تعريف الملكية الفكرية: نشوء مفهوم الملكية الفكرية ومجالاته. الملكية الفكرية تعني سلطة تخول لشخص على شيء غير مادي (معنوي) وهو ما يتعلق بالفكر والنتاج الفكري وغير ذلك، وعرف مفهوم الملكية الفكريةبأنه ( حق الإنسان في إنتاجه العلمي و الأدبي والفني والتقني ليستفيد من ثماره و آثاره المادية والمعنوية ، و حرية التصرف فيها والتنازل عنهاواستئثارها) [1]. و عرف محمد الشلش الملكية الفكرية بأنها ( ثمرة الإبداع و الاختراع سماها بعض القانونيين بالملكية الذهنية لأنها ترد على نتاجذهني و مثالها حق المؤلف على مؤلفاته وحق المخترع على اختراعه وحق التاجر في علامته التجارية وغير ذلك) [2]. ومن المواضعات التي يصطلحعليها في تحديد مفهوم الملكية الفكرية [3]: حق الإنتاج الذهني: كما يقول صاحب الوسيط ( ويجمع بين هذه الحقوق جميعا أنها حقوق ذهنية فهي نتاج الذهن …و ابتكاره). الشيخ بكر أبو زيد. حق الابتكار: كما أشار إلى ذلك الأستاذ مصطفى الزرقا في كتابه المدخل إلى نظرية الالتزام. الملكية المعنوية: قال عبد المنعم فرج الصده ( تندرج تحت الملكية المعنوية أنواع متعددة من الحقوق المعنوية ، يمكن ردها على طائفتين تشملأولها الحقوق التي اصطلح على تسميتها بالملكية الصناعية ، وتشمل الثانية حقوق المؤلفين وهي التي اصطلح على تسميتها بالملكية الأدبيةوالفنية) [4].
عمرو بن أم مكتوم من أهم المؤذنين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان شاعرا أيضا، وله العديد من الغزوات التي شارك فيها. سعد بن عائض أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يؤذن الصحابي سعد بن عائض القرد في المدينة المنورة، ولا سيما في قباء، وبعد وفاة رسول الله، ورفض بلال بن رباح هذا الأب، الآذان بعد وفاة الرسول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه نقل سعد بن جاء القرآن إلى المسجد النبوي وبقي في المسجد النبوي حتى وفاته، ورث منه أبناؤه الأذان "، وفي حديث آخر قيل أن من أخذه إلى المسجد النبوي هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه. بالبلدي: علم الرجال.. "خارجة بن زيد" فقيه المدينة وأحد الفقهاء السبعة. أوس بن مئير اسمه أوس بن مئير، وقد أذن على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة، حيث جاء في حديث نبوي شريف على يد عائشة رحمه الله، رضي الله عنها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وابن أم مكتوم، وأوس بن مائير التقى الرسول الله برفقته، قام مجموعة من الناس في طريقهم إلى حنين، أبو محذورة، وقام بتمكينهم من إقامة الصلاة وأشاروا جميعاً إلى أبي محذورة فطلب منه الرسول تكرار الأذان عليه وكرمه وجعله مؤذناً في مكة. زياد بن الحارث الصادعي جاء زياد بن الحارث الصادعي من صدى فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب منه الرسول أن يدعو قبله فكان له الرسول بذلك، وقدم زياد رسالة إلى أفراد الجيش وقادهم بحمد الله تعالى إلى دين الإسلام.