المادة(92): يقع بالخلع في جميع الأحوال طلاقاً بائناً. المادة (93): يكون الحكم فى دعاوى الخلع ـ في جميع الأحوال ـ غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن. صور عن الغيبه والنميمه مع كلام. الفصل الثالث: محاولات الإصلاح مادة (94): تلتزم المحكمة في دعاوى الولاية على النفس بعرض الصلح علي الخصوم، ويعد من تخلف عن حضور جلسة الصلح -مع علمه بها- بغير عذر مقبول رافضًا له. وفي دعاوي التطليق لا يحكم به إلا بعد أن تبذل المحكمة جهدا في محاولة الصلح بين الزوجين وتعجز عن ذلك،فان كان للزوجين طفل/ة تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين علي الأقل تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يوما ولا تزيد على ستين يومًا. مادة (95): في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين يجب على المحكمة أن تكلف كلاً من الزوجين بتسمية حكم من أهله -قدر الإمكان- في الجلسة التالية على الأكثر، فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكمًا عنه. وعلى الحكمين المثول أمام المحكمة في الجلسة التالية لتعينهما ليقررا ما خلصا اليه معا،فإن اختلفا وتخلف أيهما عن الحضور تسمع المحكمة اقوالهما أو أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين. وللمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو بأقوال أيهما،أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى.
ناهيك عن هؤلاء الذين يعدون البرامج الملهية في وسائل الإعلام ويعدون البرامج والأفلام والمسلسلات التى تُعرض جملة واحدة فى شهر رمضان، فضلا عن ماتتضمنه هذه الأعمال فلهذا موضع آخر، أين حرمة الشهر أين قدر الشهر عند هؤلاء!! على الصائم أن ينتبه من لصوص وقته وعقله، (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) [سورة الكهف: 28] ، هؤلاء حرموا أنفسهم وحرموا غيرهم وصاروا قدوة سيئة، فصدوا عن سبيل الله، وانتهكوا الشهر الفضيل ليشغلوا الناس بلهوهم، نسأل الله العافية. ومنهم مَن يصوم عن الطعام والشراب ولكنهم لا يصومون عن الغيبة والنميمة والشتم والسباب وقول الزور ، ففى الحديث الشريف: "مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه" رواه البخاري. عقوبة امتناع الإنفاق على الزوجة وادعاء وإنكار النسب في مشروع | مصراوى. وقوله صلى الله عليه وسلم:" وإذا كان يومُ صَومِ أحَدِكم فلا يَرفُثْ، ولا يصخَبْ، فإن سابَّهَ أحدٌ، أو قاتَلَه؛ فلْيقُلْ: إنِّي امرؤٌ صائِمٌ " يذكر نفسه ويعلن ذلك بأن يمنع نفسه من الرد السيئ، هذا إذا كان يرد فكيف إذا كان هو البادئ!! ومن الصائمين مَن لا يغض بصره عن الحرام فينظر إلى النساء المتبرجات وما أكثرهن فى الأسواق وعلى الشاشات وما أدراك ما الشاشات، ويتناسى أنه مأمور بغض البصر فى كل وقت، ووقت الصيام أولى.