بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا

بالامس كانوا معي... واليوم قد رحلوا ساعات الفرح لا تدوم طويلاً.. و الإبتسامه لا تبقى على الشفاهـ مرتسمه.. و الأمل لا يبقى دائماً حليفنا وإن حاولنا.. ولكن!! ساعات الحزن تدوم بشكل طويل.. والحزن يبقى على الشفاهـ مرتسماً.. والتشاؤم يصبح حليفنا في كل ساعه و دقيقه و ثانية.. أمور كثيرهـ تجعلنا نبكى لفترهـ طويله.. أشياء تحدث على مرآه من أعيننا.. لا نستطيع تغيرها.. فنبقى صامتين.. حائرين و خائفين.. لما!!

  1. الأمس كانو معي واليوم قد رحلو
  2. .. بالامس كانـوا معي واليوم قد رحلو . - منتدى الملتقى الإخباري

الأمس كانو معي واليوم قد رحلو

ملاحظات: وردت بعض الأطوار في معرض حديثنا مثل (الدرج, المثكل, الدشت), فيلزم إيضاحها ليتكامل الموضوع. الدرج: هو مأخوذ من التدرّج والارتقاء في قراءة مقدمة القصيدة, حيث يبدأ الخطيب بقراءة القصيدة قراءة عاديّة هادئة بإيقاع واحد, ويسلك فيه طريقة مريحة ، ثمَّ يرتقي شيئاً فشيئاً حتّى يتحوّل إلى طور آخر. المثكل: وهو مأخوذ من الثُّكل ، فيقال للمرأة عندما تفقد ولدها: ثاكلة وثاكل وثكلى. ولعلّ تسمية هذا الطور بـ (المثكل) لأنّه جاء من الحزن والأسى الذي يحدث في نفس السامع لدى سماعه (الطور المثكل). والمثكل من أرقّ الأطوار الحسينيّة وأعذبها ، وهو على قسمين: أ ـ ذو الونّة الواحدة. ب‌ ـ ذو الونّتين. وقاعدة المثكل: المدّ مع الترجيع الخفيف في بداية الشطر الأوّل, والإسراع في قراءة الشطر الثاني, والأنين في آخره. .. بالامس كانـوا معي واليوم قد رحلو . - منتدى الملتقى الإخباري. الدشت: وهو كلمة فارسيّة, وتعني: (الهضبة) أو (الصحراء) أو (الأرض الفسيحة المستوية). والدشتي: الصحراوي, ويطلقون الدشتي أيضاً على اللحن الفارسي الذي يسمّيه العراقيّون (الدشت). ولعل سبب تسميته عند الفرس بالدشتي لانبثاقه من حناجر الصحراويِّين, أو أنّ الغناء به هو الغالب لديهم. وهو من الأطوار الحسينيّة الذي يقرأ به قليل من الخطباء ، وهو طور شجيُّ ومثير للحزن في النفس.

.. بالامس كانـوا معي واليوم قد رحلو . - منتدى الملتقى الإخباري

ب ـ المصيبة. ج ـ الانتهاء (بيت التخلص). وإذا كان بيت التخلّص تخميساً, أو قرأ الخطيب بطور التخميس بيتاً أو أكثر فلا بدّ من النزول عن طور التخميس إلى (طور الدرج) في الشطر الأخير. 3 ـ يُقرأ التخميس بطريقتين, هما: أ ـ العراقيّة. ب ـ الأحسائيّة. أمّا العراقيّة فتتميز بالمدّ في آخر الشطر, وأما الأحسائيّة فتمتاز بعدم المدّ أولاً, وثانياً بإدخال بعض الكلمات أثناء القراءة, مثل (يا أبا عبد الله). 4 ـ إذا قرأ الخطيب أثناء المصيبة تخميسين واحداً بعد الآخر ، فيستحسن إضافة بعض الكلمات ذات الصلة بمعنى البيتين, مثل: (آه! وا إماماه! وا حسيناه! وا مظلوماه! ) ؛ وذلك إذا كان المصاب حول الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وإلاّ فلا بدّ من ذكر كلمات تتناسب مع صاحب الذكرى. الأمس كانو معي واليوم قد رحلو. 5 ـ لا يقرأ (طور التخميس) في مقدمة المجلس ابتداءً ، بل يلزم التمهيد من طور (الدرج) إلى طور (التخميس), أو من طور (الدشت) إلى طور (التخميس), أو من طور (الدرج) ثمَّ طور (المثكل) ثمَّ طور (التخميس). وإذا كان لدى الخطيب بيتان أو ثلاثة من التخميس ويريد أن يفتتح بها المجلس ، فيلزم عليه قراءة الأول بطور (الدرج) أو طور (الدشت), ثمَّ له الخيار بعد ذلك بأيّ طور يقرأ البقيّة ؛ لأن الافتتاح لا بدّ أن يكون بالدرج أو الدشت أو ما يقاربهما.

ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) ، والشيخ فاضل المالكي ، والشيخ محمّد الهنداوي ، والسيد داخل حسن. وهناك من الخطباء مَن تخونه القدرة على إتقانه وإيصاله إلى المستمع بالصورة المطلوبة ؛ وذلك لقدرته المتواضعة ؛ سواء في عدم تمكّنه منه, أو لطبيعة صوته. فعلى كِلّ خطيب يريد أن يتفاعل المستمعون معه فعليه أولاً إجادة (طور التخميس) ؛ وذلك لرقته وانسيابه ؛ ولأنّ المستمعين أنفسهم يحفظونه لشهرته فيتفاعلون معه, ويشاركون الخطيب في ترديده. طور التخميس في القراءة الحسينيّة التخميس في المجالس الحسينيّة له حضور قويٌ وهام, فنجد الخطيب الحسيني قد يقرأ بيتاً من الشعر المخمّس أو مقطوعة تتكوّن من ثلاثة أبيات, أو أقل أو أكثر من الشعر العمودي. قاعدة التخميس: المدُّ والترجيع في وسط كلّ شطر في أكثر من كلمة, مع مدٍّ وصعود خفيف في آخره. وهناك ملاحظات حول (طور التخميس) لا بدّ من معرفتها, وهي: 1 ـ أن تكون بداية قراءة كلّ شطرٍ من التخميس سريعة, ثمَّ يكون الوقف على كلمة أو كلمتين من نفس الشطر لمدّها وترجيع الصوت فيها, وهكذا في بقيّة الأشطر الاُخرى. 2 ـ يُقرأ التخميس في ثلاثة مواطن من مجلس العزاء: أ ـ في المقدمة (القصيدة).