اسم الله الرحمن

الفرق بين عدد كلمات الآيتين 14 – 13 = 1 الفرق بين عدد حروف الآيتين 61 – 60 = 1 إلى ماذا يشير الرقم 1؟ اسم الرحمن ورد مرّة واحدة في جميع الآيات التي ورد فيها باستثناء آية واحدة! لفظ "القرآن" ورد مرّة واحدة في جميع الآيات التي ورد فيها باستثناء آية واحدة! ماذا يعني ذلك؟ اسم الرحمن تكرَّر في القرآن الكريم 57 مرّة، حيث ورد مرّتين في آية واحدة، وورد مرّة واحدة في 55 آية، والعدد 55 هو نفسه ترتيب سورة الرحمن في المصحف، حيث ورد اسم الرحمن في كل السورة مرّة واحدة فقط، وهو الكلمة الأولى، بل هو الآية الأولى في السورة! فتأمّل.. الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) عُد إلى آية سورة الإسراء وتأمّل رقم الآية! اسم الله الرحمن حسين الجسمي. إنه العدد 78 هذا العدد نفسه (78) هو عدد آيات سورة الرحمن! وهذا العدد نفسه (78) هو ترتيب سورة النبأ، وهي آخر سورة يرد فيها اسم الرحمن! الرحمن والفرقان لماذا جاءت الآية التي تكرَّر فيها اسم الرحمن مرّتين في سورة الفرقان تحديدًا؟! إذا تأمّلت عدد آيات سورة الرحمن تجدها 78 آية، والآية الأولى في السورة هي: الرَّحْمَنُ (1) أي أن اسم الرحمن جاء في الآية الأولى وحده، ولم تأت أي كلمة أخرى معه! وبذلك يكون عدد الآيات التالية لهذه الآية حتى نهاية السورة 77 آية!

اسم الله الرحمن للاطفال

ولذا فرقوا بين الرأفة والرحمة، فإن الرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ومعها الكراهية، لكن تعقبها اللذة وتصب في مصلحة العبد، ولذا قال سبحانه في حد الزنا: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] ، فلم يقل رحمة لأن صفة الرحمة إذا أحاطت بالمخلوق لم يلحقه أذى ولا مكروه، وسبب أن الحد رحمة أن إقامته في الدنيا تصرف عن العبد عذاب الآخرة. الشبهة الثانية: يقول المسيء المغرور: إن ربنا غفور رحيم. اسم الله الرحمن للاطفال. الرد عليها: على أمثال هؤلاء رد ابن الجوزي، فقال: " العاصي يقول ربي رحيم وينسى أنه شديد العقاب، ولو علم أن رحمته ليست رقة – إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفورًا ولا آلم طفلًا – وعقابه غير مأمون – فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط ". والمؤمن ليس أعور البصيرة، فلا ينظر بعين واحدة إلى جانب الرحمة دون العذاب. (ينظر: هنيئًا لمن عرف ربه – أسماء الجمال – د/ خالد أبو شادي، ص 22- 23) الشبهة الثالثة: لو كان الله رحمن إذن لماذا خلق شئ شرير مثل جهنم التى سيجعلها العقاب الأبدى لغير المؤمنين؟ الرد عليها: خلق النار لا يناقض رحمة الله سبحانه وتعالى التي وسعت كل شيء، بل من الرحمة أخذ الحق لصاحبه، ونصر المظلوم المنكسر الضعيف من ظالمه، وإعطاء كل ذي حق حقه، فهذا غاية الرحمة.

الشبهة الأولى: قال أبو حامد الغزالي وهو يجيب على تساؤل يراود الكثيرين: " ولعلك تقول: ما معنى كونه تعالى رحيمًا، وكونه تعالى أرحم الراحمين، والرحيم لا يرى مبتلى ولا مضرورًا ومعذبًا ومريضًا وهو يقدر على إماطة ما بهم إلا ويبادر إلى إماطته، والرب قادر على كفاية كل بلية، ودفع كل فقر، وإماطة كل مرض، وإزالة كل ضرر، والدنيا طافحة بالأمراض والمحن والبلايا، وهو قادر على إزالة جميعها، وتارك عباده ممتحنين بالرزايا والمحن! الرد عليها: فجوابك: أن الطفل الصغير قد ترق له أمه فتمنعه من الحجامة، والأب العاقل يحمله عليها قهرًا، والجاهل يظن أن الرحيم هي الأم دون الأب، والعاقل يعلم أن إيلام الأب إياه بالحجامة من كمال رحمته وعطفه وتمام شفقته، وأن الأم عدو في صورة صديق، وأن الألم القليل إذا كان سببا للذة الكثيرة لم يكن شرًا، بل كان خيرًا. والرحيم يريد الخير للمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شر إلا وفي ضمنه خير، لو رفع ذلك الشر لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شر أعظم من الشر الذي يتضمنه، فاليد المتآكلة قطعها شر في الظاهر، وفي ضمنها خير جزيل، وهو سلامة البدن، ولو ترك قطع اليد لحصل هلاك البدن ولكان الشر أعظم، وقطع اليد لأجل سلامة البدن شر في ضمنه خير ".