يقدِّر نزولَه به ووقوعَه فيه.
وفي الحديثِ: حُسنُ تَعليمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتوضيحُ أَمْرِ الآخِرَةِ بضَرَبِ المَثَلِ مِنْ أَمْرِ الدُّنيا.
فذلك الطريق.. صحراء قاحلة.... يمشي الراكب فيها.. خمسة أيام بلا ماء..!!!.. فسار الجيش متوكلين على الله.. وقطعوا تلك المفازة.. ولك أن تتخيل المشقة التي عانوها.. يسيرون في صحراء حارة!!!! خمسة أيام متواصلة..!!! أما في اليوم الرابع والخامس.. فلم يبق ماء في أحمالهم...!!
مغربية خاشعة | القارئ صالح الأنصاري جامع الملك فهد بجدة HD - YouTube
واستعرض الجانبان ما لديهما بشأن عدد وأنواع الموانئ المتوفرة في كل جانب والخطط المستقبلية لتطوير النقل البحري والموانئ ، واستعرضوا قواعد وتعليمات وحوكمة الموانئ ، والاستراتيجيات الخاصة بإنشاء موانئ متخصصة وتجارية في المملكة المغربية ودول المجلس وتخصيص العديد منها عن طريق المشاركة الفاعلة من قبل الشركات المتخصصة في تقديم خدمات مساندة للموانئ بشكل فاعل واقتصادي ، والخبرات والقدرات الوطنية المتوفرة في الجانبين لتشغيل وصيانة الموانئ وتقديم الخدمات للسفن المستخدمة لتلك الموانئ ، وعمليات التجريف ، وأجهزه المحاكاة. كما أفادت الأمانة العامة والدول الأعضاء بتوجه دول مجلس التعاون إلى إنشاء شركة خليجية للمساعدات الملاحية ، ونبذة عن مذكرة تفاهم الرياض الخاصة بالتفتيش على السفن في موانئ دول المجلس ، ونظام تتبع السفن عن بعد (LRIT)، والضوابط والشروط الخاصة بالترخيص لشركات معاينة السفن.
واقترح الدكتور أحمد السعيدي في ورقته أن يفتتح فرع لهذه الجامعة في المملكة العربية السعودية.