الذكر المضاعف سبحان الله عدد ماخلق سبحان الله ملي ماخلق

الذكر المضاعف عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي ، فقال: (( ما تقول يا أبا أمامه ؟ قلت: أذكر الله. قال أفلا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملءَ ما خلق والحمد لله عدد ما في السموات والأرض ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله مِلءَ ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كلِّ شئ ، والحمد لله ملءَ كلِّ شئ ، وتسبح الله مثلهن)) ثم قال: (( تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك) رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع. الاستغفار المضاعف عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة)) رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع. التسبيح المضاعف عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: مازلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته))

سبحان الله عدد ماخلق في السماء - عالم حواء

الدرر السنية - الموسوعة الحديثية صحه حديث والكِتابُ في قوْلِهِ: "عَدَدَ ما أحْصى كِتابُه" هو اللَّوْحُ المحفوظُ، أي: عَدَد ما حَوى اللَّوْحُ المحفوظُ منذُ خَلَقَ اللهُ الكوْنَ إلى نِهايَتِهِ. والمعنى: أنَّ المؤمنَ عندَما يَسْتشعِرُ عَظمةَ ربِّهِ عزَّ وجلَّ التي لا نِهايةَ لها، يُخبِرُ عمَّا يَسْتحِقُّهُ الرَّبُّ من التَّسْبيحِ والتَّحْميدِ بعَدَدِ ومِلْءِ هذه الأُمورِ العَظيمةِ، ولو كان في العَدَدِ ما يَزيدُ على ذلك لذَكَرَهُ، لا أنَّ ما أتَى به العبْدُ من التَّسْبيحِ هذا قدْرُه وعَدَدُه. وفي الحديثِ: أنَّ الذِّكْرَ المُضاعَفَ أعْظمُ ثَناءً وثوابًا من الذِّكْرِ المُفْرَدِ، ولو كان طِيلَةَ اللَّيْلِ والنَّهارِ(). ابن القيم رحمه الله: تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته: على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول: ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط. وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه.

ما صحة هذا الذكر: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق .. - لفضيلة الشيخ أ.د سعد الخثلان - Youtube

"، أي: أُحِبُّ ذلك، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تقولُ: سُبْحانَ اللهِ"، أي: أُنزِّهُ اللهَ وأُعظِّمُهُ عن كُلِّ ما لا يَليقُ به، "عَدَدَ ما خَلَقَ"، أي: بعَدَدِ جميعِ مَخْلوقاتِهِ، ومَخلوقاتُ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يُحصيها إلَّا اللهُ، "سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ ما خَلَقَ" يعني من الأماكِنِ والأَجْرامِ، وهذا تَقْريبٌ؛ لأنَّ الكلامَ لا يُقدَّرُ بالمكاييلِ، وإنَّما المرادُ منه تَكثيرُ العَدَدِ. السؤال: حديث: ألا أخبرك بأكثر من ذكرك الله الليل والنهار.. سبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله مثل ما خلق، وسبحان الله عدد ما في السماوات وما في الأرض... الحديث ما صحة ذلك؟ الجواب: لا أعرف هذا الحديث، ولا أذكر حاله، ولا حال من رواه. والمحفوظ الذي رواه مسلم في الصحيح قوله ﷺ لجويرية لمـَّا دخل عليها وهي في مصلاها بعدما اشتد الضحى، قال: لا زلتِ في مكانكِ، قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته [1] وفيه حديث آخر رواه أبو داود وهو: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك [2] لكن في إسناده رجل غير معروف، فيكون ضعيفًا من أجل هذه العلة.

الذكر المضاعف – دين ودنيا

ويكفي عنه حديث جويرية السابق [3]. أخرجه مسلم في كتاب الذكر، باب التسبيح أول النهار وعند النوم، برقم 2726. أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى برقم 1282. من ضمن أسئلة شخصية مقدمة لسماحته، وقد أجاب عنه سماحته في يوم الجمعة 24/8/1416هـ.

"، أي: أُحِبُّ ذلك، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تقولُ: سُبْحانَ اللهِ"، أي: أُنزِّهُ اللهَ وأُعظِّمُهُ عن كُلِّ ما لا يَليقُ به، "عَدَدَ ما خَلَقَ"، أي: بعَدَدِ جميعِ مَخْلوقاتِهِ، ومَخلوقاتُ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يُحصيها إلَّا اللهُ، "سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ ما خَلَقَ" يعني من الأماكِنِ والأَجْرامِ، وهذا تَقْريبٌ؛ لأنَّ الكلامَ لا يُقدَّرُ بالمكاييلِ، وإنَّما المرادُ منه تَكثيرُ العَدَدِ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 76). الثاني: محبته والرضا به. الثالث: فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ، وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ، وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ، وبالله التوفيق " انتهى باختصار. المنار المنيف " (34-38) والله أعلم.