الخميس 3 جمادى الأولى 1432 هـ - 7 ابريل 2011م - العدد 15627 فلسطينيون يقيمون قرب " المخلفات " في مساكن من ألواح خشبية ومغطاة بأكياس القمامة أهالي يطا يعانون من الفقر في ظل الاحتلال بين التلال المغطاة بأشجار السرو قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، يقع مكب نفايات كريه الرائحة يشكل مصدرا للرزق وحتى المبيت لعشرات الأولاد والرجال الذين يعتاشون عليه. لا يقطع الصمت في المنطقة القريبة من قرية يطا والمحاطة باشجار الزيتون الا صوت الجرافة التي تغطي النفايات المفروزة بالرمل والتراب وصيحات العمال الذين يلتقطون النفايات ويجمعونها، وعدد كبير منهم من الأطفال. هنا تنتهي مخلفات الحياة اليومية للناس بدءا من بقايا الطعام والملابس القديمة والعلب المعدنية وقناني سوائل التنظيف وغيرها. مكب النفايات في الرياض بأسمائها. رجال وأطفال يجمعون مايمكن الاستفادة منه كالالمنيوم والبلاستيك والخشب لإعادة بيعه في السوق وفي آخر التل المكون من طبقات من النفايات المغطاة بالرمال والمكدسة فوق بعضها، تنتشر مساكن مؤقتة للعمال صنعت من ألواح خشبية وغطيت بأكياس القمامة او قطع قماش لتوفر لهم مكانا ينامون فيه. ويعيش العديد من العمال في هذه الأكواخ خلال ايام الاسبوع، فهم ينامون فيها بدلا من العودة يوميا الى قرية يطا وهذا يعني استعدادهم لفرز اي نفايات تأتي بعد حلول الظلام.
وبين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، أن منشأة إعادة التدوير ستستخدم التقنيات الحديثة، والأنظمة المتقدمة لجمع المخلفات وفصلها ومعالجتها وفرزها، وبالتالي خفض نسبة النفايات الناتجة عن هدم المباني وإعادة الاستفادة منها في العمليات التشغيلية للبناء مرة أخرى، إلى جانب تحويل باقي المخلفات إلى أنواع مختلفة من المواد يمكن الاستفادة منها في عمليات البناء بأسعار مخفضة. ويأتي الإعلان عن التفاصيل الأولية لمنشأة إعادة التدوير في الرياض، بعد أن وقع أخيرا كل من المركز الوطني لإدارة النفايات، وأمانة منطقة الرياض، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، مذكرة تفاهم ثلاثية لبدء أنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات وإعادة تدوير النفايات في مدينة الرياض. وتتمثل المبادرة الأولى ضمن الاتفاقية الإطارية، في إعادة تدوير نفايات البناء والهدم وتحويلها إلى مواد بناء لمشاريع الطرق والإسكان، تليها إنشاء منشأة لإدارة ومعالجة وفرز النفايات البلدية، وذلك بالتزامن مع مشروع أمانة منطقة الرياض "حي بلا حاويات"، الذي يهدف إلى الفرز الثنائي من المصدر للنفايات المنزلية في الرياض. جريدة الرياض | البحث عن «لقمة العيش» في مكب النفايات. وهنا، شدد المهندس جيرون فنسنت، على أن منشأة إعادة تدوير وفرز مخلفات الهدم والبناء في الرياض تعدّ بداية لسلسة من المنشآت الأخرى التي سيتم تنفيذها وبناؤها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بهدف إعادة تدوير جميع أنواع النفايات، التي تشمل إعادة تدوير النفايات البلدية مثل الأسمدة والورق والبلاستيك والمعادن.
ولا تقتصر المخلفات على الأشياء السابق ذكرها، ولكن هناك أيضاً المخلفات الخطرة الطبية والصناعية، وهناك أيضا بقايا الطعام في المناسبات الكبرى، وحول هذه المخلفات يخبرنا «م.