عند دخول الخلاء اقدم قدمي - موقع المتقدم

وغاية ما هنالك أن بعض أهل العلم تكلم في استحباب ذلك ، أو تفضيله ، أخذا من عمومات الأدب في الباب. قال ابن علان رحمه الله في شرحه لكلام الإمام النووي السابق ذكره: " سكت عما لا تكرمة فيه ولا إهانة كدخول المنزل. وقد اختلف فيه: فقيل إنه باليمنى ، نظراً لعدم وجود الإهانة المقتضية اليسرى. وقيل: باليسرى ، لفقدان التكريم المقتضي بها. والراجح الأول " انتهى. "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" (6 / 7). وقال الخرشي: " وَأَمَّا الْمَنْزِلُ فَيُقَدِّمُ يُمْنَاهُ دُخُولًا وَخُرُوجًا ، إذْ لَا أَذَى ، وَلَا عِبَادَةَ " انتهى. " شرح مختصر خليل" (1/145). عند دخول الخلاء اقدم قدمي - موقع المتقدم. وقال أيضا: " وَيَظْهَرُ أَنَّ عِلَّةَ تَقْدِيمِ الْيُمْنَى فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُولِ تَكْرِمَتُهَا بِتَقَدُّمِهَا " انتهى. (1/146) والظاهر إن الأمر في ذلك واسع ، إن شاء الله ، وأنه لا حرج في تقديم إحدى الرجلين أو تأخيرها ، عند دخول المنزل ، أو الخروج منه ؛ فعلة التكريم أو الإهانة غير ظاهرة في هذا الأمر ، ولم يرد فيه سنة بخصوصه ، ويوشك أن لو كان في الأمر استحباب لوردت به السنة ، كما وردت بغيره من الآداب والأذكار المتعلقة بدخول المنزل والخروج منه. والله أعلم.
  1. عند دخول الخلاء اقدم قدمي - موقع المتقدم

عند دخول الخلاء اقدم قدمي - موقع المتقدم

عند دخول الخلاء أقدم رجلي اليمنى عند الخروج أقدم رجلي اليسرى، يحتوي الاسلام على مجموعة من الاداب، التي تحدد السلوكيات والافعال والتصرفات، حسب ما ورد في الشريعة الاسلامية، فالاداب بشكل عام تعبر عن اناقة السلوكية لشخص، فكل ما يصدر من الانسان يرجع اليه او يؤثر على البيئة التي يعيش فيها او على مجتمع بشكل كبير، او على الاخرين، فقد حث الاسلام ونصح بالعديد من التصرفات والافعال، منها الاكل له اداب والشرب والدخول للخلاء والسفر والنوم كذلك. اهتم الاسلام بالادب بشكل كبير، فلقضاء الحاجة مجموعه من الاداب التي ينبغي القيام بها ومنها الدعاء عند دخول الخلاء، وكذلك الدعاء عند الخروج منه، والدخول بالرجل اليسرى، مما يعتمد الانسان على رجله اليسرى في الجلوس، كما يجب عليه عدم الدخول الي الخلاء حافي القدمين، والخروج من الخلاء بالقدم اليمنى، عدم الاسراف في الماء و الاهتمام بنظافة المكان والجسم و الباس. لاجابة الصحيحة هي: خطا.

الحمد لله. أولا: قاعدة الشريعة: تقديم اليمين في كل ما كان من باب الكرامة ، وتقديم الشمال في كل ما كان من باب المهانة ، تنبيها على تعظيم اليمين ، وتميزها ، وزيادة لشرفها. قال النووي رحمه الله في "رياض الصالحين" (1 / 405): باب استحباب تقديم اليمين في كل مَا هو من باب التكريم ؛ كالوضوءِ وَالغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ ، وَلُبْسِ الثَّوْبِ وَالنَّعْلِ وَالخُفِّ وَالسَّرَاوِيلِ وَدُخولِ الْمَسْجِدِ ، وَالسِّوَاكِ ، وَالاكْتِحَالِ ، وَتقليم الأظْفار ، وَقَصِّ الشَّارِبِ ، وَنَتْفِ الإبْطِ ، وَحلقِ الرَّأسِ ، وَالسّلامِ مِنَ الصَّلاَةِ ، وَالأكْلِ ، والشُّربِ ، وَالمُصافحَةِ ، وَاسْتِلاَمِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ ، والخروجِ منَ الخلاءِ ، والأخذ والعطاء وغيرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ في معناه. ويُسْتَحَبُّ تَقديمُ اليسارِ في ضدِ ذَلِكَ ، كالامْتِخَاطِ وَالبُصَاقِ عن اليسار ، ودخولِ الخَلاءِ ، والخروج من المَسْجِدِ ، وخَلْعِ الخُفِّ والنَّعْلِ والسراويلِ والثوبِ ، والاسْتِنْجَاءِ وفِعلِ المُسْتَقْذرَاتِ وأشْبَاه ذَلِكَ " انتهى. ثانيا: دخول المنزل والخروج منه: لم يرد فيه دليل بخصوصه ، يدل على استحباب تقديم إحدى القدمين ، دخولا أو خروجا ، فضلا عن أن يكون شيء من ذلك واجبا ، كما ورد في السؤال.