السؤال: إذا كنت في بلدي ورزقني الله بمولود أو مولودة ولن أرجع إلى زوجي في البلد الآخر الذي يقيم فيه إلا بعد مرور شهر أو أكثر، فهل يلزمني عمل العقيقة في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أم يجوز لي تأخيرها لحين العودة إلى زوجي وأعملها وأنا عنده؟ الإجابة: لا مانع من تأخير ذبح العقيقة إلى وقت يكون أنسب وأيسر في حق الوالدين أو أحدهما، وإنما ذبحها في اليوم السابع أو الحادي والعشرين إنما يكون فضيلة إذا أمكن ذلك وتيسر. أما إذا لم يتيسر فلا بأس بتأخيرها إلى وقت آخر حسب الإمكان، مع العلم أن ذبح العقيقة يقوم به والد الطفل فهو من حقوق الولد على والده. 17 7 170, 836
أن مضي أسبوع كامل ولم يعق عن المولود، فمن الممكن أن تكون في اليوم 14، أن مضي فيمكن أن تتم في اليوم 21. إذا كان الحال ضيق يمكن الذبح في أي وقت بعد ذلك وإعداد وليمة للأصدقاء والأهل والجيران. أو من الممكن أن يتم التوزيع على الاصدقاء، والاهل، والجيران، وعلى الفقراء أيضا. عمر العقيقة أوضح الفقهاء أن العقيقة ينبغي أن يتوافر فيها أن تكون من بهيمة الأنعام المتمثلة في (الماعز -الضأن -البقر -الجاموس -الإبل): يجب الالتزام بأن تكون الذبيحة بالسن المطلوب، حيث تكون الماعز أتمت عام. كما ينبغي الالتزام بأن يكون الضأن أتم 6 اشهر. أما بالنسبة للبقر يكون عامين. العقيقة إذا كانت من الإبل يجب أن يكون أتم 5 سنوات. الذبيحة يشترط أن يكون سليمة، ومن الممكن ذبح بقرة أو عجل أو جملا بدلا عن ذبح الغنم فلا مانع. توزيع العقيقة العقيقة سنة من السنن التي يقوم بها الوالدان بعد ولادة الطفل الذكر والأنثى: تكون العقيقة عن الذكر رأسان، أما عن الأنثى رأس واحدة. ينبغي أن يتم الذبح في اليوم السابع أو الرابع عشر أو اليوم الحادي والعشرين، وإن لم يتيسر الحال يتم الذبح في أي وقت. أما بشأن توزيع العقيقة فلم يرد نصا واضحا في هذا الامر على الاطلاق.