دهاءَ وذكاء ودسائسَ وخسائس! نحاول أن نُحافظ على سُمعتنا حُيَال التاريخ، أمّا هُمْ فقد شُفطتْ واقتدّتْ الرّحمةُ من قلوبهم، وكأنّها قلوب صِيغَتْ من حديد، لا يَفْرِقون بين الصّغير والكبير، إنّهم يَقتُلون، ويُقتّلُون، وينكّلون دون تمييز، وعزاؤنا الوحيد أنّ التاريخ يسجّل لنا هالاتٍ من علياء المفاخر، ويسجّل لهم وعليهم على مصاطب القرابين المذابح والمجازر والجرائم، وهاهي ذي أيديهم المخضّبة، وأناملهم الملطخة بدماء شعب أعزل من الأبرياء. لكل شئ اذا ما تم نقصان (8 اغسطس) - صحيفة الاتحاد. إنّنا ما زِلنا نصف للعالم أشكال المآسيَ، والأهوالَ التي يرتكبها الخصوم ضدّ القضية الفلسطينية العادلة، بينما هم تجاوزوا هذه المرحلة، فآمنوا بالقوّة والجبروت والتنكيل والتقتيل، منذ أنْ وطئتْ أقدامُهم الدنيئةُ أرض السّلام، ولطّخت أرجلهم فضاءات التعايش والتسامح والتساكن والأمان، كان التاريخ "الغالب" عُنوةً في خدمة مصالحهم، فاستعملوا الدهاءَ والذكاء والدناءة والحيلَ والدسائسَ والخسائسَ والمكرَ والمكايدَ، إنهم يفتكون فتكاً في سرعة خاطفة مُذهلة، ويزدادون تبجحاً وتنطّعاً على مرّ الأيّام..! كم نادينا وتعالت أصواتنا للاستعداد للمعركة الحاسمة، تَسخير كلّ قوى الشّعب العاملة لصالح المعركة، استغلال كلّ الطاقات والخبرات والمؤهّلات من أجل المعركة، خلق أدب مُلتزم جديد يعبّر عن واقعنا المرير استعداداً للمعركة، النّبش في التُراب والثّرَى والتراث خدمةً للمعركة، ترجمة روائع الآداب العالمية مِمّا يتوافق مع الاتجاه الأدبي الرّاهن الذي جعل كلّ همّه مُنصَبّا على المعركة، الأديب والمعركة، الشاعر والمعركة، العامل والمعركة، الفلاّح والمعركة، السياحة والمعركة، الصناعة والمعركة، البضائع الاستهلاكية والمعركة، الموادّ الغذائية والمعركة… وما زلنا ننتظر الذي يأتي ولا يأتي..!
ألترا صوت – فريق التحرير نونية أبي البقاء الرندي (1204 - 1285 م)، أو رثاء الأندلس في تسمية أخرى، من القصائد الخالدة. سماها المقري في كتابه " نفح الطيب " بـ"القصيدة الفريدة". لكل شي اذا ما تم نقصان. لهذه القصيدة مكانة خاصة في التاريخ لأن الشاعر عامل الأندلس كما لو كان شخصًا ميتًا، ولأنها كُتبت بعد سقوط بعض الممالك الأندلسية وتنبأت بالمصير الذي حلّ في نهاية الأمر. يكنى صاحبها بأبي البقاء وأبي الطيب، والأولى أشهر. الرُّنْدِي، بضم الراء وسكون النون وكسر الدال، نسبة إلى مدينة رُندة، وهي حصن معروف في جنوب الأندلس؛ من شعراء الطبقة الأولى في عصره وبين أقرانه.
20 أبيات شعر حلوة وقوية سرقة ألواح الطاقة الشمسية التي كان يستخدمها بمجهود ات ذاتية سكان دوار زاوية سيدي علي بن النويتي جماعة اولاد الشرقي لضخ الماء الصالح للشرب. 22 يمكن التغاضي عن بعض الأمور، ولكن لنعلم أن الأمور المتوسطة والصغيرة، والصغيرة جداً سيأتي يوم وتتحول إلى أمور كبيرة، فلنعوّد أنفسنا مواجهةَ صغار الأمور قبل كبارها، فهذا يجعلنا أكثر دقة وحكمة.