رب هب لي حكما و الحقني بالصالحين

دعاء رب هب لي حكما … تفسير دعاء الخليل إبراهيم رب هب لي حكما دعاء رب هب لي حكما … تفسير دعاء الخليل إبراهيم رب هب لي حكما, من الأدعية التي يدعو بها المُسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، ولا شكّ في أنّ الدّعاء من أقوى الوسائل التي بها يتقرّب العبد من ربّه، وبه يظفر المُسلم الحقّ بالثّواب الجزيل من ربّ العالمين، كما أنه يترقّى في درجات الإيمان، وفيما يلي سنتعرّف على على دعاء ربّ هب لي حكمًا. الدعاء في القرآن الكريم وردت الكثير من الأدعية في القرآن الكريم التي من خلالها يدعو بها المُسلم إذا ما أصابه كرب أو نائبة، أو أراد أن يحظى بالثّواب، أو أن يغفر الله له، ومن ضمن تلك الأدعية: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب" "ربنا إنك من تدخل النّار فقد أخزيته وما للظّالمين من أنصار". "ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن ءامنوا بربكم فئامنّا ربّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار". ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحمّلنا مالاطاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، فانصرنا على القوم الكافرين.

رب هب لي حكما و الحقني بالصالحين

شرح دعاء رب هب لي حكما كان سيّدنا إبراهيم -عليه السّلام- يدعو بهذا الدُّعاء، وكان يرجو أن يهبه الله من العلم ما يتبيّن به الحرام من الحلال، فيتحرّى الحلال، ويتجنّب الحرام، وأن يتمكّن من خلال هذا العلم أن يحكُم بين النّاس بما أنزل الله -تعالى-؛ حتّى يؤدّي رسالته على أتمّ وجه وأكمله، فقد كانت رسالة الأنبياء جميعًا تدعو إلى توحيد الله -عزّ وجلّ-، وترك ما يُعبد من دون الله، كما أن رجاءه كان أن يكون في مصافّ الصّاتلحين الّذين يطيب ذكرهم عند النّاس وفي الأُمم التي تعقُب أُمّته. ومن خلال هذا المقل يمكننا التعرُّف على رب هب لي حكما ، وأهميّة الدّعاء، وانّه من الوسائل التي بها يتقرّب العبدُ من ربّه، وينال به أعلى الدّرجات وأرفعها، وتفسير دعاء ربّ هب لي حكمًا وألحقني بالصّالحين، واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين، وبعض الأدعية الموجودة في القُرآن الكريم

رب هب لي من لدنك ذرية

فقال: " ولدته أخرى " فأنث ، وهو ذكر ، لتأنيث لفظ " الخليفة " كما قال الآخر: فما تزدري من حية جبلية سكات ، إذا ما عض ليس بأدردا فأنث " الجبلية " لتأنيث لفظ " الحية " ثم رجع إلى المعنى فقال: " إذا ما عض " لأنه كان أراد حية ذكرا ، و إنما يجوز هذا فيما لم يقع عليه " فلان " من الأسماء ، ك " الدابة ، والذرية ، والخليفة ". فأما إذا سمي ر جل بشيء من ذلك ، فكان في معنى " فلان " لم يجز تأنيث فعله ولا نعته. وأما قوله: " إنك سميع الدعاء " فإن معناه: إنك سامع الدعاء ، غير أن " سميع " أمدح ، وهو بمعنى: ذو سمع له. وقد زعم بعض نحويي البصرة أن معناه: إنك تسمع ما تدعى به. قال أبو جعفر: فتأويل الآية ، فعند ذلك دعا زكريا ربه فقال: رب هب لي من عندك ولدا مباركا ، إنك ذو سمع دعاء من دعاك.

رب هب لي من لدنك

تفسير القرآن الكريم ( رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ( 83) واجعل لي لسان صدق في الآخرين ( 84) واجعلني من ورثة جنة النعيم ( 85) واغفر لأبي إنه كان من الضالين ( 86) ولا تخزني يوم يبعثون ( 87) يوم لا ينفع مال ولا بنون ( 88) إلا من أتى الله بقلب سليم ( 89)). وهذا سؤال من إبراهيم ، عليه السلام ، أن يؤتيه ربه حكما. قال ابن عباس: وهو العلم. وقال عكرمة: هو اللب. وقال مجاهد: هو القرآن. وقال السدي: هو النبوة. وقوله: ( وألحقني بالصالحين) أي: اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار: " [ اللهم الرفيق الأعلى " قالها ثلاثا. وفي الحديث في الدعاء]: اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مبدلين ". وقوله: ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين) أي: واجعل لي ذكرا جميلا بعدي أذكر به ، ويقتدى بي في الخير ، كما قال تعالى: ( وتركنا عليه في الآخرين. سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين) [ الصافات: 108 - 110]. قال مجاهد ، وقتادة: ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين) يعني: الثناء الحسن. قال مجاهد: وهو كقوله تعالى: ( وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) [ العنكبوت: 27] ، وكقوله: ( وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين) [ النحل: 122].

رب هب لي ملكا

رب هب لي من لدنك كلا الجارين متعلق بهب لاختلاف معنييهما، فـ"اللام" صلة له و "من" لابتداء الغاية مجازا، أي: أعطني من محض قدرتك من غير وسط معتاد. ذرية طيبة كما وهبتها لحنة، و يجوز أن يتعلق "من" بمحذوف وقع حالا من "ذرية"، أي: كائنة من لدنك، و "الذرية": النسل، تقع على الواحد والجمع والذكر والأنثى، و المراد ههنا: ولد واحد فالتأنيث في الصفة لتأنيث لفظ الموصوف، كما في قول من قال: أبوك خليفة ولدته أخرى... وأنت خليفة ذاك الكمال وهذا إذا لم يقصد به واحد معين، أما إذا قصد به المعين امتنع اعتبار اللفظ نحو: طلحة وحمزة، فلا يجوز أن يقال جاءت طلحة وذهبت حمزة. إنك سميع الدعاء أي: مجيبه، و هو تعليل لما قبله وتحريك لسلسلة الإجابة.

رب هب لي من الصالحين

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: رب هب لي من الصالحين عربى - التفسير الميسر: وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا. السعدى: { رَبِّ هَبْ لِي} ولدا يكون { مِنَ الصَّالِحِينَ} وذلك عند ما أيس من قومه، ولم ير فيهم خيرا، دعا اللّه أن يهب له غلاما صالحا، ينفع اللّه به في حياته، وبعد مماته. الوسيط لطنطاوي: ثم أضاف إلى هذا الأمل الكبير فى هداية الله - تعالى - له ، أملا آخر وهو منحه الذرية الصالحة فقال: ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصالحين). أى: وأسألك يا ربى بجانب هذه الهداية إلى الخير والحق ، أن تهب لى ولدا هو من عبادك الصالحين ، الذين أستعين بهم على نشر دعوتك ، وعلى إعلاء كلمتك. البغوى: قال مقاتل: فلما قدم الأرض المقدسة سأل ربه الولد فقال: ( رب هب لي من الصالحين) يعني: هب لي ولدا صالحا من الصالحين. ابن كثير: رب هب لي من الصالحين) يعني: أولادا مطيعين عوضا من قومه وعشيرته الذين فارقهم. القرطبى: قوله تعالى: رب هب لي من الصالحين لما عرفه الله أنه مخلصه دعا الله ليعضده بولد يأنس به في غربته.

وقال القتبي: البله هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الشعراء الايات 69 - 83 سورة الشعراء الايات 83 - 105 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي نلحظ أنه لم يدْعُ بشيء من الدنيا، ومعنى { حُكْماً} [الشعراء: 83] فرق بين الحكم والحكمة: الحكمة أن تضع الشيء في موضعه، أما الحكم فأنْ تعلم الخير أولاً، ثم تعمل بما علمت ثانياً. وقال في دعائه: { هَبْ لِي} [الشعراء: 83] لأن الهبة عطاء دون مقابل، فكأنه قال: يا رب أنا لا أستحق، فاجعلها لي هِبةَ من عندك { وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ} [الشعراء: 83] أي: ألحقني بهم في العمل والأُسْوة لأنالَ بعدها الجزاء، وليس المراد: ألحقني بهم في الجزاء، إنما في العمل. وقد أجابه الله تعالى في هذه الدعوة، فقال سبحانه: { وَكَذَلِكَ نُرِيۤ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ} [الأنعام: 75]. والملكوت: المخلوقات غير المحسّة، أطلعه الله عليها؛ لأنه عمل بما علم من الملك المحسّ، وكذلك قال: { وَإِنَّهُ فِي ٱلآخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ} [البقرة: 130] فأجابه في الدعوة الأخرى. { وَٱجْعَل لِّي لِسَانَ}