ويني ذا بو

وامتنع "روبن" خلال تلك السنوات الماضية، عن الحصول على أي دخل مادي، يأتيه من بيع حقوق ملكية قصص أبيه الشهيرة، وفضل أن يبتعد عن هذا الأمر برمته، إلا أنه لسوء حظه أنجب طفلة مصابة بمرض "الشلل الدماغي"، فاضطر إلى بيع القصص والرسومات الخاصة بروايات "ويني ذا بوه" لدفع تكاليف علاج ابنته الطبية. واشترت شركة "والت ديزني" أولا حقوق توزيع القصص من ملكية "ميلن" في الستينيات، وبدأت في الخروج بالرسوم، وفي عام 2001، اشترت الشركة رسميا "ويني ذا بوه"، مقابل 350 مليون دولار، وتم تقسيم المال بين الجمعية الملكية الأدبية، ونادي "جاريك" في لندن، وابنة "روبن". وتحصد "ديزني"، اليوم، ملياري دولار، من بيع سلع "ويني ذا بوه" كل عام، ولا يزال الآلاف من الناس يزورون حيوانات "كريستوفر روبن"، الحقيقية في مكتبة نيويورك، ويستكشفون منزله الصيفي في ساسكس، حيث توجد لوحة تذكارية كبيرة تخلد ذكرى "ويني ذا بوه". [more_vid id="68rzvpeGkPWFXckyfw" title="10 سنوات من عشق جثة حبيبته" autoplay="1″]

ويني ذا ا

ديزني ويني ذا بو سيدة 2 قطعة منامة لطيف مجموعة طويلة الأكمام بنطلون دعوى للنساء الربيع والخريف صالة ارتداء خدمة المنزل|Pajama Sets| - AliExpress

أي القصص تؤثر في الأطفال؟ وشملت الدراسة 96 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات، حيث استمعوا إلى قصص حيوانات تشبه البشر، يتحدثون ويرتدون الملابس، وقصص بشر عاديين. جميع القصص تحدثت عن مفهوم المشاركة والتعاون. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات، وبعد الاستماع إلى القصص، طُلب منهم إجراء تمرين معين ينم عن فهمهم وتأثرهم بروح المشاركة. ولوحظ أن الأطفال قد تأثروا بالشخصيات البشرية أكثر من تأثرهم بقصص الحيوانات التي تشبه البشر، ومفهوم المشاركة بدا واضحاً لديهم بعد سماع القصص البشرية. افتقار الخصائص البشرية كما فحص الباحثون أيضا ما إذا كان الأطفال ينظرون إلى شخصيات الحيوانات المجسمة على أنها إنسانية أم لا، وقال معظم الأطفال إن الحيوانات تفتقر إلى الخصائص البشرية. وتقول دكتور غانيا إن النتائج تسلط الضوء على أن كتب القصص يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على السلوك الاجتماعي للأطفال. وأضافت: "يجب على المعلمين وأولياء الأمور أن يختاروا كتب القصص بعناية عندما يكون الهدف هو #تعليم_الأطفال عن العالم الحقيقي والسلوكيات الاجتماعية". وتقول نيكول لارسن، التي عملت مع دكتور غانيا في الدراسة: "يمكن للوالدين لعب دور هام في تعليم الأطفال من خلال مطالبتهم بتفسير أجزاء من القصة، ومساعدتهم على رؤية التشابه بين القصة و حياتهم الخاصة. "