حكم تأخير العقيقة

حكم العقيقة العلماء اختلفوا في حكم العقيقة على ثلاثة أقوال: فمنهم من ذهب إلى وجوبها، ومنهم من قال إنها مستحبة، وآخرون قالوا: إنها سنة مؤكدة، ولعله القول الراجح، والعقيقة سنة مؤكدة عن الغلام شاتان تجزئ كل منهما أضحية، وعن الفتاة شاة واحدة، وتذبح فى اليوم السابع للمولود وإذا أخرها عن السابع جاز ذبحها في أي وقت ، ولا يأثم في تأخيرها، والأفضل تقديمها ما أمكن. ذبح العجل في العقيقة يجوز لمن يعق عن أبنائه أن يذبح عجلًا كعقيقة عنهم جميعًا، والعجل أو الجمل يكفى عقيقة عن سبعة أشخاص لأن حكمها مثل حكم الأضحية، ومتى كان لدى المرء القدرة على أن يعق عن نفسه أو عن أولاده فليفعل لأن العقيقة ليس لها وقت معين يجب أداؤها فيه لفعل الرسول –صلى الله عليه وسلم- بأنه عق عن نفسه. العقيقة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). شروط العقيقة العقيقة يشترط لها ما يشترط في الأضحية من السن، والسلامة من العيوب.. ويجزئ في العقيقة الجنس الذي يجزئ في الأضحية، وهو الأنعام من إبل وبقر وغنم، ولا يجزئ غيرها، وهذا متفق عليه بين الحنفية، والشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند المالكية، ومقابل الأرجح أنها لا تكون إلا من الغنم. وقال الشافعية: يجزئ فيها المقدار الذي يجزئ في الأضحية وأقله شاة كاملة، أو السبع من بدنة أو من بقرة.

العقيقة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

السؤال: إذا كنت في بلدي ورزقني الله بمولود أو مولودة ولن أرجع إلى زوجي في البلد الآخر الذي يقيم فيه إلا بعد مرور شهر أو أكثر، فهل يلزمني عمل العقيقة في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أم يجوز لي تأخيرها لحين العودة إلى زوجي وأعملها وأنا عنده؟ الإجابة: لا مانع من تأخير ذبح العقيقة إلى وقت يكون أنسب وأيسر في حق الوالدين أو أحدهما، وإنما ذبحها في اليوم السابع أو الحادي والعشرين إنما يكون فضيلة إذا أمكن ذلك وتيسر. أما إذا لم يتيسر فلا بأس بتأخيرها إلى وقت آخر حسب الإمكان، مع العلم أن ذبح العقيقة يقوم به والد الطفل فهو من حقوق الولد على والده. 17 7 170, 836

أن مضي أسبوع كامل ولم يعق عن المولود، فمن الممكن أن تكون في اليوم 14، أن مضي فيمكن أن تتم في اليوم 21. إذا كان الحال ضيق يمكن الذبح في أي وقت بعد ذلك وإعداد وليمة للأصدقاء والأهل والجيران. أو من الممكن أن يتم التوزيع على الاصدقاء، والاهل، والجيران، وعلى الفقراء أيضا. عمر العقيقة أوضح الفقهاء أن العقيقة ينبغي أن يتوافر فيها أن تكون من بهيمة الأنعام المتمثلة في (الماعز -الضأن -البقر -الجاموس -الإبل): يجب الالتزام بأن تكون الذبيحة بالسن المطلوب، حيث تكون الماعز أتمت عام. كما ينبغي الالتزام بأن يكون الضأن أتم 6 اشهر. أما بالنسبة للبقر يكون عامين. العقيقة إذا كانت من الإبل يجب أن يكون أتم 5 سنوات. الذبيحة يشترط أن يكون سليمة، ومن الممكن ذبح بقرة أو عجل أو جملا بدلا عن ذبح الغنم فلا مانع. توزيع العقيقة العقيقة سنة من السنن التي يقوم بها الوالدان بعد ولادة الطفل الذكر والأنثى: تكون العقيقة عن الذكر رأسان، أما عن الأنثى رأس واحدة. ينبغي أن يتم الذبح في اليوم السابع أو الرابع عشر أو اليوم الحادي والعشرين، وإن لم يتيسر الحال يتم الذبح في أي وقت. أما بشأن توزيع العقيقة فلم يرد نصا واضحا في هذا الامر على الاطلاق.