ما حدود عورة المرأة أمام المرأة ؟ - أرض كنعان

ومن هذا القبيل أن نعرف ما هى عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة علما أنه مذكور في بعض الكتب الفقهية أن عورة المرأة أمام المرأة المسلمة هى كعورة الرجل مع الرجل أى من السرة الى الركبة ، ومعنى هذا أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تظهر أمام أختها المسلمة وقسمها الأعلى أى نصف بدنها الأعلى عارى ومكشوف، وكذلك ما تحت ركبتيها، والذى أريد أن أذكركم به هو أن نعلم قبل كل شيئ أن هذا الحكم ليس له دليل في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وشيئ آخر أن كتاب الله يدل على خلاف هذا التوسع في تحديد عورة المرأة مع أختها المسلمة. وعلماء التفسير يذكرون أن هناك بالنسبة للمرأة زينتين، زينة ظاهرة وزينة باطنة وأخذوا هذا من آيتين كريمتين، الآية الأولى قوله تبارك تعالى: ".... وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا.... " (31) النور، ولا يبدين زينتهن للرجال الأجانب إلا ما ظهر منها، الزينة الظاهرة لها علاقة بالأجانب، والزينة الظاهرة كما ثبت في غير ما حديث مرفوع الى النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إنما هو بالنسبة للمرأة، الوجه والكفان فقط، وما سوى ذلك فهى زينة باطنة وهى التى لا يجوز لها أن تظهر شيئ منها أمام الغرباء عنها.

ماهي حدود عورة المرأة المسلمة أمام أبنائها وبناتها !! - للشيح أ د سليمان الرحيلي - Youtube

ماهي حدود عورة المرأة المسلمة أمام أبنائها وبناتها!! - للشيح أ د سليمان الرحيلي - YouTube

عورة المرأة المسلمة على المسلمة - منتديات برق

أرض كنعان / حدود عورة المرأة أمام المرأة ؟ الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: عورة المرأة المسلمة أمام المرأة المسلمة ما بين السرة والركبة اتفاقاً إذا أمنت الفتنة ، واختلف في حدود عورتها أمام غير المسلمة والمختار هو قول الحنابلة: أنّ عورة المسلمة أمام غير المسلمة كعورتها أمام المسلمة وأيّد ذلك الغزالي والكاساني من الحنفية وابن العربي المالكي. ونظراً لفساد الذّمم في هذا الزّمان ينبغي أن تحذر وتحتاط المرأة من كشف ما ذكر أعلاه من شعر ونحوه إلاّ أمام من تثق به من المسلمات خصوصاً في ظل انتشار وسائل التشهير المعروفة من التصّوير ونحوه. والله تعالى أعلم

تصفح وتحميل كتاب دليل المرأة المسلمة Pdf - مكتبة عين الجامعة

أرجو أن تتفضَّلوا بالإجابة، وجزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم، وأثابكم الله حسن الثواب، آمين.
بحجة مافي أحد غريب هذا أخوها!! هذا خلاف الآية السابقة لأنّ الله كما ذكرنا إنما أباح الكشف عن مواضع الزينة فالفخذان لم يكونا يومًا ما مواطن للزينة وعسى أن لا يكون ذلك أبدًا كذلك تخرج المرأة أمام أخيها فضلا عن أنها تخرج كذلك أمام أبيها وهي عارية الزندين، هذا خلاف النص السابق لا يبدين زينتهنّ إلاّ لبعولتهنّ فهنا العضد ليس زينة، والابط ليس زينة فكل هذا باق على التحريم في حدود تصريح قوله صلى الله عليه و آله و سلّم: ((المرأة عورة)). وأكثر من ذلك يقع.. تدخل المرأة الأم الحمام (حمام المنزل) فتأمر ابنتها بأن تُدِّلك لها ظهرها فتكشف عن ظهرها وعن ثدييها، والقسم الأعلى كما قلنا من البدن، و لا حرج إطلاقًا، من أين جاء هذا ؟! مع أنّ الآية صريحة بأنه إنما أجازَ ربنا عز وجل للمرأة أن تكشف فقط عن مواضع الزينة، و الصدر ليس موضعًا للزينة، و الظهر ليس موضعًا للزينة، لذلك كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم يعيشون في بيوتهم في حدود السِترة التي رخص الله عز وجل لهنّ بها، فلم يكن هناك هذا التعري الذي فشا اليوم في البلاد الإسلامية.

إذًن عندنا اليد وإلى قريبًا من العَضُد حيث كان الدُملج، ثم عندنا الرأس حيث عليه شيء من الزينة في الأذنين و العنق كما ذكرنا، ثم القدم وشيء من الساق الذي عليه الخلخال هذا، هذه هي المواطن التي أباح الله عز وجل للمرأة أن تكشفها أمام محارمها وأيضًا أمام أختها المسلمة.